تحقق المنطق وفاز ليفربول الإنجليزي بلقب مونديال الأندية، وبقي فلامنجو البرازيلي وصيفًا، مباراة تحديد بطل “البرونزية” الثالث والرابع لم يكن للمنطق مجال، بعد أن صال الهلال وجال وكاد أن يأتي بالسبق ويحقق البرونزية لولا تضافر عدة عوامل: أولها تكرار أخطاء المباراة التي قبلها وإعادتها بالسيناريو والجودة “زمنيًا.
ـ مكانيًا” أخطاء خط الدفاع والحارس! مونتيري المكسيكي استفاد من درس فلامنجو وقام باستنساخه، الهلال يعطي كل ما لديه من طاقة الشوط الأول ويسجل ولا يحافظ على تقدمه في الشوط الثاني، الذي تنفذ فيه طاقته وينهك والخصم يستغل ذلك أسوأ استغلال! والأخطاء الفردية من اللاعبين هي نفسها من يهزم الهلال! والتوفيق وأنها لم تكتب للهلال، ركلات الترجيح لها استراتيجياتها ولها من يتفنن في تسجيلها جامعًا بين النواحي “الفنية” القدرة والجدارة و”النفسية” عمل كونترول على الضغوط والانفعالات، والحراسة التي يجب أن تتوفر فيها تقنيات خاصة!
هلال ولا في الخيال لم يكن صيدًا سهلًا لبطل الكونكاكاف، الذي لديه أسبقية بالبرونزية، بل كان ندًا عنيدًا قويًا مجابهًا منافسًا وشرف الكرة السعودية، قدم الوجه الجميل لها في المونديال الذي ابتعدنا عنه كثيرًا وعدنا من جديد لندهش العالم، خسرنا البرونزية ولم نخسر احترام العالم وتقديره، رغم الأخطاء الفردية التي لا يمكن تعميمها على البقية، فهناك من يحتاج لتسريح مريح للعناصر التي أصبح وجودها عبئًا رغم ما يقدم لها من ملايين بدون إنتاجية، أهمهم وأولهم السوري خربين، والإيطالي جيوفينكو، والكوري هيون.
سقف الطموح أصبح عاليًا لدى الهلاليين بعد أن وصلوا للعالمية وتركوا بصمة إيجابية، يجب أن تكون عناصر تضيف وتدعم، عناصر أجنبية “دولية” قادرة على مجاراة أحلامه العالمية، وتضيف له رقمًا وإنجازًا!
أبطال الهلال صنعوا التاريخ لأنفسهم وناديهم والوطن، فشكرًا على ما قدموا، والله إن المشاعر لتختلط وتتضارب بين الفخر والفرح ونحن نتابع أداءً عالمي الجودة “الند للند” مع الخصوم، يثور ويقاتل ويتصدى ويسجل هو كبير ومكانه بين الكبار رابع العالم وسيد آسيا! ليس تبريرًا للاعبين، لكن يجب أن نشكرهم على الأداء المشرف فهؤلاء آدميون ليسوا آلات لا تقهر بل بشر من دم وروح وطاقة، أرهقوا بدنيًا ونفسيًا وذهنيًا في الفترة الأخيرة من توالي المشاركات وضغط المباريات مع الهلال والمنتخب، دوري وأبطال آسيا، ومع المنتخب في كأس الخليج.. “كثر الله خيرهم” على هذا الأداء في المونديال، القادم أجمل ولا يزال للمجد بقية..!
ـ مكانيًا” أخطاء خط الدفاع والحارس! مونتيري المكسيكي استفاد من درس فلامنجو وقام باستنساخه، الهلال يعطي كل ما لديه من طاقة الشوط الأول ويسجل ولا يحافظ على تقدمه في الشوط الثاني، الذي تنفذ فيه طاقته وينهك والخصم يستغل ذلك أسوأ استغلال! والأخطاء الفردية من اللاعبين هي نفسها من يهزم الهلال! والتوفيق وأنها لم تكتب للهلال، ركلات الترجيح لها استراتيجياتها ولها من يتفنن في تسجيلها جامعًا بين النواحي “الفنية” القدرة والجدارة و”النفسية” عمل كونترول على الضغوط والانفعالات، والحراسة التي يجب أن تتوفر فيها تقنيات خاصة!
هلال ولا في الخيال لم يكن صيدًا سهلًا لبطل الكونكاكاف، الذي لديه أسبقية بالبرونزية، بل كان ندًا عنيدًا قويًا مجابهًا منافسًا وشرف الكرة السعودية، قدم الوجه الجميل لها في المونديال الذي ابتعدنا عنه كثيرًا وعدنا من جديد لندهش العالم، خسرنا البرونزية ولم نخسر احترام العالم وتقديره، رغم الأخطاء الفردية التي لا يمكن تعميمها على البقية، فهناك من يحتاج لتسريح مريح للعناصر التي أصبح وجودها عبئًا رغم ما يقدم لها من ملايين بدون إنتاجية، أهمهم وأولهم السوري خربين، والإيطالي جيوفينكو، والكوري هيون.
سقف الطموح أصبح عاليًا لدى الهلاليين بعد أن وصلوا للعالمية وتركوا بصمة إيجابية، يجب أن تكون عناصر تضيف وتدعم، عناصر أجنبية “دولية” قادرة على مجاراة أحلامه العالمية، وتضيف له رقمًا وإنجازًا!
أبطال الهلال صنعوا التاريخ لأنفسهم وناديهم والوطن، فشكرًا على ما قدموا، والله إن المشاعر لتختلط وتتضارب بين الفخر والفرح ونحن نتابع أداءً عالمي الجودة “الند للند” مع الخصوم، يثور ويقاتل ويتصدى ويسجل هو كبير ومكانه بين الكبار رابع العالم وسيد آسيا! ليس تبريرًا للاعبين، لكن يجب أن نشكرهم على الأداء المشرف فهؤلاء آدميون ليسوا آلات لا تقهر بل بشر من دم وروح وطاقة، أرهقوا بدنيًا ونفسيًا وذهنيًا في الفترة الأخيرة من توالي المشاركات وضغط المباريات مع الهلال والمنتخب، دوري وأبطال آسيا، ومع المنتخب في كأس الخليج.. “كثر الله خيرهم” على هذا الأداء في المونديال، القادم أجمل ولا يزال للمجد بقية..!