أتاح مشوار الهلال الطويل في منافسات دوري أبطال آسيا، الذي توّجه بتحقيق اللقب، الفرصة لعودة سجالات قديمة غرضها تغييب الحقائق ونتائجها تعميق الخلاف.
قلت إن الهلال أنهى المهمة في اليابان بحصوله على بطولة أبطال آسيا، وإنه شارك في كأس العالم للأندية وهزم بطل إفريقيا وتأهل لنصف النهائي، هل تحتاج هذه المعلومات أن نتأكد من صحتها؟ وما الذي يغضب بعضهم حين تذكر؟ وهل وصلنا في وسطنا الرياضي إلى مرحلة أن يفرض على الإعلام والإعلاميين إما أن تكون مع أو ضد أو يعتقد من سعوا لذلك أن هذا سيتحقق لهم؟
اليوم نقول إن الهلال فقد فرصة لعب نهائي الكأس بخسارته أمام فلامنجو البرازيلي بنتيجة “1ـ3”، بعد أن كان متقدمًا في الشوط الأول بهدف سالم الدوسري، وبذلك سيلعب السبت المقبل مع الخاسر من مباراة أمس التي جمعت ليفربول الإنجليزي ومونتيري المكسيكي، ليختتم مشوار هذه البطولة بأحد المركزين الثالث أو الرابع، وأن ما تحقق له من مكاسب سيظل رقمًا يفخر به جمهوره عليهم أن يطالبوه بكسره.
تجربة النصر والاتحاد التي أعقبت لعبهما بطولة كأس العالم للأندية هي أكثر ما يقلق الهلاليين، فالنصر انتظر أربعة عشر عامًا حتى يحقق بطولة الدوري، والاتحاد صمد أربعة مواسم بعد عودته من تلك البطولة ثم دخل في أزمة عميقة لا يزال يعاني منها حتى هذا اليوم.
الاتحاد لم يعد يحقق البطولة الآسيوية منذ آخر مرة 2005م، والنصر لم يشارك مرة أخرى في المونديال ولم يحقق لقب أبطال الدوري بأي من نسختيها القديمة والجديدة، وقبلهما القادسية والشباب اللذان اكتفيا ببطولة واحدة كأس الكؤوس في 93 و1999م، والأهلي فشل في محاولتين لعبهما على نهائي الأبطال، وبالتالي فإن السؤال: ما الذي يمكن أن يحدث للهلال مستقبلاً؟
فوضى المعلومات ومحاولة التضليل حول عدد البطولات وأنظمتها وأسمائها، وكيف وصلت لها بعض الأندية؟، هذا لن يضيف أي بطولة لمن اكتفوا بذلك عن العمل على محاسبة أنديتها على عجزها عن حصد ألقاب البطولات وليس ألقاب الكلام، اللقب الذي تضع كأسه في خزائن النادي وليس اللقب الذي تكتبه في تغريدة على “تويتر”، أو تروج له في الإعلام، ولربما أن لقب الهلال الأخير ومشاركته في مونديال الأندية يكون مرحلة تصحيح للمغالطات وتحفيز لعودة الغائبين ودخول مستجدين على مثل هذه البطولات القارية.
قلت إن الهلال أنهى المهمة في اليابان بحصوله على بطولة أبطال آسيا، وإنه شارك في كأس العالم للأندية وهزم بطل إفريقيا وتأهل لنصف النهائي، هل تحتاج هذه المعلومات أن نتأكد من صحتها؟ وما الذي يغضب بعضهم حين تذكر؟ وهل وصلنا في وسطنا الرياضي إلى مرحلة أن يفرض على الإعلام والإعلاميين إما أن تكون مع أو ضد أو يعتقد من سعوا لذلك أن هذا سيتحقق لهم؟
اليوم نقول إن الهلال فقد فرصة لعب نهائي الكأس بخسارته أمام فلامنجو البرازيلي بنتيجة “1ـ3”، بعد أن كان متقدمًا في الشوط الأول بهدف سالم الدوسري، وبذلك سيلعب السبت المقبل مع الخاسر من مباراة أمس التي جمعت ليفربول الإنجليزي ومونتيري المكسيكي، ليختتم مشوار هذه البطولة بأحد المركزين الثالث أو الرابع، وأن ما تحقق له من مكاسب سيظل رقمًا يفخر به جمهوره عليهم أن يطالبوه بكسره.
تجربة النصر والاتحاد التي أعقبت لعبهما بطولة كأس العالم للأندية هي أكثر ما يقلق الهلاليين، فالنصر انتظر أربعة عشر عامًا حتى يحقق بطولة الدوري، والاتحاد صمد أربعة مواسم بعد عودته من تلك البطولة ثم دخل في أزمة عميقة لا يزال يعاني منها حتى هذا اليوم.
الاتحاد لم يعد يحقق البطولة الآسيوية منذ آخر مرة 2005م، والنصر لم يشارك مرة أخرى في المونديال ولم يحقق لقب أبطال الدوري بأي من نسختيها القديمة والجديدة، وقبلهما القادسية والشباب اللذان اكتفيا ببطولة واحدة كأس الكؤوس في 93 و1999م، والأهلي فشل في محاولتين لعبهما على نهائي الأبطال، وبالتالي فإن السؤال: ما الذي يمكن أن يحدث للهلال مستقبلاً؟
فوضى المعلومات ومحاولة التضليل حول عدد البطولات وأنظمتها وأسمائها، وكيف وصلت لها بعض الأندية؟، هذا لن يضيف أي بطولة لمن اكتفوا بذلك عن العمل على محاسبة أنديتها على عجزها عن حصد ألقاب البطولات وليس ألقاب الكلام، اللقب الذي تضع كأسه في خزائن النادي وليس اللقب الذي تكتبه في تغريدة على “تويتر”، أو تروج له في الإعلام، ولربما أن لقب الهلال الأخير ومشاركته في مونديال الأندية يكون مرحلة تصحيح للمغالطات وتحفيز لعودة الغائبين ودخول مستجدين على مثل هذه البطولات القارية.