|


مساعد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي يكشف عن آخر تحضيرات الأخضر الآسيوية

عمير: الرديف يحمي مواهبنا

حوار: مازن العسرج 2020.01.02 | 10:40 pm

يتذكر علي عمير، مساعد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، تحقيقه لقب الدوري الأولمبي في موسم 2017ـ2018 حينما كان مدرباً لفريق الفيصلي، وهو الدوري الذي نجح في تحقيقه بين عدة مدربين يقودون أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب، وبقية الأندية السعودية. المدرب الشاب الذي حرمته الإصابة من إكمال مشواره لاعباً في نادي حطين لم يكتفِ بتحقيق لقب الدوري الأولمبي، بل شارك قبل ذلك في تحقيق لقب الدوري الممتاز مع فريق حطين لدرجة الناشئين مساعداً للمدرب، إضافة إلى المساهمة في تحقيق المركز الثاني مع شباب حطين بين فرق السعودية.
علي عمير، الذي يعمل حالياً مساعداً للمدرب سعد الشهري، كشف في حواره مع “الرياضية” عن آخر تحضيرات الأخضر السعودي لنهائيات آسيا تحت 23 عاماً في تايلاند التي تنطلق بعد أقل من أسبوع.
01
ما أخبار التحضيرات السعودية الأخيرة لنهائيات آسيا؟
التحضيرات بدأت منذ فترة طويلة، تخللتها معسكرات في الصين ودبي وماليزيا، وحالياً نخوض المرحلة الأخيرة في تايلاند، ونسأل الله أن تكلل هذه الجهود والعمل بالظهور بمستوى مشرف في البطولة يليق بالأخضر والكرة السعودية.
02
أين تكمن الصعوبات خلال الإعداد للبطولة؟
أعتقد أن الصعوبة أولاً تكمن في عدم مشاركة عدد من اللاعبين في المباريات خلال الدوري مع فرقهم، وبالتالي عند حضور اللاعب لا يوجد وقت للإعداد، خاصة أن المعسكرات السابقة يحضر اللاعب قبل المباريات بأيام قليلة ولا يوجد وقت متاح لإعداده، وأعتقد أن ذلك كان الأصعب، لكن فيما يخص المباريات كانت على مستوى عالٍ.
03
هل كان هذا الأمر يشكل ضغطاً عليك؟
بالتأكيد، خاصة أن كثيراً من اللاعبين في الأندية لم يشاركوا بشكل مستمر.
04
لكن لديكم لاعبون شاركوا مع فرقهم بشكل أساسي، وآخرون حضروا لكم من المنتخب الأول.. ألم تلاحظوا فارقاً عند حضورهم؟
هؤلاء شاركوا في الفترة الأخيرة، وشاهدنا مردودهم البدني وشعرنا أن هناك حماساً أكبر، وأثر حضور اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب، وبالتأكيد أن ذلك يضيف لنا.
05
شاهدنا وقفة كبيرة من هيئة الرياضة عندما ألزمت الأندية بحضور اللاعبين في الـ15 من ديسمبر لمنحكم فرصة أكبر للإعداد الكامل.. كيف ترى أثر ذلك؟
بالتأكيد أن حضورهم في هذه المرحلة مهم جداً، وبإذن الله أنها كانت كافية لنا لإعداد الأخضر للبطولة بشكل مثالي.
06
أين ترى المرحلة الأصعب في البطولة.. هل هو من خلال مواجهة الافتتاح مع اليابان أم في محطة أخرى؟
كل البطولة صعبة، والمنتخبات المشاركة جمعيها قوية، واليابان عندما تلتقيها في البداية أكيد أنها مواجهة صعبة، لكن نحن درسنا اليابان جيداً وشاهدنا اللاعبين المشاركين في الدوري وعدد من المنافسات، وبإذن الله نكون قادرين على تجاوزها والمضي قدماً في البطولة لتحقيق إنجاز يليق بالكرة السعودية.
07
من خلال دراستكم للمنتخبات المشاركة.. أين ترى موقع المنتخب .. وإلى أين تتوقع أن يصل؟
نحن متفائلون، ولدينا لاعبون مميزون، وبإذن الله نحقق هدفنا الأول وهو الوصول إلى أولمبياد طوكيو، ثم الهدف الثاني وهو تحقيق اللقب بحول الله، وبالنسبة لي أرى أننا سنكون ضمن الأربعة الأوائل في البطولة ولا يوجد فرق بيننا وبينهم سوى أن بقية المنتخبات تشارك في عدة دوريات واللاعبون يشاركون باستمرار لكن لاعبينا لا يشاركون، وليس لدينا دوري رديف، حيث أرى أن وجوده ضروري ومهم، لكن هذا ليس عذراً وبإذن الله المرحلة المقبلة تشهد وجود دوري رديف.
08
ما أكثر شيء تخشاه على المنتخب السعودي؟
قد تكون الثقة الزائدة، وأن يفكر اللاعبون في اللقب دون النظر لكل مباراة على حدة، لذلك يجب أن نعطي كل مباراة أهميتها ونقاتل حتى آخر مواجهة.
09
ذكرت قبل قليل أن الدوري الأولمبي يجب أن يعود.. برأيك هل غياب الدوري الأولمبي أدى لاختفاء المواهب السعودية بعد برزوهم مع المنتخبات السنية؟
في رأيي أن الأندية الأوروبية سبقتنا بحكم أن اللاعب يتدرب منذ وقت مبكر، ونحن الآن في مرحلة جديدة وعالجنا ذلك من خلال زيادة العمر التدريبي للاعب السعودي، لكن ذلك لا يلغي ضرورة وجود الدوري الرديف والدليل أن اللاعبين المشاركين مع هذا المنتخب لا يشارك منهم بشكل أساسي سوى سعود عبد الحميد وناصر العمران على فترات بسيطة، وعبد الله الحمدان وعبد الباسط هندي فقط، لذلك أرى أن الدوري الرديف سيحافظ على المواهب السعودية.
10
على المستوى الشخصي .. حققت نجاحاً كبيراً مع الفيصلي في الفئات السنية، وتوجته بإحراز آخر لقب دوري أولمبي.. ما أهدافك المقبلة؟
أولاً أشكر إدارة الفيصلي التي أعطتني صلاحيات كبيرة للعمل توجت بتحقيق لقب الدوري الأولمبي، وبعدها ولله الحمد تم اختياري للعمل في المنتخب الأولمبي، وطموحي لن يتوقف، وفي الفترة المقبلة أخطط أن أكون مدرباً.
11
ما رسالتك الأخيرة؟
نحظى بدعم كبير من القيادة الرياضية، وهذا أمر يحفزنا، والجماهير لا تحتاج دعوة منا، وبإذن الله نكون قادرين على تحقيق أفضل إنجاز للمنتخب السعودي ونعود حاملين لقب البطولة وبطاقة التأهل إلى أولمبياد طوكيو.