|


مساعد العبدلي
كأس القادة للناشئين
2020-01-07
يواصل معهد إعداد القادة “نفض” الغبار عن “مقره” وكذلك “تحركاته”، ليؤكد القائمون على هذا المعهد أن “الخمول” الذي أصاب هذه المنشأة قد انتهى للأبد، وعاد “المعهد” ليكون فاعلاً في نشاطه.
ـ أكثر من نشاط قام ويقوم به المعهد خلال الفترة الماضية والحالية سواء على صعيد التدريب “استقدام مدربين عالميين لإلقاء محاضرات”، أو على صعيد تطوير الطب الرياضي “توقيع اتفاقية مع مستشفى الملك فيصل بن فهد للطب الرياضي”، من خلال إنشاء أكاديمية للطب الرياضي.
ـ حتى الرياضات “الحديثة” لم يغفل عنها معهد إعداد القادة، “فعلى سبيل المثال” أعلن دورة لحكام السيارات اللاسلكية تهدف إلى تعليم أساسيات اللعبة والتدريب على نموذج “السلامة”، وتخريج “أول” دفعة حكام مستجدين لرياضة حديثة.
ـ الأداء الرياضي وتطوره في القطاعين العام والخاص كان ضمن اهتمامات المعهد من خلال عقد دورة اختبار الأداء الرياضي.. حتى المحتوى الرياضي نال اهتماماً من خلال دورة إنشاء المحتوى الرياضي باستخدام أحدث الأدوات والقنوات التي تساهم في إثراء المحتوى الرياضي.
ـ المرأة “الرياضية” السعودية لم ينسها المعهد من خلال عقد دورة حكام رياضة التايكوندو، تقدم المعارف والأساسيات الأولية لتحكيم اللعبة.
ـ اليوم يعلن المعهد إقامة “بطولة كأس القادة السعودي للناشئين” بمشاركة النصر والهلال إلى جانب 6 فرق أوروبية من أشهر فرق العالم اهتماماً بفئة الناشئين.
ـ هذه البطولة ليست محصورة على نشاط “كرة القدم”، بل هي أشمل من ذلك بكثير، إذ تمثل برنامجاً “متكاملاً” يهدف إلى تطوير المواهب السعودية الناشئة من خلال “التعليم” و “التنافس” و “تقديم برامج وورش عمل” تنفذها الكوادر الفنية والإدارية “العالمية” المرافقة للفرق المشاركة من أوروبا.
ـ يهدف البرنامج إلى تطوير المواهب السعودية الناشئة من خلال “معايشة” تدريبية وفنية ونظرية على أرض الواقع مع الفرق الأوروبية المشاركة في البطولة.. إضافة إلى “زرع” الثقة في الناشئين السعوديين من خلال مواجهتهم “كروياً” للفرق الأوروبية.
ـ هكذا هو معهد إعداد القادة خلال “عدة أشهر فقط” في حين كان “يغط” في سبات عميق لسنوات بل عقود من السنوات.
ـ لولا وجود “المدير” الكفء المؤهل القادر على إدارة المعهد و “نزع” الصلاحيات” مثل عبد الله حماد ولولا توفر الدعم “المعنوي والمالي” الكبيرين من قبل الهيئة العامة للرياضة، ممثلة برئيس مجلس الإدارة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل لما “نفض” المعهد الغبار وتحول إلى خلية عمل ناشطة في المنظومة الرياضية.