أرتعب حين لا تكون لدي فكرة موضوع أكتب فيه، وكذلك حين تكون لدي فكرة لكني لا أشعر بمزاج طيب للكتابة!.
- النجاة من مثل هذا الرعب يُشعر الكاتب اليومي بالسعادة!. حين يكون الأمر كذلك ثم بعد دقائق أو ساعة يفتح الله عليك وتنساب الكلمات إلى أن تنتهي من كتابة ما، وتعجبك، تشعر بسعادة غامرة حقًّا، يتحسّن مزاجك لدرجة يُمكنك معها الدخول في موضوع آخر وكتابته!. وفيما لو كنت قد بدأت وأنت تشكو من صداع خفيف في رأسك، فإنه يزول دون الحاجة لحبّة بندول!.
- لمواجهة مثل هذه المخاوف المُربكة، أقوم عادة بكتابة رؤوس أقلام لأي فكرة تدور في رأسي. أحيانًا أنهض من النوم لأكتب كلمتين أو سطرًا بالكثير في ذاكرة الجوال، ثم أعود للنوم. في الصباح، وياما حدث هذا، أكتشف أنني كتبت ما لا أعرف ولم أفهم!. أو أنني كتبت شيئًا سخيفًا لم يكن يستحق قفزة النهوض من السرير للإمساك به!. وفي أحيان قليلة تطيب لي التقاطات ما يُشبه الحُلُم وأجدها فطنة مبهجة!.
- صحيح أنه ليس هناك وقت محدد للكتابة، لكني أظن أنه من الأحسن للكاتب انتقاء وقت محدد من اليوم وتخصيصه لهذا الأمر. شخصيًّا، لا أكتب إلا في الصباح. يُستثنى من ذلك الشعر متى ما حضر!. الشعر!.. يخْرِب بيته ما أصعبه!.
- وأرتب وقتي على النحو التالي: قراءة ساعتين أو ثلاث، ثم تمشية لعشر دقائق أو أقل، بعد ذلك أبدأ الكتابة، التي غالبًا ما تنتهي قبل صلاة الظّهر. هي عندما لا تنتهي في هذا الوقت، يتضاعف ارتباكي، وأحتاج ساعة كاملة تقريبًا بعد الصلاة، لأتمكن من تكملة ما بدأته!.
- رؤوس الأقلام، هذه التي يمكن لي تسجيلها طيلة الوقت، تُسعفني كثيرًا. لا أدري كيف أشرح لك!. لكني أشعر أن كل ما كتبته حول فكرة ما، ولو كان كلمتين فقط، يستمر معي دون دراية ودون جهد، وكأنه يختمر، وكأنني كنت أفكر فيه، لا في سواه، طيلة الوقت!.
- المشكلة أنك في بعض الأحيان تكتشف أن مزاجك ومشاعرك وفكرك ليس على موعد مع أي من رؤوس الأقلام المخزونة في ذاكرة جوالك!. أو أنك انتهيت من كتابتها ونشرها فلم يعد عندك فكرة مُسبقة!.
- ما أفعله في هذه الحالة، هو أنني لا أعود للنوم بعد صلاة الفجر، أتجه لمكتبي مباشرةً، قد أقرأ وقد لا أقرأ، أفكّر بالتقاط موضوع ما، والميزة في هذه الحالة أنك تقع على أفكار لم تكن تظنها صالحة للكتابة، أو لم تكن موجودة أصلًا في رأسك، أو أنك كنت تتهرّب منها لأمرٍ تدريه أو لأمرٍ تجهله!.
- والغريب أن كل مواضيعي التي كتبتها بسرعة، وعلى عجل، لضيق الوقت، كلها تقريبًا، لاقت استحسانًا وتفاعلًا، أكثر من تلك التي اجتهدت في “دوزنتها” أيامًا!. وأعترف: أتهرّب من معرفة سبب ذلك، لأنني كلّما فكرت بالأمر، ارتسمت أمامي هذه الصورة الناقدة بوقاحة لا تستحي: ربما لأنك حين تكتب على عَجَل تكون مجبرًا على التخلّص من استعراض عضلاتك الأدبية!.
- الحالة الأطيب، بالنسبة للكتابة اليومية، هي أن تكون لديك مجموعة مقالات، ثلاث أو أربع وياليت أكثر!، وتكون قد أرسلتها بالفعل!. كل ما لا تتخلّص منه بإرساله إلى مطبوعتك، يحمل في داخله كل إمكانيّات الانقلاب عليه!.
- ليس هناك كتابة شافية وافية كافية. النقص قائم، وكلّما تأخرت في إرسال المادّة فإن هذا النقص يتضّح لك أكثر!، وفيما إذا كنت أمينًا مع نفسك فإنك قد تمزق الأوراق أو تمسح الكتابة من ذاكرة الجوّال، بشعور من نجا بنفسه من فضيحة!.
- النجاة من مثل هذا الرعب يُشعر الكاتب اليومي بالسعادة!. حين يكون الأمر كذلك ثم بعد دقائق أو ساعة يفتح الله عليك وتنساب الكلمات إلى أن تنتهي من كتابة ما، وتعجبك، تشعر بسعادة غامرة حقًّا، يتحسّن مزاجك لدرجة يُمكنك معها الدخول في موضوع آخر وكتابته!. وفيما لو كنت قد بدأت وأنت تشكو من صداع خفيف في رأسك، فإنه يزول دون الحاجة لحبّة بندول!.
- لمواجهة مثل هذه المخاوف المُربكة، أقوم عادة بكتابة رؤوس أقلام لأي فكرة تدور في رأسي. أحيانًا أنهض من النوم لأكتب كلمتين أو سطرًا بالكثير في ذاكرة الجوال، ثم أعود للنوم. في الصباح، وياما حدث هذا، أكتشف أنني كتبت ما لا أعرف ولم أفهم!. أو أنني كتبت شيئًا سخيفًا لم يكن يستحق قفزة النهوض من السرير للإمساك به!. وفي أحيان قليلة تطيب لي التقاطات ما يُشبه الحُلُم وأجدها فطنة مبهجة!.
- صحيح أنه ليس هناك وقت محدد للكتابة، لكني أظن أنه من الأحسن للكاتب انتقاء وقت محدد من اليوم وتخصيصه لهذا الأمر. شخصيًّا، لا أكتب إلا في الصباح. يُستثنى من ذلك الشعر متى ما حضر!. الشعر!.. يخْرِب بيته ما أصعبه!.
- وأرتب وقتي على النحو التالي: قراءة ساعتين أو ثلاث، ثم تمشية لعشر دقائق أو أقل، بعد ذلك أبدأ الكتابة، التي غالبًا ما تنتهي قبل صلاة الظّهر. هي عندما لا تنتهي في هذا الوقت، يتضاعف ارتباكي، وأحتاج ساعة كاملة تقريبًا بعد الصلاة، لأتمكن من تكملة ما بدأته!.
- رؤوس الأقلام، هذه التي يمكن لي تسجيلها طيلة الوقت، تُسعفني كثيرًا. لا أدري كيف أشرح لك!. لكني أشعر أن كل ما كتبته حول فكرة ما، ولو كان كلمتين فقط، يستمر معي دون دراية ودون جهد، وكأنه يختمر، وكأنني كنت أفكر فيه، لا في سواه، طيلة الوقت!.
- المشكلة أنك في بعض الأحيان تكتشف أن مزاجك ومشاعرك وفكرك ليس على موعد مع أي من رؤوس الأقلام المخزونة في ذاكرة جوالك!. أو أنك انتهيت من كتابتها ونشرها فلم يعد عندك فكرة مُسبقة!.
- ما أفعله في هذه الحالة، هو أنني لا أعود للنوم بعد صلاة الفجر، أتجه لمكتبي مباشرةً، قد أقرأ وقد لا أقرأ، أفكّر بالتقاط موضوع ما، والميزة في هذه الحالة أنك تقع على أفكار لم تكن تظنها صالحة للكتابة، أو لم تكن موجودة أصلًا في رأسك، أو أنك كنت تتهرّب منها لأمرٍ تدريه أو لأمرٍ تجهله!.
- والغريب أن كل مواضيعي التي كتبتها بسرعة، وعلى عجل، لضيق الوقت، كلها تقريبًا، لاقت استحسانًا وتفاعلًا، أكثر من تلك التي اجتهدت في “دوزنتها” أيامًا!. وأعترف: أتهرّب من معرفة سبب ذلك، لأنني كلّما فكرت بالأمر، ارتسمت أمامي هذه الصورة الناقدة بوقاحة لا تستحي: ربما لأنك حين تكتب على عَجَل تكون مجبرًا على التخلّص من استعراض عضلاتك الأدبية!.
- الحالة الأطيب، بالنسبة للكتابة اليومية، هي أن تكون لديك مجموعة مقالات، ثلاث أو أربع وياليت أكثر!، وتكون قد أرسلتها بالفعل!. كل ما لا تتخلّص منه بإرساله إلى مطبوعتك، يحمل في داخله كل إمكانيّات الانقلاب عليه!.
- ليس هناك كتابة شافية وافية كافية. النقص قائم، وكلّما تأخرت في إرسال المادّة فإن هذا النقص يتضّح لك أكثر!، وفيما إذا كنت أمينًا مع نفسك فإنك قد تمزق الأوراق أو تمسح الكتابة من ذاكرة الجوّال، بشعور من نجا بنفسه من فضيحة!.