شهدت نهاية مباراة السوبر السعودي التي أقيمت يوم السبت الماضي بين النصر والتعاون وانتهت نصراوية بركلات الترجيح بعد شوطين متناقضين، دانت فيه الأفضلية في الشوط الأول للتعاون مستوى ونتيجة.
ولم تكن سيطرة سكري القصيم ولwا تقدمه بهدف نقاط تفوق أو تحول في المباراة، بل في الإصابة التي تعرض لها مهاجمه ونجمه الأول “تاوامبا”، التي كانت عبارة عن كسر مضاعف في مفصل القدم و جعلته يخرج منقولاً ويغادر بين الشوطين للمستشفى، وتوضع قدمه في الجبيرة ليغيب عن المباراة أولاً ثم لحوالي شهرين هي نقطة التحول التي أعطت أصفر العريجاء الأفضلية في الثاني، وقد زاد الأمور تعقيدًا تعرض المهاجم البديل “المولد” لإصابة أخرى أجبرت مدرب التعاون الوطني “العسيري” على خسارة “أمسي” في مركز المحور المتقدم والاستعانة به كرأس حربة، والغريب أن حكم المباراة لم يحرك ساكنًا تجاه الخسائر الجسيمة التي ارتكبت لاعبي التعاون ولم يمنح لاعبي النصر بطاقات ملونة، خصوصًا “مادو” في تلك اللقطة الكارثية التي كانت تستوجب الأحمر مع ضربة جزاء، كما أقر بذلك بعض خبراء التحكيم ومحلليه، بل كريمًا على المنافس، فمنح ثماني بطاقات صفراء بعضها غير مستحق مما وتر لاعبيهم وجعلهم يخشون أي التحام وأعطى للاعبي الأصفر البراق الحرية في التحركات والالتحامات العنيفة وغير العنيفة.
مستوى الحكم أخرج رئيس التعاون ذا الميول الصفراء كما يشاع عن صمته، خصوصًا في المباريات التي تكون أمام النصر تحديدًا ويعتبره “الأسوأ في المباراة”.
بعد فوز النصر بالكأس جاءت فرحة النصراويين “هستيرية” تجمع في بعض ملامحها طابع “الكوميديا التراجيدية”، فمن انطلاقات ماراثونية بملابس رسمية إلى “انبطاح” في أرض المعشب الأخضر، هذا عدا حالات “هوس” في المدرجات وتحولت الكأس التي صنفت سابقًا بأنها تنشيطية إلى “رسمية” عند إعلام يبرع في المتناقضات ولا يخجل منها، بل يتفنن فيها ويجاهر بها عيانًا بيانًا.
الهاء الرابعة
ذكرياتك لا هدَت لازم تفوع
لا بدا هـ الليل والعالم غفت
كنت لي في عتمة أيامي شموع
كل شمعة بعد تلويحك طفت
ولم تكن سيطرة سكري القصيم ولwا تقدمه بهدف نقاط تفوق أو تحول في المباراة، بل في الإصابة التي تعرض لها مهاجمه ونجمه الأول “تاوامبا”، التي كانت عبارة عن كسر مضاعف في مفصل القدم و جعلته يخرج منقولاً ويغادر بين الشوطين للمستشفى، وتوضع قدمه في الجبيرة ليغيب عن المباراة أولاً ثم لحوالي شهرين هي نقطة التحول التي أعطت أصفر العريجاء الأفضلية في الثاني، وقد زاد الأمور تعقيدًا تعرض المهاجم البديل “المولد” لإصابة أخرى أجبرت مدرب التعاون الوطني “العسيري” على خسارة “أمسي” في مركز المحور المتقدم والاستعانة به كرأس حربة، والغريب أن حكم المباراة لم يحرك ساكنًا تجاه الخسائر الجسيمة التي ارتكبت لاعبي التعاون ولم يمنح لاعبي النصر بطاقات ملونة، خصوصًا “مادو” في تلك اللقطة الكارثية التي كانت تستوجب الأحمر مع ضربة جزاء، كما أقر بذلك بعض خبراء التحكيم ومحلليه، بل كريمًا على المنافس، فمنح ثماني بطاقات صفراء بعضها غير مستحق مما وتر لاعبيهم وجعلهم يخشون أي التحام وأعطى للاعبي الأصفر البراق الحرية في التحركات والالتحامات العنيفة وغير العنيفة.
مستوى الحكم أخرج رئيس التعاون ذا الميول الصفراء كما يشاع عن صمته، خصوصًا في المباريات التي تكون أمام النصر تحديدًا ويعتبره “الأسوأ في المباراة”.
بعد فوز النصر بالكأس جاءت فرحة النصراويين “هستيرية” تجمع في بعض ملامحها طابع “الكوميديا التراجيدية”، فمن انطلاقات ماراثونية بملابس رسمية إلى “انبطاح” في أرض المعشب الأخضر، هذا عدا حالات “هوس” في المدرجات وتحولت الكأس التي صنفت سابقًا بأنها تنشيطية إلى “رسمية” عند إعلام يبرع في المتناقضات ولا يخجل منها، بل يتفنن فيها ويجاهر بها عيانًا بيانًا.
الهاء الرابعة
ذكرياتك لا هدَت لازم تفوع
لا بدا هـ الليل والعالم غفت
كنت لي في عتمة أيامي شموع
كل شمعة بعد تلويحك طفت