تمتد علاقتي مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق إلى فترة التأسيس، حين صدرتْ صحيفة “الشرق الأوسط”، وهي أول مطبوعة للشركة، في 4 يوليو 1978.
وقتَها، كانت بلادنا تمر بمرحلة حساسة، وكان القراء يتساءلون: لماذا تصدر صحيفة سعودية من لندن، ولماذا تسمّي نفسها صحيفة العرب الدولية، ولماذا يرأس تحريرها صحفي لبناني؟! كان وقتها الزميل جهاد الخازن. وبحكم معطيات المرحلة وبزوغ تيار الصحوة، صارت الصحيفة الشغل الشاغل للسعوديين، ووجّه الصحويون سهامهم الحارقة نحوها، وأسموها “خضراء الدمن” كونها تصدر باللون الأخضر، وكونهم يعتبرونها عميلة لأمريكا وإسرائيل، حتى بعد أن تولى رئاسة تحريرها صحفيون سعوديون أبرزهم عثمان العمير، عبد الرحمن الراشد، وهما زميلان سابقان لي في جريدة الجزيرة.
في هذا الجو المتوتر تجاه المجموعة، وبعد النجاحات التي حققتْها صحيفة “الشرق الأوسط”، صدرتْ المزيد من المطبوعات، ومن ضمنها صحيفة “الرياضية”، والتي أسهمتْ في إشعال الحراك الرياضي، أكثر مما هو مشتعل، ففي الوقت الذي صدر عددها الأول في يناير 1987 “اليوم عيد ميلادها الـ 32”، كانت الرياضة السعودية في أوجها، وكان المنتخب السعودي قد حصل على كأس آسيا عام 1984 وسيحصل عليه عام 1988، وفي فترة رئاسة تحرير الزميل صالح الحمادي، وصل رقم التوزيع إلى 200,000 نسخة، كما صرّح هو في حوار صحفي قديم. ولعل السبب الرئيس لهذا النجاح، هو ثقل المجموعة الناشرة وتمكينها لمسؤولي مطبوعاتها من جهة، ونجاح هؤلاء المسؤولين في نقل المنافسة بين أندية الوسطى والغربية والشرقية، من الملاعب إلى الورق الصحفي اليومي من جهة أخرى، في ظل أن الرياضة هي المتنفس الوحيد للسعوديين والسعوديات آنذاك. وبالإضافة إلى الرياضة، تميزتْ صحيفة “الرياضية” بتنويع الطرح الصحفي الموجّه للشباب، ليمتد للفن والثقافة والشأن العام، ولذلك، أنا اليوم هنا، ضيفاً ومضيفاً.
وقتَها، كانت بلادنا تمر بمرحلة حساسة، وكان القراء يتساءلون: لماذا تصدر صحيفة سعودية من لندن، ولماذا تسمّي نفسها صحيفة العرب الدولية، ولماذا يرأس تحريرها صحفي لبناني؟! كان وقتها الزميل جهاد الخازن. وبحكم معطيات المرحلة وبزوغ تيار الصحوة، صارت الصحيفة الشغل الشاغل للسعوديين، ووجّه الصحويون سهامهم الحارقة نحوها، وأسموها “خضراء الدمن” كونها تصدر باللون الأخضر، وكونهم يعتبرونها عميلة لأمريكا وإسرائيل، حتى بعد أن تولى رئاسة تحريرها صحفيون سعوديون أبرزهم عثمان العمير، عبد الرحمن الراشد، وهما زميلان سابقان لي في جريدة الجزيرة.
في هذا الجو المتوتر تجاه المجموعة، وبعد النجاحات التي حققتْها صحيفة “الشرق الأوسط”، صدرتْ المزيد من المطبوعات، ومن ضمنها صحيفة “الرياضية”، والتي أسهمتْ في إشعال الحراك الرياضي، أكثر مما هو مشتعل، ففي الوقت الذي صدر عددها الأول في يناير 1987 “اليوم عيد ميلادها الـ 32”، كانت الرياضة السعودية في أوجها، وكان المنتخب السعودي قد حصل على كأس آسيا عام 1984 وسيحصل عليه عام 1988، وفي فترة رئاسة تحرير الزميل صالح الحمادي، وصل رقم التوزيع إلى 200,000 نسخة، كما صرّح هو في حوار صحفي قديم. ولعل السبب الرئيس لهذا النجاح، هو ثقل المجموعة الناشرة وتمكينها لمسؤولي مطبوعاتها من جهة، ونجاح هؤلاء المسؤولين في نقل المنافسة بين أندية الوسطى والغربية والشرقية، من الملاعب إلى الورق الصحفي اليومي من جهة أخرى، في ظل أن الرياضة هي المتنفس الوحيد للسعوديين والسعوديات آنذاك. وبالإضافة إلى الرياضة، تميزتْ صحيفة “الرياضية” بتنويع الطرح الصحفي الموجّه للشباب، ليمتد للفن والثقافة والشأن العام، ولذلك، أنا اليوم هنا، ضيفاً ومضيفاً.