أهمية الفريق الكروي في صنع تأريخ للنادي لا يمكن تجاهله، وبهجة المشجع لا يحققها إلا هز الشباك والتلويح بالكأس، وجاذبية النجم للأنصار مهمة لاعب كرة القدم، لكن هل يعني ذلك أن يتحول إلى نادي كرة قدم فقط؟
إذا نجح فريق الكرة وأنجز قالوا إنه نادٍ عظيم، ومتى أخفق الفريق وصفوا النادي بالصغير والتعيس، ليس هناك أندية رياضية بالمفهوم الذي يتوافق مع متطلبات اللائحة التنظيمية للأندية، ليس لأن الأندية لا تضم في أنشطتها ألعابًا غير كرة القدم، ولكن لأنها عاجزة عن فرضها على المشهد.
الفريق الكروي طغى في حضوره على النادي الكيان، تفاصيل ما جرى بعد المباراة بين الجمهور والإعلام تتقدم على الحديث عن التفكير في مستقبله الأقل أهمية من التحليل الفني وقراءة الموقف من جدول الترتيب وما يجب فعله في المباراة التالية.
فصل كرة القدم عن الأنشطة الأخرى أمر واقع يجب الاعتراف به من خلال سن أنظمة تضع الأمور في مسارها الصحيح، نادٍ لكرة القدم يستقل بميزانيته ومرافقه وأنشطته وأجهزته الإدارية والفنية والطبية والتسويقية حتى بعد ذلك تكون تفاصيل أي مباراة جزءًا مهمًا أو أهم من الكل إن أرادوا.
يجب أن يكون النشاط الثقافي والاجتماعي مرتبط بالجانب الرياضي، الرياضة علوم ومعارف، أن تكون مثقفًا رياضيًا يعني أن تكون قارئًا ومطلعًا على ماله علاقة بالرياضة، وأن تحيط بمفاهيمها وقيمها وتاريخها، وأن تقف على تحولاتها وتجاربها في بلدان العالم، وأن تمارس المسؤولية الاجتماعية من بوابة الرياضة المؤسسات والأفراد بما ينعكس على المجتمع ككل.
للثقافة هيئتها وللشئون الاجتماعية وزارتها، حين بدأت الأندية نشاطها في الستينات الميلادية هذا لم يكن متوفرًا، كان النادي الجهة المتاح فيها تأدية هذه الأنشطة، اليوم يمكن أن يستمر هذا الثلاثي “رياضي ـ ثقافي ـ اجتماعي” لكن بمفاهيم وآليات أخرى دون أن تكون عنوانًا رئيسًا للأندية من أجل أن ننقذ الرياضات المغيبة أولًا.
الألعاب الرياضية الجماعية والفردية حققت الكثير من الإنجازات الإقليمية والقارية على مستوى الأندية والمنتخبات، وعدم ذيوع صيتها أكثر في أوساط المجتمع الرياضي تشترك فيه كل الأطراف، وليس من المهم البحث عمن يتحمل المسؤولية أكثر بقدر ما ننتظر أن يكون للجنة الأولمبية السعودية قرار تاريخي يغير به قواعد تأسيس النشاط الرياضي. كرة القدم ستظل في المقدمة والبقية خلفها، لكننا نريد أن نراهم فقط.
إذا نجح فريق الكرة وأنجز قالوا إنه نادٍ عظيم، ومتى أخفق الفريق وصفوا النادي بالصغير والتعيس، ليس هناك أندية رياضية بالمفهوم الذي يتوافق مع متطلبات اللائحة التنظيمية للأندية، ليس لأن الأندية لا تضم في أنشطتها ألعابًا غير كرة القدم، ولكن لأنها عاجزة عن فرضها على المشهد.
الفريق الكروي طغى في حضوره على النادي الكيان، تفاصيل ما جرى بعد المباراة بين الجمهور والإعلام تتقدم على الحديث عن التفكير في مستقبله الأقل أهمية من التحليل الفني وقراءة الموقف من جدول الترتيب وما يجب فعله في المباراة التالية.
فصل كرة القدم عن الأنشطة الأخرى أمر واقع يجب الاعتراف به من خلال سن أنظمة تضع الأمور في مسارها الصحيح، نادٍ لكرة القدم يستقل بميزانيته ومرافقه وأنشطته وأجهزته الإدارية والفنية والطبية والتسويقية حتى بعد ذلك تكون تفاصيل أي مباراة جزءًا مهمًا أو أهم من الكل إن أرادوا.
يجب أن يكون النشاط الثقافي والاجتماعي مرتبط بالجانب الرياضي، الرياضة علوم ومعارف، أن تكون مثقفًا رياضيًا يعني أن تكون قارئًا ومطلعًا على ماله علاقة بالرياضة، وأن تحيط بمفاهيمها وقيمها وتاريخها، وأن تقف على تحولاتها وتجاربها في بلدان العالم، وأن تمارس المسؤولية الاجتماعية من بوابة الرياضة المؤسسات والأفراد بما ينعكس على المجتمع ككل.
للثقافة هيئتها وللشئون الاجتماعية وزارتها، حين بدأت الأندية نشاطها في الستينات الميلادية هذا لم يكن متوفرًا، كان النادي الجهة المتاح فيها تأدية هذه الأنشطة، اليوم يمكن أن يستمر هذا الثلاثي “رياضي ـ ثقافي ـ اجتماعي” لكن بمفاهيم وآليات أخرى دون أن تكون عنوانًا رئيسًا للأندية من أجل أن ننقذ الرياضات المغيبة أولًا.
الألعاب الرياضية الجماعية والفردية حققت الكثير من الإنجازات الإقليمية والقارية على مستوى الأندية والمنتخبات، وعدم ذيوع صيتها أكثر في أوساط المجتمع الرياضي تشترك فيه كل الأطراف، وليس من المهم البحث عمن يتحمل المسؤولية أكثر بقدر ما ننتظر أن يكون للجنة الأولمبية السعودية قرار تاريخي يغير به قواعد تأسيس النشاط الرياضي. كرة القدم ستظل في المقدمة والبقية خلفها، لكننا نريد أن نراهم فقط.