|


أحمد الحامد⁩
صراع فكاهي
2019-12-28
النكتة ترويح عن النفس وتفريغ شحنات، لكن بعض النكات تحتاج إلى هدف تصوبها نحوه، الإنجليز يصوبون على الإيرلنديين، والنمساويون على الألمان، الفرنسيون على عدة أهداف منها البلجيكية والإنجليزية..
في فرنسا يقولون أين يكتب البلجيك ممنوع التدخين؟ في قاع حمامات السباحة!، خصص الكثير من الإنجليز نكاتهم على الإيرلنديين التي تصفهم بالغباء، الغيرة أحياناً تصنع مثل هذه النكات، قد يتساءل الإنجليزي وما الذي نغار منه عند الإيرلنديين، سأقول بأنهم يعيشون حياتهم بعفوية وأكثر اجتماعية، بعض الحسد نسميه خطأً على أنه غيرة.
يقول الإنجليز إن إيرلندياً قال لرفاقه هل تريدون أن تستمعوا لنكتة قذره؟ قالوا نعم، فقال: حسناً حصان قذر!، لكن الإيرلنديين ذوي بأس شديد ولم يسمحوا للإنجليز أن يسرحوا ويمرحوا فردوا عليهم: جاء مدرس إنحليزي لجامعة إيرلندية في قسم علم النفس، وقف وسط القاعة وقال: أيستطيع كل من يظن نفسه غبياً أن يقف الآن رجاءً؟ بعد دقيقة وقف الطالب الإيرلندي قائلاً أهلا يا أستاذ، فقال الأستاذ: إذاً تظن نفسك بأنك مغفل؟ فأجاب الطالب: لا يا سيدي ولكن لا أود أن أراك واقفاً لوحدك! الفرنسيون اتحدوا مع الإيرلنديين وحاصروا الإنجليز: إنجليزي اشترك بمسابقة من سيربح المليون، لم يعرف الإجابة فطلب الاستعانة بصديقه ديفيد قائلاً: مرحباً ديفيد هناك سؤال صعب، هل أختار حذف نصف الإجابات أم أستعين بالجمهور؟! رد الإنجليز عليهم وهم معروفون بالصمود أمام هجمات الفرنسيين بل بالانتصار عليهم في المعارك على أرض الواقع، ذهب الإنجليز لإلصاق تهمة البخل عليهم فقالوا إن فرنسياً كان يأكل العنب بجانب زوجته، فقالت له أعطني معك فأعطاها حبة واحدة، ثم طلبت منه أن يعطيها مرة ثانية فقال لها: يا حبيبتي أقسم لك بأنهم جميعاً بنفس الطعم.. أجهل النكات التي أطلقها الأوروبيون علينا نحن العرب لكننا دائماً كنا نطلق نكاتاً عن تلك الفوارق بيننا وبينهم، يحكى أن أوروبياً زار صديقه العربي، أخذه العربي في جولة في مدينته وعندما أراد أن يغادر الأوروبي قام بتوبيخ صديقه العربي بسبب عدم نظافة مدينته وعدم التزام العرب بالحفاظ على نظافة مدنهم، تألم العربي وسافر إلى بلد صديقه الأوروبي، تجولوا في المدينة، حاول أن يجد أحداً يرمي شيئاً على الأرض فلم يجد، بعد ساعة قفز فرحاً بمشاهدة أحدهم يرمي علبة مياه على الأرض، وقال للأوروبي انظر هذا يرمي على الأرض، أمسك الأوروبي بالرجل الذي ألقى العلبة فإذا به رجل عربي.