في منتصف الأسبوع كان الأربعاء مختلفاً ومتفوقاً على جميع الأيام، رغم أنه لم يكن يوم عطلة الأسبوع، فقد كان يوم “كلاسيكو الأرض” ونصف نهائي كأس العالم للأندية ومباريات أخرى في مختلف المسابقات الأوروبية، وقد كتبت قبل انطلاق “الكلاسيكو” أنه فقد نصف بريقه برحيل “رونالدو” الذي أثر انتقاله على الكرة الإسبانية بأسرها، إلا أنني لم أتوقع أن يكون تركيز الإعلام العالمي في ذلك اليوم المزدحم منصباً بالدرجة الأولى على “ارتقاء رونالدو”.
لست بحاجة لوصف الهدف/ الحدث/ الظاهرة لأنكم جميعاً شاهدتموه، كيف لا وقد تم عرضه بين شوطي “الكلاسيكو” للمرة الأولى في التاريخ، كما أنه أصبح حديث الساعة من خلال الصور والمقارنات التي كانت تصاحبها الإشادة بالإعجاز الذي تبرهنه الأرقام التي لا تكذب، حتى وصل الجميع إلى أن “الدون” لا يقارن إلا بنفسه وأرقامه بعد أن تجاوز الجميع، حتى إن مقارنته بنجم كرة السلة “مايكل جوردن” تعتبر غير منصفة في حق “ارتقاء رونالدو”.
نجم “كرة السلة” يقفز على أرض صلبة مرتدياً أحذية هوائية وبيده الكرة ويرتكز نصف تدريبه ولعبه على القفز نحو الهدف المعلق على ارتفاع 3,05م “ثلاثة أمتار وخمسة سنتيمترات”، كلها عوامل تساعد “جوردن” قديماً ونجوم “كرة السلة” اليوم على الوثب عالياً كجزء من طبيعة اللعبة، إلا أن “رونالدو” بالحذاء العادي وعلى العشب الطبيعي في “كرة القدم” تجاوز كل النجوم في جميع الألعاب، فأصبح من الطبيعي أن يسرق الأضواء من “الكلاسيكو” ونصف نهائي كأس العالم للأندية ليتمحور الحديث حول “ارتقاء رونالدو”.
تغريدة tweet:
يقدم “رونالدو” هذا الإعجاز وهو في الرابعة والثلاثين ليزيد من قيمة الإنجاز، يزيد على ذلك تعرضه لحرب إعلامية لا هوادة فيها ليتم تجريده من العديد من الألقاب والجوائز المستحقة، كان آخرها حرمانه من الكرة الذهبية السادسة 2018 بعد أن حقق نفس الأرقام التي سجلها الفائز بالجائزة 2019 وزاد “رونالدو” بتحقيق بطولة دوري الأمم الأوروبي مع “البرتغال”، ولكنه بكل عظمة اكتفى بقراءة كتاب بدل حضور حفل توزيع الجوائز المسلوبة التي فقدت مصداقيتها، خصوصاً بعد ظهور أكثر من مدرب وكابتن وإعلامي معلنين صراحة أنهم صوتوا لصالح “رونالدو”، لكن أصواتهم جيرت لغيره، فلم يعد العالم يكترث لتلك الجوائز التي لا تعني الأفضلية، وعلى منصات الإعجاز نلتقي.
لست بحاجة لوصف الهدف/ الحدث/ الظاهرة لأنكم جميعاً شاهدتموه، كيف لا وقد تم عرضه بين شوطي “الكلاسيكو” للمرة الأولى في التاريخ، كما أنه أصبح حديث الساعة من خلال الصور والمقارنات التي كانت تصاحبها الإشادة بالإعجاز الذي تبرهنه الأرقام التي لا تكذب، حتى وصل الجميع إلى أن “الدون” لا يقارن إلا بنفسه وأرقامه بعد أن تجاوز الجميع، حتى إن مقارنته بنجم كرة السلة “مايكل جوردن” تعتبر غير منصفة في حق “ارتقاء رونالدو”.
نجم “كرة السلة” يقفز على أرض صلبة مرتدياً أحذية هوائية وبيده الكرة ويرتكز نصف تدريبه ولعبه على القفز نحو الهدف المعلق على ارتفاع 3,05م “ثلاثة أمتار وخمسة سنتيمترات”، كلها عوامل تساعد “جوردن” قديماً ونجوم “كرة السلة” اليوم على الوثب عالياً كجزء من طبيعة اللعبة، إلا أن “رونالدو” بالحذاء العادي وعلى العشب الطبيعي في “كرة القدم” تجاوز كل النجوم في جميع الألعاب، فأصبح من الطبيعي أن يسرق الأضواء من “الكلاسيكو” ونصف نهائي كأس العالم للأندية ليتمحور الحديث حول “ارتقاء رونالدو”.
تغريدة tweet:
يقدم “رونالدو” هذا الإعجاز وهو في الرابعة والثلاثين ليزيد من قيمة الإنجاز، يزيد على ذلك تعرضه لحرب إعلامية لا هوادة فيها ليتم تجريده من العديد من الألقاب والجوائز المستحقة، كان آخرها حرمانه من الكرة الذهبية السادسة 2018 بعد أن حقق نفس الأرقام التي سجلها الفائز بالجائزة 2019 وزاد “رونالدو” بتحقيق بطولة دوري الأمم الأوروبي مع “البرتغال”، ولكنه بكل عظمة اكتفى بقراءة كتاب بدل حضور حفل توزيع الجوائز المسلوبة التي فقدت مصداقيتها، خصوصاً بعد ظهور أكثر من مدرب وكابتن وإعلامي معلنين صراحة أنهم صوتوا لصالح “رونالدو”، لكن أصواتهم جيرت لغيره، فلم يعد العالم يكترث لتلك الجوائز التي لا تعني الأفضلية، وعلى منصات الإعجاز نلتقي.