بعد الدورة التصنيفية 1975م أصبح من الممكن للأندية أن تتمايز بما لديها من قوة في مسابقة يكفل نظامها المتبع في كل دوريات العالم تساوي الفرص وعدالة التنافس، حيث تلتقي جميع أندية البلاد المصنفة في درجتها ببعضها بعضًا، تفصل في الأفضلية بينهم النقاط والأهداف.
عشرة مواسم من 1977 إلى 1987م حقق الهلال خلالها لقب الدوري الممتاز خمس مرات والوصافة أربع مرات، فيما تقاسمت بقية الفرق البطولات الخمس الأخرى، شكل ذلك عند الهلاليين تحديًا وثقة وطموحًا دفع لأن يفعلها لاعبوه حتى 2018م عشر مرات أخرى.
لم يعد من الممكن تجاهل أن هلال الرياض تجاوز مداه إلى سماءات أبعد في الوطن، كان ذلك انطلاقًا من اللقب الأول للدوري الأول 1977م، وهذا لا ينقص من قيمة وأهمية كل ما سبق ذلك من مسابقات كؤوس أو دوريات مناطق، فمنها بدأ رحلته 1961م مرورًا بكأسي 1964م التي ربطته مبكرًا بنسيجه الاجتماعي في العاصمة وما جاورها.
مهد هذا التراص في البنية الهلالية إلى أن يحصل على لقب الدوري الممتاز خمس عشرة مرة إلى اليوم، كان الأسبوع السابع من أول دوري ممتاز 1977م فارقًا في مسيرة الهلال في الدوري، ارتقى عبدالرحمن بشير “الغول” إلى كرة فهد عبدالواحد “فهودي” التي أرسلها من ضربة زاوية وأسكنها برأسه في شباك النصر في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
الأهمية لم تكن في نتيجة التعادل 3 / 3 ولا في توقيت الهدف ودراماتيكية المباراة، بل في مسار التنافس الثنائي الذي كان سيكون سيئًا على الهلال أكثر لو خسر، كذلك على التنافس على اللقب الذي كان يمكن أن يحرمه من الانفراد بالصدارة، الأمر الذي أحدث ما يشبه التعبئة النفسية والمعنوية وزاد من قوة الإرادة والتصميم على التنافس إلى الأسبوع الأخير، وهو ما تم فعلاً وأظنه استمر ولا يزال لذات الدافع.
مرحلة لقب أول دوري ممتاز 77م أقرب إلى أول كأس للملك يدخل العاصمة الرياض 61م، لولا أن الهلال هذه المرة يحصل عليه كأول ناد في البلاد، ما يعني أنه يبدأ مرحلة ما بعد التأسيس والتكوين والنشأة إلى رحلة مجد تتجاوز به الحدود إلى خارجه خليجيًّا ثم عربيًّا وأخيرًا آسيويًّا في خطوات متتابعة، بدأت 1986م عندما حقق أول بطولة خارجية “خليجي 4” كانت الرحلة على طريق الشوك والورد، لكنه أبدًا لم يكن سالكًا.. يتبع
عشرة مواسم من 1977 إلى 1987م حقق الهلال خلالها لقب الدوري الممتاز خمس مرات والوصافة أربع مرات، فيما تقاسمت بقية الفرق البطولات الخمس الأخرى، شكل ذلك عند الهلاليين تحديًا وثقة وطموحًا دفع لأن يفعلها لاعبوه حتى 2018م عشر مرات أخرى.
لم يعد من الممكن تجاهل أن هلال الرياض تجاوز مداه إلى سماءات أبعد في الوطن، كان ذلك انطلاقًا من اللقب الأول للدوري الأول 1977م، وهذا لا ينقص من قيمة وأهمية كل ما سبق ذلك من مسابقات كؤوس أو دوريات مناطق، فمنها بدأ رحلته 1961م مرورًا بكأسي 1964م التي ربطته مبكرًا بنسيجه الاجتماعي في العاصمة وما جاورها.
مهد هذا التراص في البنية الهلالية إلى أن يحصل على لقب الدوري الممتاز خمس عشرة مرة إلى اليوم، كان الأسبوع السابع من أول دوري ممتاز 1977م فارقًا في مسيرة الهلال في الدوري، ارتقى عبدالرحمن بشير “الغول” إلى كرة فهد عبدالواحد “فهودي” التي أرسلها من ضربة زاوية وأسكنها برأسه في شباك النصر في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
الأهمية لم تكن في نتيجة التعادل 3 / 3 ولا في توقيت الهدف ودراماتيكية المباراة، بل في مسار التنافس الثنائي الذي كان سيكون سيئًا على الهلال أكثر لو خسر، كذلك على التنافس على اللقب الذي كان يمكن أن يحرمه من الانفراد بالصدارة، الأمر الذي أحدث ما يشبه التعبئة النفسية والمعنوية وزاد من قوة الإرادة والتصميم على التنافس إلى الأسبوع الأخير، وهو ما تم فعلاً وأظنه استمر ولا يزال لذات الدافع.
مرحلة لقب أول دوري ممتاز 77م أقرب إلى أول كأس للملك يدخل العاصمة الرياض 61م، لولا أن الهلال هذه المرة يحصل عليه كأول ناد في البلاد، ما يعني أنه يبدأ مرحلة ما بعد التأسيس والتكوين والنشأة إلى رحلة مجد تتجاوز به الحدود إلى خارجه خليجيًّا ثم عربيًّا وأخيرًا آسيويًّا في خطوات متتابعة، بدأت 1986م عندما حقق أول بطولة خارجية “خليجي 4” كانت الرحلة على طريق الشوك والورد، لكنه أبدًا لم يكن سالكًا.. يتبع