كتب الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي السابق وصاحب التجربة الثرية في مجال الإدارة الرياضية مغرداً:
“كرة القدم يا تلعبها وإلا بتلعب فيك.. بالتعامل الصحيح مع كرة القدم ممكن تكون وسيلة فرح وإثارة إيجابية ودعم للاقتصاد وخلق فرص عمل وقوة ناعمة لا يستهان بها..
وبالتعامل الخاطئ تكون إثارة سلبية وتفرق بين أبناء المجتمع وهدر مالي وبذرة تطرف ومدخل للأعداء.
“ليست مجرد لعبة”
تغريدة الأمير تركي جاءت بعد أن قرأ وشاهد بعين الخبير ما يدور في الوسط الرياضي، وكأنني به يشير إلى الأحداث الرياضية والإعلامية وبالذات خلال العامين الأخيرين، وكأنه يمرر “تحذيرًا” مبطنًا لما قد تصل له الأمور من “سوء” إذا استمر استغلال لعبة كرة القدم في الإثارة السلبية وبث الكراهية بين أفراد المجتمع.. لكنه يشدد على أن كرة القدم هي أحد روافد الاقتصاد الوطني وجزء مهم من الترفيه والفرح بين متابعيها متى ما تم أخذها للجانب الإيجابي والمضيء بعيداً عن إثارة التعصب والكراهية..
كرة القدم قوة ناعمة مؤثرة متى ما تم إدارتها “بعقلانية” وذكاء لا إدارة “عشوائية” تصنع إثارة مبتذلة تزيد من الاحتقان والتذمر، وتلك مسؤولية “المسؤول” أولاً والبرامج والصحف ثانياً.
في العادة الإنجازات التي تسجل للوطن دائماً تستغل لتحقيق مكاسب وطنية على المستوى الخارجي، إلا أن هناك من يحاول أن يجعلها وسيلة للانتقام والانتقاص من الآخرين وغرس ثقافة “الإساءات”، ما يوجد المزيد من “التناحر” والإسقاطات المتبادلة على طريقة “ولعها ولعها”..
من جهته يحاول اتحاد الإعلام الرياضي بقدر ما تسمح له صلاحياته الحد من التجاوزات، إلا أنه في كثير منها لا يستطيع في ظل تزايد وتيرة تغذية “التعصب” في وسائل التواصل الاجتماعي وأهمها “تويتر”.
الحقيقة أن الوسط الرياضي يحتاج إلى “الوسطية” والاعتدال، السؤال هل هي موجودة في وسطنا الرياضي. بالطبع لا. إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح يبدأ أولاً من مبدأ العدل والمساواة وتلك مسؤولية هيئة الرياضة واتحاد القدم ولجانه، وأهمها لجنة الحكام، وتبقى مهمة وزارة الثقافة والإعلام الرقيب الأمين بدءاً من قنواتها..
نوافذ:
- لا يزال نادي الاتحاد يعاني إدارياً ومالياً، ورغم مكرمة ولي العهد إلا أن المشاكل المالية عادت من جديد وطبيعي تعود، بما أن إلغاء عقود اللاعبين والمدربين مستمر والتعاقد مع بدلاء فِي كل فترة تسجيل جديدة..
وعلى دروب الخير نلتقي.
“كرة القدم يا تلعبها وإلا بتلعب فيك.. بالتعامل الصحيح مع كرة القدم ممكن تكون وسيلة فرح وإثارة إيجابية ودعم للاقتصاد وخلق فرص عمل وقوة ناعمة لا يستهان بها..
وبالتعامل الخاطئ تكون إثارة سلبية وتفرق بين أبناء المجتمع وهدر مالي وبذرة تطرف ومدخل للأعداء.
“ليست مجرد لعبة”
تغريدة الأمير تركي جاءت بعد أن قرأ وشاهد بعين الخبير ما يدور في الوسط الرياضي، وكأنني به يشير إلى الأحداث الرياضية والإعلامية وبالذات خلال العامين الأخيرين، وكأنه يمرر “تحذيرًا” مبطنًا لما قد تصل له الأمور من “سوء” إذا استمر استغلال لعبة كرة القدم في الإثارة السلبية وبث الكراهية بين أفراد المجتمع.. لكنه يشدد على أن كرة القدم هي أحد روافد الاقتصاد الوطني وجزء مهم من الترفيه والفرح بين متابعيها متى ما تم أخذها للجانب الإيجابي والمضيء بعيداً عن إثارة التعصب والكراهية..
كرة القدم قوة ناعمة مؤثرة متى ما تم إدارتها “بعقلانية” وذكاء لا إدارة “عشوائية” تصنع إثارة مبتذلة تزيد من الاحتقان والتذمر، وتلك مسؤولية “المسؤول” أولاً والبرامج والصحف ثانياً.
في العادة الإنجازات التي تسجل للوطن دائماً تستغل لتحقيق مكاسب وطنية على المستوى الخارجي، إلا أن هناك من يحاول أن يجعلها وسيلة للانتقام والانتقاص من الآخرين وغرس ثقافة “الإساءات”، ما يوجد المزيد من “التناحر” والإسقاطات المتبادلة على طريقة “ولعها ولعها”..
من جهته يحاول اتحاد الإعلام الرياضي بقدر ما تسمح له صلاحياته الحد من التجاوزات، إلا أنه في كثير منها لا يستطيع في ظل تزايد وتيرة تغذية “التعصب” في وسائل التواصل الاجتماعي وأهمها “تويتر”.
الحقيقة أن الوسط الرياضي يحتاج إلى “الوسطية” والاعتدال، السؤال هل هي موجودة في وسطنا الرياضي. بالطبع لا. إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح يبدأ أولاً من مبدأ العدل والمساواة وتلك مسؤولية هيئة الرياضة واتحاد القدم ولجانه، وأهمها لجنة الحكام، وتبقى مهمة وزارة الثقافة والإعلام الرقيب الأمين بدءاً من قنواتها..
نوافذ:
- لا يزال نادي الاتحاد يعاني إدارياً ومالياً، ورغم مكرمة ولي العهد إلا أن المشاكل المالية عادت من جديد وطبيعي تعود، بما أن إلغاء عقود اللاعبين والمدربين مستمر والتعاقد مع بدلاء فِي كل فترة تسجيل جديدة..
وعلى دروب الخير نلتقي.