|


صالح السعيد
عودة الاتحاد إلى حدته
2020-01-06
لم يكشف بيان “هيئة الرياضة” سراً، في إيضاحها عن وجود أسماء في إدارة الاتحاد، تعمل لمصالح شخصية ضاربة بمصلحة كبير جدة، عميد الأندية السعودية عرض الحائط، مقابل تحقيق مصالحها الذاتية، وهذا ما ملت الأقلام عن ذكره.
هي ليست مشكلة باسم أو اثنين، بل مشكلة فكر وسياسة، ضحيتها كيان ومحبوه، والرياضة المحلية ككل.
أعتقد أن بداية تصحيح وضع الاتحاد، تأتي بجلب أسماء جديدة على الوسط الرياضي، من محبي الاتحاد والغيورين عليه، وهم للأمانة كثر، من رجال أعمال ومثقفين وأدباء وأصحاب فكر ومن جميع فئات المجتمع، لأنه الاتحاد.
عودة العميد لمكانه الطبيعي تعني عودة المتعة والجمال، تعني عودة إنجازات لا تتوقف لكرتنا المحلية، فالهلال بهيمنة قارية، والنصر بعودة ذهبية، والشباب بجبروت إقليمي، ليكتمل التحليق رياضياً لبلادنا الغالية.
لكم أن تتخيلوا، بعد عودة الاتحاد كم من الأندية ستتنافس على البطولات المحلية؟!، إن كان بوضعه الحالي الصعب ظل الاتحاد من الأندية المهيأة لاعتلاء المنصات، بل كان له تأثير مباشر الموسم الماضي في إخراج بطل الدوري من كأس الملك سلمان للأبطال، وكاد يتسبب بحرمانه من دوري الأمير محمد بن سلمان لولا عدم استغلال الوصيف لتعثر البطل.
سيكون إنجازاً لاتحاد القدم وهيئة الرياضة، لو أعادت الاتحاد حاداً كما كان، والكرة في ملعبهم الآن.

تغريدة بس:
شتوية الشباب وفق ما يشاع مختلفة عما سبق، فهناك نوايا لضم لاعبين من فئة خمس نجوم، كحال أندية المقدمة في الدوري، ما يُرجح صحة ما يشاع وجود خالد البلطان كرئيس للنادي، ومع أبو الوليد لا مستحيل، فهنا رجُل يسهل أمامه كل صعب.
لو استمرت إدارات الأندية في تبني أرقام مصدرها المدرجات عن عدد بطولات أنديتها، قريباً سنسمع عن بطولات توج بها ناد هنا أو هناك قبل تأسيسه، أو قد يكون أعشى منفوحة قد أسس نادياً رياضياً مازال موجوداً حتى يومنا هذا.
حين لا يحقق فريقه بطولة ما، فهي - ومن لسانه - بطولة غير رسمية وغير معترف بها، ولكن هي أهم بطولة في حال حققها النادي الذي يميل له، زميلي المحترم، جميعنا خريجو مدرجات الأندية لكن علينا ألا ننقل ذات الفكر للإعلام، فنحن نحمل مسؤولية توعية الجماهير وتنمية فكرهم، لا نشر فكر المدرج والهبوط.

تقفيلة:
‬ وهبَ الإلهُ بك الجمَال تجملاً
حتى كأنك للجمال جمالُ