لعب “الهلال” نصف نهائي كأس العالم للأندية مفتقداً خدمات أهم عناصره على الإطلاق من وجهة نظري “محمد كنو”، فهو النجم الوحيد القادر على الأداء المتوازن دفاعاً وهجوماً، أو كما يسمونه في الكرة الأوروبية “Box to Box Player”، والذي تحصل على بطاقتين في ظرف دقائق خلال ربع النهائي فخسره “الزعيم” وخسر معه جزءًا من قوته التي يحتاجها في المباريات الكبيرة، ولا يوجد أكبر من نصف نهائي كأس العالم الذي أكتب المقال قبل بدء المباراة، ولكنني على يقين أن نتيجتها ستكون أفضل لو ابتعد “كنو” عن “استفزاز الحكم”.
الحكم بشر يتأثر بعاطفته فيثأر لنفسه بطريقته الخاصة، فقد شاهدت ربع النهائي جالساً بين والدي وولدي وأخبرتهما عند أول احتكاك بين “كنو” والحكم أن الاستمرار في التعامل السلبي باللفظ أو النظرات أو لغة الجسد سيجعل الحكم يعاقب اللاعب بسلاح البطاقات، ومع تكرار التصرفات الغاضبة من “كنو” تجاه الحكم راهنت على تلقيه بطاقتين عند أول خطأين، لأنني شاهدت هذا السيناريو يتكرر كثيراً في جميع الملاعب حينما يتم “استفزاز الحكم”.
هذا التكرار ليس محصوراً على نجوم الكرة السعودية، بل نشاهده في الملاعب الأوروبية وغيرها من البطولات، وكلنا يتذكر طرد “عبد الكريم حسن” لاعب “السد” في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وهو الحائز على جائزة أفضل لاعب في القارة بالموسم السابق، لكنه فقد أعصابه في وقت مبكر من المباراة فتلقى بطاقتين في دقيقة كانت أهم أسباب الخسارة الثقيلة التي صعبت مهمة الإياب، وكان الطرد مستحقاً لكن سببه الرئيس “استفزاز الحكم”.
تغريدة tweet:
ولذلك أكتب مقال اليوم موجهاً النداء لجميع نجوم أنديتنا بالحفاظ على الهدوء والتعامل مع الحكم بلباقة وابتسامة تجعله يتقبل الرأي دون “استفزاز”، فالصراخ وجحوظ العينين والالتصاق الجسدي لن يؤدي إلا لنتيجة واحدة هي الطرد، لأن الحكم باختصار “إنسان عاطفي” يتأثر بالاستفزاز فيغضب لنفسه ويستخدم سلاحه الفتاك بألوانه الصفراء والحمراء، وكم شاهدنا “الشلهوب” يرتكب خطأ ينتهي بتبادل الابتسامات بينه وبين الخصم والحكم ثم يمنح نفس الحكم في ذات المباراة بطاقة صفراء للاعب آخر ارتكب خطأ مشابهاً لكنه كانت متجهم الوجه يصرخ على الخصم والحكم بأنه لعب على الكرة، المطلوب بعض الدهاء الكروي لتجنب استفزاز الحكم، وعلى منصات الوعي نلتقي،
الحكم بشر يتأثر بعاطفته فيثأر لنفسه بطريقته الخاصة، فقد شاهدت ربع النهائي جالساً بين والدي وولدي وأخبرتهما عند أول احتكاك بين “كنو” والحكم أن الاستمرار في التعامل السلبي باللفظ أو النظرات أو لغة الجسد سيجعل الحكم يعاقب اللاعب بسلاح البطاقات، ومع تكرار التصرفات الغاضبة من “كنو” تجاه الحكم راهنت على تلقيه بطاقتين عند أول خطأين، لأنني شاهدت هذا السيناريو يتكرر كثيراً في جميع الملاعب حينما يتم “استفزاز الحكم”.
هذا التكرار ليس محصوراً على نجوم الكرة السعودية، بل نشاهده في الملاعب الأوروبية وغيرها من البطولات، وكلنا يتذكر طرد “عبد الكريم حسن” لاعب “السد” في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وهو الحائز على جائزة أفضل لاعب في القارة بالموسم السابق، لكنه فقد أعصابه في وقت مبكر من المباراة فتلقى بطاقتين في دقيقة كانت أهم أسباب الخسارة الثقيلة التي صعبت مهمة الإياب، وكان الطرد مستحقاً لكن سببه الرئيس “استفزاز الحكم”.
تغريدة tweet:
ولذلك أكتب مقال اليوم موجهاً النداء لجميع نجوم أنديتنا بالحفاظ على الهدوء والتعامل مع الحكم بلباقة وابتسامة تجعله يتقبل الرأي دون “استفزاز”، فالصراخ وجحوظ العينين والالتصاق الجسدي لن يؤدي إلا لنتيجة واحدة هي الطرد، لأن الحكم باختصار “إنسان عاطفي” يتأثر بالاستفزاز فيغضب لنفسه ويستخدم سلاحه الفتاك بألوانه الصفراء والحمراء، وكم شاهدنا “الشلهوب” يرتكب خطأ ينتهي بتبادل الابتسامات بينه وبين الخصم والحكم ثم يمنح نفس الحكم في ذات المباراة بطاقة صفراء للاعب آخر ارتكب خطأ مشابهاً لكنه كانت متجهم الوجه يصرخ على الخصم والحكم بأنه لعب على الكرة، المطلوب بعض الدهاء الكروي لتجنب استفزاز الحكم، وعلى منصات الوعي نلتقي،