السبت الماضي، لم يكن ليحتمل قمر آخر في السماء، وإن كان “بدراً” تلك الليلة، فالهلال قد اعتلى المكان الذي هو أهل له، بناء على كونه يمثل وطنًا، هو البدر إن كانت بقية الدول أقمارًا.
الهلال الذي يستطيع أن يبلغ كل ما يمكن أن يبلغه أي ناد في المنطقة، بفضل الله ثم الدعم غير المحدود الذي يحصل عليه من الدولة، ورجالاته الأوفياء، في المستطيل الأخضر وخارجه، هو بحق نظرية وقانون على منافسيه قبل سواهم التتلمذ ليبلغوه.
هو ليس “انبطاحاً” لكبير آسيا ومعلمها، بقدر ما أنه إنصاف، فعمل الهلال - وإن كانت رحى ميولي تجاوزته - يستحق الإنصاف والتصفيق والتحية.
الزعيم صنع قوة ناعمة للمملكة في شكل هو الأحدث، ونجح في أن يجعل كثيرًا من فئة الشباب، حتى في دول تعادي المملكة، جمهوراً له، لكونه الأقوى في الميدان، فتفوق على الجميع في القارة الأكبر بالكرة الأرضية.
رغم أن الهلال حقق كل ما يمكن، إلا أنه فشل في أن يصل لكأس العالم للأندية عن طريق الترشيح، كما فعل وحده شقيقه، ممثل المملكة والقارة الآسيوية في كأس العالم 2000م النصر، لذا أنقل ما قاله صديقي النصراوي “لا تكلمني قبل ما ترشحك قارتك”.
اليوم يلتقي ممثل المملكة والقارة حالياً، ببطل قارة أمريكا الجنوبية فلامنغو البرازيلي، صحيح أن سبعة لاعبين من الفريق البرازيلي في منتخب السامبا، ولكن أيضاً في الهلال ثمانية من لاعبي المنتخب السعودي.
كلنا ثقة إن حضر هلال الرياض الليلة، فلن تشرق لفلامنغو شمس، وسيعده الزعماء بطلاً سقط أمام هلالهم.
تغريدة بس:
ـ ما زال الشباب يعاني، حتى إن محب الشباب يتمنى عودة خالد البلطان كرئيس للنادي، فمن هو رئيسه الآن؟!
ـ لن ينسى التاريخ أنه في 2019م، هبط البطل كروزيرو بطل الدوري البرازيلي 2014م وكأس البرازيل 2018م، هابطاً نحو دوري الدرجة الثانية، وجل ما أخشاه أن يتزامن ذلك مع هبوط بطل في المملكة إلى دوري الدرجة الأولى.
ـ الاتحاد بحاجة إلى بلسم يعيد في كبير جدة، حياة الذهب من جديد.
تقفيلة:
متى الوصـولُ فقـد ضلّت مراكبنا
وقد صـدئنا وما بـانت مراسـينا؟
الهلال الذي يستطيع أن يبلغ كل ما يمكن أن يبلغه أي ناد في المنطقة، بفضل الله ثم الدعم غير المحدود الذي يحصل عليه من الدولة، ورجالاته الأوفياء، في المستطيل الأخضر وخارجه، هو بحق نظرية وقانون على منافسيه قبل سواهم التتلمذ ليبلغوه.
هو ليس “انبطاحاً” لكبير آسيا ومعلمها، بقدر ما أنه إنصاف، فعمل الهلال - وإن كانت رحى ميولي تجاوزته - يستحق الإنصاف والتصفيق والتحية.
الزعيم صنع قوة ناعمة للمملكة في شكل هو الأحدث، ونجح في أن يجعل كثيرًا من فئة الشباب، حتى في دول تعادي المملكة، جمهوراً له، لكونه الأقوى في الميدان، فتفوق على الجميع في القارة الأكبر بالكرة الأرضية.
رغم أن الهلال حقق كل ما يمكن، إلا أنه فشل في أن يصل لكأس العالم للأندية عن طريق الترشيح، كما فعل وحده شقيقه، ممثل المملكة والقارة الآسيوية في كأس العالم 2000م النصر، لذا أنقل ما قاله صديقي النصراوي “لا تكلمني قبل ما ترشحك قارتك”.
اليوم يلتقي ممثل المملكة والقارة حالياً، ببطل قارة أمريكا الجنوبية فلامنغو البرازيلي، صحيح أن سبعة لاعبين من الفريق البرازيلي في منتخب السامبا، ولكن أيضاً في الهلال ثمانية من لاعبي المنتخب السعودي.
كلنا ثقة إن حضر هلال الرياض الليلة، فلن تشرق لفلامنغو شمس، وسيعده الزعماء بطلاً سقط أمام هلالهم.
تغريدة بس:
ـ ما زال الشباب يعاني، حتى إن محب الشباب يتمنى عودة خالد البلطان كرئيس للنادي، فمن هو رئيسه الآن؟!
ـ لن ينسى التاريخ أنه في 2019م، هبط البطل كروزيرو بطل الدوري البرازيلي 2014م وكأس البرازيل 2018م، هابطاً نحو دوري الدرجة الثانية، وجل ما أخشاه أن يتزامن ذلك مع هبوط بطل في المملكة إلى دوري الدرجة الأولى.
ـ الاتحاد بحاجة إلى بلسم يعيد في كبير جدة، حياة الذهب من جديد.
تقفيلة:
متى الوصـولُ فقـد ضلّت مراكبنا
وقد صـدئنا وما بـانت مراسـينا؟