خمس سنوات من التمكين الحقيقي لشباب وفتيات الوطن،
خمس سنوات من أكثر العهود السعودية جرأةً وشجاعةً واحترافية، خمس سنوات هي الأكثر تميزًا، والأكفأ تنمويًّا.
خمس سنوات، استطعنا من خلالها، وبإرادة سياسية شبابية، أن نحرق المراحل التي ظننا وظنَّ العالم كله، أننا لن نحرقها أبداً.
خمس سنوات، تحطمت أثناءها الأوهام الصنمية، بأن هذا حرام وهذا مخالف للدين وهذا لا يجوز، في حين أنها كلها في مصلحة الإنسان ولا تتعارض مع قيمه وثوابت دينه.
هكذا نعبّر ببساطة، عن السنوات الخمس التي شهدنا فيها أبرز التغيرات التي مرّت ببلادٍ عانت من التطرف والصوت الواحد وإلغاء الآخر. لقد اتسمتْ بلادُنا خلال هذه الفترة البسيطة، بالحراك الشبابي اللافت للعالم أجمع، بعد أن كانت سمتنا الوحيدة لديهم هي الإرهاب ووأد الحريات الشخصية وقتل الفرح والبهجة، تحت غطاء الدين! لقد اكتشف السعوديون فجأة، أن ما كانوا يعيشون تحت وطأته، هي مجرد آراء شخصية لمجموعة محدودة من المؤدلجين أو تابعيهم ممن لا يدركون أهداف الإيديولوجيا، وأن الفضاء كان متسعاً للآراء الأخرى التي لا تقف في وجه السعادة والمتعة والإبداع والتفوق. وحين ينظر الشاب السعودي اليوم إلى الخمس سنوات التي قضاها وسط المنجزات السريعة والمتلاحقة، فسوف يستغرب لماذا أفنى عمره قبل ذلك، ينصاع لما لم يكن على قناعة به؟! لماذا رضى أن يخسر سنوات ريعان شبابه في المنع والتكبيل والتلقين، في حين كان قادرًا على أن يفكر باستقلالية، وأن يتخذ قراراته المختلفة؟!
ليس بإمكاننا أن نعيد الزمن إلى الوراء، لكننا قادرون على الاستفادة من الدروس، حتى ولو طالت وكانت صعبة ومريرة. والدرس الأهم الذي على الشاب أن يتعلمه، ألا ينجرف وراء المنجرفين، وأن يقف لوهلة ليسأل نفسه:
* لماذا أتّبع مَنْ لا يمثلني؟!
* لمَ لا يكون لي موقفي الخاص؟!
* لم لا أبحث في المنصات المعلوماتية الرقمية الثرية عن مصداقية ما أقرأه أو أسمعه أو أشاهده؟!
المسألة لن تأخذ وقتًا، لكن مردودها سينعكس على استقلالية وعيك وخيارات مواقفك. ولكي تثبت لنفسك صحّة توجهك، ما عليك إلا أن تعود لمعظم مقاطع ومحاضرات الزمن المندثر، لتكتشف إلى أي درجة كنتَ مُستلبًا ومسلوبًا، وكيف كان عقلك مُغيّباً، داخل حشد من المحظورات المستندة على نظريات التخويف المبنيّة على قصص وأساطير وهمية، هدفها جرّ عقلك للانصياع الأعمى.
خمس سنوات من أكثر العهود السعودية جرأةً وشجاعةً واحترافية، خمس سنوات هي الأكثر تميزًا، والأكفأ تنمويًّا.
خمس سنوات، استطعنا من خلالها، وبإرادة سياسية شبابية، أن نحرق المراحل التي ظننا وظنَّ العالم كله، أننا لن نحرقها أبداً.
خمس سنوات، تحطمت أثناءها الأوهام الصنمية، بأن هذا حرام وهذا مخالف للدين وهذا لا يجوز، في حين أنها كلها في مصلحة الإنسان ولا تتعارض مع قيمه وثوابت دينه.
هكذا نعبّر ببساطة، عن السنوات الخمس التي شهدنا فيها أبرز التغيرات التي مرّت ببلادٍ عانت من التطرف والصوت الواحد وإلغاء الآخر. لقد اتسمتْ بلادُنا خلال هذه الفترة البسيطة، بالحراك الشبابي اللافت للعالم أجمع، بعد أن كانت سمتنا الوحيدة لديهم هي الإرهاب ووأد الحريات الشخصية وقتل الفرح والبهجة، تحت غطاء الدين! لقد اكتشف السعوديون فجأة، أن ما كانوا يعيشون تحت وطأته، هي مجرد آراء شخصية لمجموعة محدودة من المؤدلجين أو تابعيهم ممن لا يدركون أهداف الإيديولوجيا، وأن الفضاء كان متسعاً للآراء الأخرى التي لا تقف في وجه السعادة والمتعة والإبداع والتفوق. وحين ينظر الشاب السعودي اليوم إلى الخمس سنوات التي قضاها وسط المنجزات السريعة والمتلاحقة، فسوف يستغرب لماذا أفنى عمره قبل ذلك، ينصاع لما لم يكن على قناعة به؟! لماذا رضى أن يخسر سنوات ريعان شبابه في المنع والتكبيل والتلقين، في حين كان قادرًا على أن يفكر باستقلالية، وأن يتخذ قراراته المختلفة؟!
ليس بإمكاننا أن نعيد الزمن إلى الوراء، لكننا قادرون على الاستفادة من الدروس، حتى ولو طالت وكانت صعبة ومريرة. والدرس الأهم الذي على الشاب أن يتعلمه، ألا ينجرف وراء المنجرفين، وأن يقف لوهلة ليسأل نفسه:
* لماذا أتّبع مَنْ لا يمثلني؟!
* لمَ لا يكون لي موقفي الخاص؟!
* لم لا أبحث في المنصات المعلوماتية الرقمية الثرية عن مصداقية ما أقرأه أو أسمعه أو أشاهده؟!
المسألة لن تأخذ وقتًا، لكن مردودها سينعكس على استقلالية وعيك وخيارات مواقفك. ولكي تثبت لنفسك صحّة توجهك، ما عليك إلا أن تعود لمعظم مقاطع ومحاضرات الزمن المندثر، لتكتشف إلى أي درجة كنتَ مُستلبًا ومسلوبًا، وكيف كان عقلك مُغيّباً، داخل حشد من المحظورات المستندة على نظريات التخويف المبنيّة على قصص وأساطير وهمية، هدفها جرّ عقلك للانصياع الأعمى.