خسر الهلال فرصة الوصول لنهائي كأس العالم للأندية بعد تعثره أمام فلامنجو البرازيلي، في الدور نصف النهائي، وبعد أن قدم مباراة عظيمة أذهلت حتى البرازيليين في ظل غياب اثنين من أهم نجومه “الفرج وكنو”.
وفي ظل عدم عدالة نظام البطولة الذي يتيح لبطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية الراحة، في حين أن خصومهما يتعرضان للإرهاق وهذا ما حدث للهلال ومونتيرو المكسيكي اللذين خسرا في أواخر الشوط الثاني بعد أن انخفضت معدلاتهما اللياقية، فالهلال تحديدًا كان قد لعب مباراة من العيار الثقيل وذات رتم عال وسريع ضد بطل قارة إفريقيا قبل ملاقاة “فلامنجو” باثنتين وسبعين ساعة، وكان للعامل البدني دور كبير في خسارة ممثل الوطن وملك آسيا بدليل المستوى المبهر والعالمي الذي قدمه في الشوط الأول، أظهر فيه خصمه ضعيفًا هشًّا لا يستطيع الخروج بالكرة ولا الدفاع عن مرماه، كما حدث مع خصميه السابقين “أوراوا الياباني والترجي التونسي”، فتلقى هدفًا من “العالمي سالم” وأضاع الفريق أهدافًا محققة لو سجلت لربما تغيّر مجرى المباراة ولدخلت الكرة السعودية تاريخًا جديدًا، ومن دلائل عظمة الزعيم أنه لا يدخل بطولة أيًّا كانت من أجل المشاركة فقط، بل للمنافسة أو على الأقل تسجيل بصمة لا تمحى، بدليل أنه ورغم قوة المنافس ومع حالة الطرد الذي تعرض لها نجمه الأبرز في الآونة الأخيرة “كاريلو”، إلا أنه واصل هجومه ولم يركن للدفاع وتهيأت له أكثر من فرصة لم تتحقق.
ومع ذلك ورغم الإشادات العالمية حتى من المنافسين بمستوى ممثل الكرة السعودية، ظهرت ثلة من كارهيه “المحليين” يقللون مما عمل، وليعلنوا عن حالة فرح عارمة في البرامج الرياضية والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي وهم يثبتون عظمته دون أن تدرك عقولهم الصغيرة ذلك، فإن كان قاع الهلال ثالث أو رابع العالم فهو فشل لم يستطيعوا الوصول إليه في تاريخهم، وهذا النسق الثقافي الذي جعلهم دائمًا “خلف الهلال”.
الهاء الرابعة
ليته يجيك من الهوى ما يجيني
وليتك تعرف الشوق لا صار واجد
وليتك تعرف أوجاع كثر الحنينِ
ما قد شكيت الحر والجو بارد
وفي ظل عدم عدالة نظام البطولة الذي يتيح لبطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية الراحة، في حين أن خصومهما يتعرضان للإرهاق وهذا ما حدث للهلال ومونتيرو المكسيكي اللذين خسرا في أواخر الشوط الثاني بعد أن انخفضت معدلاتهما اللياقية، فالهلال تحديدًا كان قد لعب مباراة من العيار الثقيل وذات رتم عال وسريع ضد بطل قارة إفريقيا قبل ملاقاة “فلامنجو” باثنتين وسبعين ساعة، وكان للعامل البدني دور كبير في خسارة ممثل الوطن وملك آسيا بدليل المستوى المبهر والعالمي الذي قدمه في الشوط الأول، أظهر فيه خصمه ضعيفًا هشًّا لا يستطيع الخروج بالكرة ولا الدفاع عن مرماه، كما حدث مع خصميه السابقين “أوراوا الياباني والترجي التونسي”، فتلقى هدفًا من “العالمي سالم” وأضاع الفريق أهدافًا محققة لو سجلت لربما تغيّر مجرى المباراة ولدخلت الكرة السعودية تاريخًا جديدًا، ومن دلائل عظمة الزعيم أنه لا يدخل بطولة أيًّا كانت من أجل المشاركة فقط، بل للمنافسة أو على الأقل تسجيل بصمة لا تمحى، بدليل أنه ورغم قوة المنافس ومع حالة الطرد الذي تعرض لها نجمه الأبرز في الآونة الأخيرة “كاريلو”، إلا أنه واصل هجومه ولم يركن للدفاع وتهيأت له أكثر من فرصة لم تتحقق.
ومع ذلك ورغم الإشادات العالمية حتى من المنافسين بمستوى ممثل الكرة السعودية، ظهرت ثلة من كارهيه “المحليين” يقللون مما عمل، وليعلنوا عن حالة فرح عارمة في البرامج الرياضية والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي وهم يثبتون عظمته دون أن تدرك عقولهم الصغيرة ذلك، فإن كان قاع الهلال ثالث أو رابع العالم فهو فشل لم يستطيعوا الوصول إليه في تاريخهم، وهذا النسق الثقافي الذي جعلهم دائمًا “خلف الهلال”.
الهاء الرابعة
ليته يجيك من الهوى ما يجيني
وليتك تعرف الشوق لا صار واجد
وليتك تعرف أوجاع كثر الحنينِ
ما قد شكيت الحر والجو بارد