أثبتت التجارب أن ملاعب كرة القدم تكون أكثر جذباً للجماهير إذا جعلتهم أقرب للمستطيل الأخضر، ولذلك كنا نعيش تجربة مختلفة حين نتابع الكرة الأوروبية على ملاعب الأندية المخصصة لكرة القدم فقط، أو بعبارة أدق ملاعب من دون مضمار لألعاب القوى يفصل بين الجماهير الملعب ويبعدهم عن الحدث الذي جاؤوا من أجله، ولهذا السبب يستمتع الجمهور السعودي في ملعبي الجوهرة والجامعة، ونتمنى أن تعمم هذه الصفة على “ملاعب المستقبل”.
ومع الحرص على ألعاب القوى “أم الألعاب” إلا أن مضماراً واحداً في المدينة يكفي ويزيد، ولذلك طالبت أكثر من مرة كان آخرها عبر أثير ufm بأن يتم تطوير “استاد الأمير فيصل بن فهد” بالملز، ليكون خاصاً بكرة القدم فقط، والفكرة باختصار أن يتم حفر المستطيل الأخضر والمضمار المحيط به لعدة أمتار، ثم يتم مد المدرجات إلى الأسفل في عشرة صفوف على الأقل، بحيث يقترب الصف السفلي من المستطيل مع ترك مكان لدكة البدلاء والحكم الرابع، وبذلك تزيد الطاقة الاستيعابية والجاذبية للجماهير، وهو ما نتمناه في كل “ملاعب المستقبل”.
هذا الأمل ينطبق على الملاعب تحت الإنشاء وتلك التي تنتظر الأندية اعتمادها في الميزانيات القادمة، وليكن المضمار مقتصراً على ملاعب التدريب والأكاديميات، بحيث يبقى ملعب النادي الخاص بكرة القدم اسماً على مسمى، ومازلت أرى أن حجر الزاوية في مشروع التخصيص هو منح الأندية أراضي مجانية لإقامة ملعبها الخاص أسوة بالأندية الأوروبية التي نراها المثل الأعلى في الاستثمار الرياضي، وإذا أردنا السير على خطاها فلنبدأ من “ملاعب المستقبل”.
تغريدة tweet:
كنت قد كتبت مقالاً عن “قرية يوفنتوس” تمنيت أن تحاكيها أنديتنا ببناء ملاعب وأكاديميات وأسواق وفنادق وغيرها كمشروع عقاري يدر على النادي مبالغ ثابتة تضمن له الاستقرار وتشجع المستثمرين على الاستثمار، ومازلت أرى أن الرعاة قادرون على المساهمة في بناء تلك القرية، فلو أخذنا “الهلال” كمثال يمكن للشريك الاستراتيجي تحمل تكلفة بناء “ملعب إعمار” ولبقية الرعاة بناء المنشآت الأخرى التي تحمل أسماءهم لعدة سنوات حسب قيمة المشروع، على أن يعاد بعد ذلك طرح التسمية في منافسات تدر على خزينة النادي المزيد من المال، والتجربة موجودة في أوروبا ولا نحتاج إعادة اختراع العجلة، بل التعلم منهم، وعلى منصات المستقبل نلتقي.
ومع الحرص على ألعاب القوى “أم الألعاب” إلا أن مضماراً واحداً في المدينة يكفي ويزيد، ولذلك طالبت أكثر من مرة كان آخرها عبر أثير ufm بأن يتم تطوير “استاد الأمير فيصل بن فهد” بالملز، ليكون خاصاً بكرة القدم فقط، والفكرة باختصار أن يتم حفر المستطيل الأخضر والمضمار المحيط به لعدة أمتار، ثم يتم مد المدرجات إلى الأسفل في عشرة صفوف على الأقل، بحيث يقترب الصف السفلي من المستطيل مع ترك مكان لدكة البدلاء والحكم الرابع، وبذلك تزيد الطاقة الاستيعابية والجاذبية للجماهير، وهو ما نتمناه في كل “ملاعب المستقبل”.
هذا الأمل ينطبق على الملاعب تحت الإنشاء وتلك التي تنتظر الأندية اعتمادها في الميزانيات القادمة، وليكن المضمار مقتصراً على ملاعب التدريب والأكاديميات، بحيث يبقى ملعب النادي الخاص بكرة القدم اسماً على مسمى، ومازلت أرى أن حجر الزاوية في مشروع التخصيص هو منح الأندية أراضي مجانية لإقامة ملعبها الخاص أسوة بالأندية الأوروبية التي نراها المثل الأعلى في الاستثمار الرياضي، وإذا أردنا السير على خطاها فلنبدأ من “ملاعب المستقبل”.
تغريدة tweet:
كنت قد كتبت مقالاً عن “قرية يوفنتوس” تمنيت أن تحاكيها أنديتنا ببناء ملاعب وأكاديميات وأسواق وفنادق وغيرها كمشروع عقاري يدر على النادي مبالغ ثابتة تضمن له الاستقرار وتشجع المستثمرين على الاستثمار، ومازلت أرى أن الرعاة قادرون على المساهمة في بناء تلك القرية، فلو أخذنا “الهلال” كمثال يمكن للشريك الاستراتيجي تحمل تكلفة بناء “ملعب إعمار” ولبقية الرعاة بناء المنشآت الأخرى التي تحمل أسماءهم لعدة سنوات حسب قيمة المشروع، على أن يعاد بعد ذلك طرح التسمية في منافسات تدر على خزينة النادي المزيد من المال، والتجربة موجودة في أوروبا ولا نحتاج إعادة اختراع العجلة، بل التعلم منهم، وعلى منصات المستقبل نلتقي.