|


د. حافظ المدلج
تحديات 2020
2020-01-01
تشرفت بحضور “مؤتمر دبي الرياضي14” وسأخصص لموضوعاته مقالات قادمة، لكنني أستلهم موضوع اليوم من أهم جلسات المؤتمر حيث كان الحوار الملهم مع أعظم لاعب بالتاريخ تحت عنوان “مواجهة التحديات على طريقة رونالدو”، ونحن نستقبل العام الجديد دار في بالي الكثير من الرؤى والأهداف التي أتمنى رؤيتها في رياضتنا فكتبت “تحديات 2020”.
“النقل التلفزيوني” سيطرح الملف هذا الشهر وهو مصدر الدخل الأول للأندية والوسيلة الأهم لتطوير ونشر الكرة السعودية، لذلك أتمنى إدارته بطريقة مختلفة عن السابق، بحيث يتم الاستعانة بخبرة القائمين على إنتاج وبث وتسويق “بريميرليج” كأفضل التجارب وأنجحها على الإطلاق، وأكاد أجزم أن النتائج ستكون مبهرة وسنتجاوز بإذن الله أهم “تحديات 2020”.
“تأهل المنتخب” حيث تستمر رحلة التصفيات في العام الجديد والذي يليه، والمؤشرات تقول بأن منتخبنا يعاني نقصاً كبيراً في عدد العناصر المتاحة للمدرب بسبب زيادة عدد الأجانب، فمعظم نجوم اليوم نتاج المواسم قبل الماضي حين كان عدد الأجانب 4 فيشارك عدد أكبر من السعوديين، وستظهر النتائج السلبية بالمستقبل إذا لم يبادر الاتحاد بخفض عددهم إلى 5 مع إقناع الاتحاد الآسيوي بنفس العدد في دوري الأبطال، وأثق بأنها أبسط “تحديات 2020”.
“تطوير التحكيم” المعضلة الأكبر بين استعادة الثقة بالحكم السعودي وتقليل الأخطاء الفادحة التي أصبحت تؤثر على نتائج المباريات ومسار البطولات، وبغياب العصا السحرية التي تلغي أخطاء التحكيم لا أجد حلاً سوى: “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك”، بالاستعانة بأفضل حكام العالم بالملعب وغرفة VAR لجميع مباريات المتنافسين على اللقب، مع الابتعاد تماماً عن أي حكم يرتكب أخطاء فادحة، لربما تعود الثقة مع يقيني أنها أصعب “تحديات 2020”.
تغريدة tweet:
إذا نجح اتحاد القدم برئاسة الخلوق الخبير “ياسر المسحل” بتجاوز التحديات الثلاثة فسيحصل على شهادة النجاح التي لم يمنحها الوسط الرياضي لاتحادات سابقة، فالجماهير تقارن “النقل التلفزيوني” بالدوريات الأوروبية ولا ترضى بجودة أقل وتنتظر حسم حقوق نقل الكرة الآسيوية، ومنتخبنا له الأولوية وسيواجه مدربه معضلة باستمرار العدد الكبير من النجوم الأجانب، ومشاكل التحكيم تعني المزيد من الإثارة السلبية والتشكيك والتعصب وغيرها، وثقتي في اتحاد القدم والقائمين عليه تمنحني الأمل بتجاوز تلك التحديات بنجاح كبير بإذن الله، وعلى منصات تحديات 2020 نلتقي،