|


مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2019-12-20
عند الرابعة إلا الربع من عصر السبت الماضي، التقى الأهلي والهلال في “أقوى” مواجهات الدوري الممتاز للكرة الطائرة.. في الخامسة كان الهلال يلعب “أول” لقاءاته في مونديال الأندية.. السؤال الذي نوجهه لاتحاد الكرة الطائرة: كيف تنتظرون حضور الجماهير ونجاح مسابقاتكم وأنتم لا تنسقون بين أهمية المباريات ومنافسات كرة القدم؟
ـ فريق الاتفاق يسير بخطى متثاقلة في منافسات الدوري ويفوز دون إقناع فني، وأعتقد أن الفريق “بعناصره المتميزة” بحاجة لجهاز فني أفضل من الجهاز الحالي ينجح في إدارة الفريق وانتشاله “قبل فوات الأوان” من مواقع الخطر.
ـ بات لدى النصر احتياط متميز في خط الهجوم “فراس والجميعة وعبدالفتاح” وأكثر من لاعب متميز في محور الارتكاز.. لكن النصر “قبل الآسيوية” يحتاج لحارس مرمى سعودي طالما أن وليد عبد الله “موقوف”، وظهير أيسر وصانع ألعاب بديل وداعم لجوليانو.
ـ ضربة جزاء واضحة ولا غبار عليها لمحترف النصر بيتروس أمام التعاون لم يحتسبها الحكم الهولندي.. المثير للاستغراب أن الحكم لم يذهب لتقنية “VAR” للتأكد من الحالة.. السؤال هنا: هل الخلل في الحكم أم القائمين على التقنية؟
ـ أمام الرائد تلقى مدالله العليان مدافع التعاون البطاقة الحمراء بسبب البطاقة الصفراء الثانية، وهو ذات الأمر الذي تكرر لنفس اللاعب أمام النصر.. لا شك أن اللاعب يتحمل “شيئاً” من المسؤولية لكن المسؤولية الأكبر يتسبب فيها مدرب الفريق الذي “يحرج” مدالله باللعب في الظهير الأيسر، وهو المتألق في الظهير الأيمن.
ـ كان الأوروجوياني كارينيو في منتهى العقلانية وهو يصف الفرق بين لاعبي الوحدة ولاعبي النصر والهلال والأهلي.. العقلانية و “والواقعية” لا يمكن أن تقلل من مكانة وتاريخ وعراقة نادي الوحدة، لكنها “أي العقلانية والواقعية” أهم عوامل نجاح أي مدرب ومن بينهم كارينيو.
ـ توالي “رحيل” محترفي الاتحاد الأجانب وطلب “بعضهم” فسخ العقد قد يخدم الفريق “فنياً” لتواضع مستوياتهم الفنية، لكن هذا الرحيل يضع الإدارة في مأزق التكلفة المالية لرحيلهم والتعاقد مع بدلاء لهم.
ـ تقول الأنباء إن ناصر الشمراني يجهز نفسه للعودة للملاعب بعد تلقيه عدة عروض.. أتمنى أن يدرس الشمراني “العروض “ جيداً قبل اتخاذ “القرار” من أجل أن يحافظ على تاريخه.
ـ ارتدى عبدالفتاح آدم قميص النصر وشارك مع الفريق “رسمياً” وتألق وسجل هدفاً.. هل هذا كله “كاف” لمن “شككوا” في قانونية قيده أو لمن صدقوهم؟ ما أسوأ إحداث “البلبلة” والإشاعة.