منذ أن كنا أطفالاً نحمل حقائب تعادل نصف وزننا ونتجه نحو المدرسة، كان غاية الطموح الذي يبلغه التلميذ من التعليم هو أن يصبح دكتوراً أو مهندساً.
ما إن تسأل طفلاً عن طموحه التعليمي حتى يقول: دكتور، وإن كانت علاماته المدرسية لا تدخله حتى كمريض إلى مستوصف، كل تلاميذ المدرسة يريدون أن يصبحوا دكاترة أو مهندسين، إلا أولئك الطلبة الكسالى فقد كانوا أكثر واقعية واكتفوا بالجلوس في آخر الفصل دون أن يعلّقوا على أي شيء أو يجيبوا على أي سؤال بما فيها أسئلة الأستاذ وأسئلة الاختبارات، اليوم يعلن لنا العالم بأنه قد تغير فعلاً وأن الوظائف الممتازة والمدرة للأموال هي وظائف حديثة، لم تعد مهنة الطبيب أو المهندس بنفس الأهمية التي كانتا عليها من سمعة اجتماعية ووفرة المال، الطفل رايان يعمل كمقيم لألعاب الفيديو على اليوتيوب، يتابعه 23 مليون متابع، ويحقق دخلاً من قناته اليوتيوبية بلغ في العام الجاري 26 مليون دولار، قناة رايان عمرها أربع سنوات بينما عمر رايان 8 سنوات.. ما إن قرأت هذه المعلومة عن رايان حتى تذكرت والده وقلت كما يقول المصريون: يابن المحظوظة!، حتى الإنجليز أصحاب الجامعات العريقة ما إن يشاهدوا طفلهم تبدو عليه مهارات كروية حتى يهتموا به اهتماماً كبيراً ويأخذونه إلى كل التمارين التي قد تجعل منه لاعباً يحصد الملايين ويوفر على والده ووالدته آلاف المشاوير الصباحية عبر القطارات نحو العمل، اليوم من الطبيعي أن يجيبك الطفل في المدرسة إذا ما سألته عن طموحه المستقبلي قائلاً: لاعب كرة أو مشهور في السوشال ميديا، دراسة تحدثت عن الوظائف المطلوبة في العالم ونلاخظ أن جميعها لم يكن موجوداً قبل 30 عاماً، مطور برامج، فني خدمة توربينات الرياح، المستشار المالي الشخصي، مثبت الطاقة الشمسية، محلل أمن المعلومات، قبل عدة أشهر التقيت أحد الوكلاء الإعلانيين، كان صحفياً ترك الصحافة بعد أن اكتشف الدخل الذي يستطيع تحقيقه كوسيط بين المشاهير والشركات، ما إن سمعت عن الأرقام ومتوسط الدخل الشهري الذي يحققه مئات المشاهير من السوشال ميديا حتى علمت لماذا يحاول بعضهم أن يصبح مشهوراً بأي طريقة كانت، دخل شهري لنجم معروف في السوشال ميديا أو اليوتيوب، يعادل ما يحققه الطبيب أو المهندس لمدة عام كامل.
ما إن تسأل طفلاً عن طموحه التعليمي حتى يقول: دكتور، وإن كانت علاماته المدرسية لا تدخله حتى كمريض إلى مستوصف، كل تلاميذ المدرسة يريدون أن يصبحوا دكاترة أو مهندسين، إلا أولئك الطلبة الكسالى فقد كانوا أكثر واقعية واكتفوا بالجلوس في آخر الفصل دون أن يعلّقوا على أي شيء أو يجيبوا على أي سؤال بما فيها أسئلة الأستاذ وأسئلة الاختبارات، اليوم يعلن لنا العالم بأنه قد تغير فعلاً وأن الوظائف الممتازة والمدرة للأموال هي وظائف حديثة، لم تعد مهنة الطبيب أو المهندس بنفس الأهمية التي كانتا عليها من سمعة اجتماعية ووفرة المال، الطفل رايان يعمل كمقيم لألعاب الفيديو على اليوتيوب، يتابعه 23 مليون متابع، ويحقق دخلاً من قناته اليوتيوبية بلغ في العام الجاري 26 مليون دولار، قناة رايان عمرها أربع سنوات بينما عمر رايان 8 سنوات.. ما إن قرأت هذه المعلومة عن رايان حتى تذكرت والده وقلت كما يقول المصريون: يابن المحظوظة!، حتى الإنجليز أصحاب الجامعات العريقة ما إن يشاهدوا طفلهم تبدو عليه مهارات كروية حتى يهتموا به اهتماماً كبيراً ويأخذونه إلى كل التمارين التي قد تجعل منه لاعباً يحصد الملايين ويوفر على والده ووالدته آلاف المشاوير الصباحية عبر القطارات نحو العمل، اليوم من الطبيعي أن يجيبك الطفل في المدرسة إذا ما سألته عن طموحه المستقبلي قائلاً: لاعب كرة أو مشهور في السوشال ميديا، دراسة تحدثت عن الوظائف المطلوبة في العالم ونلاخظ أن جميعها لم يكن موجوداً قبل 30 عاماً، مطور برامج، فني خدمة توربينات الرياح، المستشار المالي الشخصي، مثبت الطاقة الشمسية، محلل أمن المعلومات، قبل عدة أشهر التقيت أحد الوكلاء الإعلانيين، كان صحفياً ترك الصحافة بعد أن اكتشف الدخل الذي يستطيع تحقيقه كوسيط بين المشاهير والشركات، ما إن سمعت عن الأرقام ومتوسط الدخل الشهري الذي يحققه مئات المشاهير من السوشال ميديا حتى علمت لماذا يحاول بعضهم أن يصبح مشهوراً بأي طريقة كانت، دخل شهري لنجم معروف في السوشال ميديا أو اليوتيوب، يعادل ما يحققه الطبيب أو المهندس لمدة عام كامل.
