استحق النصر بطولة السوبر والتهنئة على حصده أولى ثمار الموسم الكروي ومعها يتهيأ جديًّا للحفاظ على لقب الدوري واستعادة كأس الملك الغائبة عن خزائنه منذ 1990م، والدخول في منافسات دوري أبطال آسيا وما أدراك ما أبطال آسيا.
الموسم الماضي بدأ الهلال موسمه أيضًا بالحصول على بطولة السوبر وخسر الدوري وخرج من منافسات كأس الملك مبكرًا، وخسر نهائي أبطال العرب، لكنه أكمل منافسات أبطال آسيا، وتوج بها مطلع هذا الموسم، أي أنه أنهي ما بدأها من منافسات بالحصول على بطولتين “السوبر أبطال آسيا”، اثنتين من مجموع خمس.
النصر هذا الموسم هل يمكنه أن يضحي بالدوري والكأس لحساب المنافسة على تحقيق دوري أبطال آسيا؟ أم يتمكن من الظفر بجميعها أم يكتفي ببطولة السوبر؟ هذه أمور لا يتم التوقع لها بمعزل عن الإدارة النصراوية التي لا بد أنها حددت أهداف فريقها الكروي هذا الموسم.
كما أن دراسة واقع التنافس من جانب المدير الفني هي من يمكن عن طريقها تحديد درجة التنافس والنتائج المتوقعة لها، إذ لا بد من الفصل بين أن تكون منافسًا مرشحًا أو مجتهدًا مغامرًا، وهذا يتطلب التأكد مما تملكه من أسلحة إن كانت قادرة على تحقيق هذه المهام والطموحات أم لا؟
في النصر يمكن للبرتغالي فيتوريا الذي أمضى مع الفريق وقتًا كافيًا القطع بهذه المسألة وتحمل اتخاذ القرار بشأنها من خلال تفقد أسلحته التي يملكها ويخطط لامتلاكها لخوض هذه المعركة، فهو الآن يبدأ موسمه ببطولة السوبر وعليه أن يتخذ الخيارات الصحيحة التي يعلمها أكثر من غيره، ما إذا كان الفريق متهيئًا لكل أو بعض البطولات، والإعلان عن ذلك لتكون متابعة جمهوره ومراقبة الإعلام لمسيرة الفريق منصفة وغير مربكة له، ومساهمة في تحقيقه للأهداف دون خلطها بغيرها.
فيتوريا مدرب أشاد بعمله الأغلب من المحللين الكرويين سواء في التحضير وتسمية القائمة أو في التدخلات خلال سير المباريات، لكن ذلك لا يعني أنه لم يفشل في مباريات حاسمة، حيث سقط في كأس الملك على يد الاتحاد، وخرج آسيويًّا أمام السد القطري، ثم أضاع نقاط تقدمه في الترتيب على الصدارة قبل جولتين أيضًا أمام الاتحاد، لولا أن الهلال عاد وخسر أمام التعاون ليعيده إليها، ثم بالكاد حسم جولة التتويج أمام الباطن، وأخيرًا نفذ بجلده بركلات الترجيح في السوبر أمام التعاون.. فماذا عن هذا الموسم؟
الموسم الماضي بدأ الهلال موسمه أيضًا بالحصول على بطولة السوبر وخسر الدوري وخرج من منافسات كأس الملك مبكرًا، وخسر نهائي أبطال العرب، لكنه أكمل منافسات أبطال آسيا، وتوج بها مطلع هذا الموسم، أي أنه أنهي ما بدأها من منافسات بالحصول على بطولتين “السوبر أبطال آسيا”، اثنتين من مجموع خمس.
النصر هذا الموسم هل يمكنه أن يضحي بالدوري والكأس لحساب المنافسة على تحقيق دوري أبطال آسيا؟ أم يتمكن من الظفر بجميعها أم يكتفي ببطولة السوبر؟ هذه أمور لا يتم التوقع لها بمعزل عن الإدارة النصراوية التي لا بد أنها حددت أهداف فريقها الكروي هذا الموسم.
كما أن دراسة واقع التنافس من جانب المدير الفني هي من يمكن عن طريقها تحديد درجة التنافس والنتائج المتوقعة لها، إذ لا بد من الفصل بين أن تكون منافسًا مرشحًا أو مجتهدًا مغامرًا، وهذا يتطلب التأكد مما تملكه من أسلحة إن كانت قادرة على تحقيق هذه المهام والطموحات أم لا؟
في النصر يمكن للبرتغالي فيتوريا الذي أمضى مع الفريق وقتًا كافيًا القطع بهذه المسألة وتحمل اتخاذ القرار بشأنها من خلال تفقد أسلحته التي يملكها ويخطط لامتلاكها لخوض هذه المعركة، فهو الآن يبدأ موسمه ببطولة السوبر وعليه أن يتخذ الخيارات الصحيحة التي يعلمها أكثر من غيره، ما إذا كان الفريق متهيئًا لكل أو بعض البطولات، والإعلان عن ذلك لتكون متابعة جمهوره ومراقبة الإعلام لمسيرة الفريق منصفة وغير مربكة له، ومساهمة في تحقيقه للأهداف دون خلطها بغيرها.
فيتوريا مدرب أشاد بعمله الأغلب من المحللين الكرويين سواء في التحضير وتسمية القائمة أو في التدخلات خلال سير المباريات، لكن ذلك لا يعني أنه لم يفشل في مباريات حاسمة، حيث سقط في كأس الملك على يد الاتحاد، وخرج آسيويًّا أمام السد القطري، ثم أضاع نقاط تقدمه في الترتيب على الصدارة قبل جولتين أيضًا أمام الاتحاد، لولا أن الهلال عاد وخسر أمام التعاون ليعيده إليها، ثم بالكاد حسم جولة التتويج أمام الباطن، وأخيرًا نفذ بجلده بركلات الترجيح في السوبر أمام التعاون.. فماذا عن هذا الموسم؟