|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2020-01-03
اليوم أول مقال لي في العام الجديد، أسأل الله أن يوفقكم في كل أيامه، موعد تغريدات الطائر الأزرق تويتر، الجمعة من الأيام التي يحمل لها الإنسان في قدومها شعور بالراحة وإمكانية السهر والنوم الطويل.
أوصيكم بالنوم الكافي أعزائي القراء، فعدد ساعاته تحدد نوع مزاجك ومستوى تفكيرك، أقول ذلك بعد عدة تجارب وحتى تصدقوا أكثر وتثقوا أقول: أثبتت الدراسات العلمية صحة ما يقوله أحمد.. أبدأ أولى التغريدات بحساب متخصص بعلم النفس، ولا غرابة في أن يكون للنفس التي تعيش داخل الإنسان الصغير علم يدرس يستخرج منه الأدوية لمعالجتها إذا ما تعبت داخل جسد الإنسان، الذي يخوض بها غمار ما يعرف ولا يعرف حتى أوصلها لمرحلة العلاج، لكن التعرف على بعض جوانب هذا العلم وأخذ النصائح لا يكون للذين يعانون نفسياً فقط، بل للأصحاء أيضاً حتى يتخلصوا مما قد يتراكم ويصبح مشكلة، حساب علم النفس غرد: “قبل أن توشك أعصابك على الاحتراق، تذكر أنك لن تستطيع إصلاح العالم، ولا عقول الناس، ولست ملزماً بالخوض في كل حديث، ولا إبداء رأيك في الأمور، ولن تكون وصياً على أحد مثلما لن ترضى أن يكون أحد وصياً عليك”.. أحسنت يا صاحب الحساب، ليتك أوصلت لي هذه النصيحة قبل سنوات عندما كنت على قناعة بأنني أستطيع إصلاح العالم في الوقت الذي كان يجب أن أصلح نفسي.. الدكتور حمد الحمادي غرد تغريدة ثمينة، هكذا أظنها لأنها لامست جانبًا يخصني وقد يلامس بعض القراء، غرد حمد الحمادي: “كل مشكلة لها حل.. إلا تلك المشكلة الوهمية التي تتهيأ وجودها.. كل عدو يمكن هزيمته.. إلا ذلك العدو الذي تتهيأ وجوده.. يمكننا مجابهة الحقائق.. أما الأوهام فنحن عاجزون تماماً أمامها”.. مفرج المجفل غرد واصفاً: “أبو العريف” كما يقول أهل الشام: “يعرف أشياء كثيرة ليس من بينها أنه لا يعرف كل شيء!”، الأستاذ عثمان العمير تمنى أمنية في بداية العام الجديد ودعا الله أن تتحقق في تويتر “دعائي في العام الجديد أن يخترع تويتر خاصية تبعد أخبار ومهاوشات مهابيل كرة القدم العربية، وكافة الخصوصيات والتهاني والنصائح والتحلطمات، وأن يبقى هذا الحصان هادراً بالنقاش المفيد رحبًا بالسماوات المفتوحة، بعيداً عن اجترار الماضي، متشعباً بحرارة الشموس وهدير الأمواج”.