|


عوض الرقعان
صيغة أحمد وفلوس منصور
2020-01-02
النادي الأهلي يعيش عاصفة من الخلاف بين المهندس أحمد الصائغ والأمير منصور بن مشعل، في حين الكل يؤكد بأن أبطال هذا الانشقاق بطانة الاثنين أو مستشاروهم الحاضرون في النادي والمفكرون في الخفاء، في حين تبرع الأوصياء ممن قذف بهم وبأنديتهم خارج المنافسة ولهم تاريخ غامق في أعين محبي الأهلي ينصحون القائمين على النادي الملكي بالتضحية من أجل هذا النادي، الذي كان إلى وقت قريب في نظرهم لا يحمل صبغة الأندية الكبيرة، بل نادٍ غير منافس.
ولكن ماذا نقول هذا زمن الرويبضة حفظنا الله وإياكم، نعود إلى دهاليز النادي الأهلي الذي يحلم محبوه بالعودة سريعًا إلى عام 2016، التي عاد فيها ناديهم مرعبًا من حيث النتائج والأداء السحري الجميل الذي جعل الكل حينها يغني هذا الأهلي محلاه. ناديكم ياسادة يا كرام يحتاج في الفترة الشتوية أو فترة حسم البطولات إلى لاعبين اثنين وفق طلب جروس المدرب، أحدهما في وسط الملعب، والآخر في منطقة متوسط الدفاع، ولعل هذا “مهر” لبطولات الموسم إن صح لي التعبير، وهذا المهر ما هو إلا اختبار لرئيس مجلس الإدارة أحمد الصائغ، والذي يفترض أن يملك الذهب ويقدمه بأقصى سرعة، ولو يأتي بلاعب واحد فقط، بينما الطرف الآخر ممن يملك الجزء الثاني من هذا المهر الأمير منصور بن مشعل المشرف على الفريق، الذي قدم عرابين محبته القديمة منذ بداية الموسم، ولعل هذا الاختبار واقع لهذا الخلاف، بل يوضح لنا أن الاثنين معًا يختلفان على الأهلي ويتفقان على محبته بشراء عقود لاعبين للفترة الشتوية التي انطلقت أمس الأول، وأتصور بأن هذه العقود تعيد الفرح والابتسامة لجماهير النادي الجداوي خلال المرحلة القادمة بعد أن ذهبت خلال مباراة الشباب الماضية، وعن اللاعبين فإن لقاء اليوم أمام نادي الفيحاء في دور الثمانية من كأس الملك والذهاب إلى الأدوار العليا مدخل لإعادة الثقة والفرح لهذه الجماهير التي عاشت مراحل من الخذلان بالحضور والمؤازرة، وفي المقابل النتائج السيئة لهذا النادي المكتمل من حيث الإنجازات المفرحة للوطن في جميع الألعاب المختلفة، ولعل آخرها وليس أخيرها بطولة التنس لدول غرب آسيا. ننتظر إعادة الفرح لجماهير النادي الكبير وللمدينة الجميلة في بداية السنة الجديدة.. وكل عام والأهلي بخير.