مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته الرابعة من الصياهد الجنوبية للدهناء بإبداعات ناديه المتألق، والدعم المنقطع النظير من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ، يهنئ الجميع على هذا الكرنفال الشتوي الرائع، فحيا هلا برجالات الإبل الأشاوس الذين ضحوا بالكثير وقدموا صورة مشرقة للعالم أجمع بثقافة متميزة قلما تجد لها نظيراً.
لقد عرف الوطن قدركم أيها النبلاء، لأنكم كرماء بلا منافس، وأبطال بلا منازع، وعشاق وطن أثبتم صدق معدنكم وولاءكم وانتماءكم، وقد ضربتم أروع الأمثلة على الأخوة الصادقة حينما بارك الفائز الثاني للأول ووقف بجانبه يشاطره الفرحة والسرور وكأنه هو الفائز. هنا تتضح معاني الرجولة ومواقف الحكمة ورجاحة العقل.
يا حماة التراث والحضارة إن كنتم شاركتم من أجل اسم الجائزة العظيم، واجتمعتم في مكان انطلاق جيوش المؤسس، فقد وعدكم حفيد الأمجاد بدفع الغالي والنفيس لإرضائكم في أصل ومنبع سلالاتكم برفع سقف الجائزة إلى المليون وشراء الفحول لمن رغب البيع بأقيام باهظة ومغرية، وليس هذا فحسب، بل إن نادي الإبل الأول على مستوى العالم ليسره ما يسركم ويدخل عليكم الغبطة والتنافس الشريف الذي يبين مخابئ الرجال ومعدن الإنسان.
يا أبناء القبائل ادعموا ممثليكم وشجعوهم بروح الأخوة والمحبة بلا تنقيص ولا عصبية مقيتة، فنحن جميعا يد واحدة وأبناء وطن واحد، تجمعنا رابطة الدين واللغة والدم والنسب، ولنكن مثالاً طيباً يحتذى به على كل المستويات والمناسبات، وللنقل للعالم أجمع إننا نمتلك أكبر وأقوى مصادر الإنسانية ألا وهي المحبة والألفة والاجتماع الشريف والإيثار. إن نادي الإبل بحلته الجديدة وتطلعات رئيس مجلس إدارته المبدع وأعضائه ليتطلع إلى ما رسمه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على النادي، وما خطه في رؤية 2030 في خصخصة المؤسسات والهيئات الحكومية واعتمادها على مواردها الذاتية التشغيلية وحوكمة الأداء، فالشراكات مع رجال الأعمال وأرباب المال ستعجل في تحقيق أهداف النادي ورؤيته بقواعد ثابتة لمشاريع مستقبلية واعدة. ولقد سرنا ما رأينا من إنجازات المهرجان بنسخته الرابعة من حيث حسن التخطيط وجودة الأداء والدقة في الإنجاز وشفافية التحكيم والاستثمار وخدمة ملاك الإبل وجمهوره الكريم. شكراً من الأعماق لكل العاملين من نادي الإبل ومعاونيهم من أجهزة الدولة في مهرجان الوطن، ونهنئ طاقم النادي التنفيذي الذي راهن على النجاح وقدم الكثير من التضحيات، فلهم منا جميل الشكر وصادق الأمنيات.
لقد عرف الوطن قدركم أيها النبلاء، لأنكم كرماء بلا منافس، وأبطال بلا منازع، وعشاق وطن أثبتم صدق معدنكم وولاءكم وانتماءكم، وقد ضربتم أروع الأمثلة على الأخوة الصادقة حينما بارك الفائز الثاني للأول ووقف بجانبه يشاطره الفرحة والسرور وكأنه هو الفائز. هنا تتضح معاني الرجولة ومواقف الحكمة ورجاحة العقل.
يا حماة التراث والحضارة إن كنتم شاركتم من أجل اسم الجائزة العظيم، واجتمعتم في مكان انطلاق جيوش المؤسس، فقد وعدكم حفيد الأمجاد بدفع الغالي والنفيس لإرضائكم في أصل ومنبع سلالاتكم برفع سقف الجائزة إلى المليون وشراء الفحول لمن رغب البيع بأقيام باهظة ومغرية، وليس هذا فحسب، بل إن نادي الإبل الأول على مستوى العالم ليسره ما يسركم ويدخل عليكم الغبطة والتنافس الشريف الذي يبين مخابئ الرجال ومعدن الإنسان.
يا أبناء القبائل ادعموا ممثليكم وشجعوهم بروح الأخوة والمحبة بلا تنقيص ولا عصبية مقيتة، فنحن جميعا يد واحدة وأبناء وطن واحد، تجمعنا رابطة الدين واللغة والدم والنسب، ولنكن مثالاً طيباً يحتذى به على كل المستويات والمناسبات، وللنقل للعالم أجمع إننا نمتلك أكبر وأقوى مصادر الإنسانية ألا وهي المحبة والألفة والاجتماع الشريف والإيثار. إن نادي الإبل بحلته الجديدة وتطلعات رئيس مجلس إدارته المبدع وأعضائه ليتطلع إلى ما رسمه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على النادي، وما خطه في رؤية 2030 في خصخصة المؤسسات والهيئات الحكومية واعتمادها على مواردها الذاتية التشغيلية وحوكمة الأداء، فالشراكات مع رجال الأعمال وأرباب المال ستعجل في تحقيق أهداف النادي ورؤيته بقواعد ثابتة لمشاريع مستقبلية واعدة. ولقد سرنا ما رأينا من إنجازات المهرجان بنسخته الرابعة من حيث حسن التخطيط وجودة الأداء والدقة في الإنجاز وشفافية التحكيم والاستثمار وخدمة ملاك الإبل وجمهوره الكريم. شكراً من الأعماق لكل العاملين من نادي الإبل ومعاونيهم من أجهزة الدولة في مهرجان الوطن، ونهنئ طاقم النادي التنفيذي الذي راهن على النجاح وقدم الكثير من التضحيات، فلهم منا جميل الشكر وصادق الأمنيات.
