|


مدرب الأخضر الأولمبي يكشف حقيقة الاتفاق مع رينارد

الشهري: ضغوط اليابانيين أقل

2020.01.09 | 01:31 am

يخطط سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي تحت 23 عاماً لكرة القدم، لقيادة الكرة السعودية نحو الصعود إلى أولمبياد طوكيو، بعد غياب دام 24 عاماً، وذلك عندما يقود الأخضر السعودي في نهائيات آسيا المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو والجارية حالياً في تايلاند.
ونجح الشهري في قيادة الأخضر إلى مونديال كوريا الجنوبية في العام 2017، حيث وصل به إلى الدور الثاني قبل أن يودع البطولة في الدور ثمن النهائي إثر الخسارة من الأوروجواي.
وكشف مدرب الأخضر الأولمبي في حواره مع “الرياضية”، عن جاهزية الأخضر السعودي لموقعة اليابان اليوم في افتتاح مشاركة السعودية في البطولة، مشيداً بدعم اتحاد القدم وهيئة الرياضة للمنتخب للوصول للهدف الأسمى والأهم وهو التأهل إلى أولمبياد طوكيو والمنافسة على لقب البطولة.
01
ما هي تحضيراتكم الأخيرة ة لموقعة اليابان الافتتاحية اليوم ؟
تحضيراتنا بدأت مبكرة في هذه المرحلة المهمة، وبإذن الله نصل إلى الأهداف التي وضعها الجميع سواء نحن في الجهاز الفني أو الإداري أو اللاعبين واتحاد القدم الحالي والسابق، حيث كانت أهدافنا هي التأهل إلى الأولمبياد والمنافسة على لقب البطولة .
02
كيف ترى حضور اللاعبين بداية من 15 ديسمبر إلى المعسكر الختامي.. وهل كان ذلك كافياً لكم ؟
أعتقد أن حضورهم كان إيجابياً، ولا نغفل أهمية المباريات الودية والتي عوضناها من خلال الحصص التدريبية والتي من خلالها أعددنا العدة لمباراة اليابان ونفذنا أكثر من طريقة تكتيكية لتنفيذها خلال البطولة، وأعتقد أن معرفتنا بالمنتخبات السابقة تسهل علينا أن نظهر بشخصيتنا الثابتة والمعروفة عن المنتخب السعودي، وبالنسبة للفترة وهل هي كافية، أعتقد أن 21 يوماً ليست كافية بالتأكيد لأن مدرب المنتخب يأخذ نتاج الأندية، والفترة الماضية عملنا على استغلال فترة أيام “فيفا” لجلب اللاعبين، وبرأيي أن الإعداد لمنافسات مثل كأس آسيا تحتاج إلى لاعبين يشاركون باستمرار ولعب على مستوى عالٍ.
03
ذكرت في المؤتمر الصحافي قبل المباراة أن اليابان يدخل المباراة بضغوط أقل عنكم ماذا تقصد ؟
اللاعب الياباني يلعب بأقل ضغوط بسبب ضمانه المشاركة في الأولمبياد، لذلك سيعطي أفضل وهي ميزة تحسب لهم، أيضاً هناك رغبة من اللاعبين لإثبات وجودهم للمشاركة في أولمبياد طوكيو المقبل، بعكس لاعبينا الذين لديهم ضغوط لتحقيق التأهل والوصول إلى النهائيات، وهذا الهدف من طرح هذه الفكرة، لذلك المنتخب الياباني سيلعب بضغط أقل وسيقدم الجودة والجمالية والتي نتمنى أن تكون في صالحنا ونستفيد منها لتحقيق نتيجة إيجابية.
04
هل ضمان تأهل اليابان يسهّل عليكم التأهل عن المجموعة ؟
لدينا تجربة مع كوريا الجنوبية في عام 2017 حينما استضافت كأس العالم، وللأمانة الكوريون ظهروا بمستوى كبير وقدموا منتخباً لا يُستهان به، لذلك عقلية اللاعب الكوري والياباني ليست مختلفة بعكس اللاعب العربي، الأهم أننا لدينا أهداف واضحة لذلك لا يوجد سهوله في المجموعة، أضف إلى ذلك أن اليابان لديه لاعبون محترفون لن يشاركوا في البطولة، وأتمنى أن يكون ذلك مفيداً لصالحنا كون غيابهم سيقلل من قوة المنتخب الياباني .
05
كان لديكم مواجهة تجريبية في ختام معسكر ماليزيا مع كوريا الجنوبية وألغيتموها بسبب الأحوال الجوية.. هل أثر هذا الإلغاء على تحضيراتكم للبطولة ؟
أنا من أصرّ على إلغائها وذلك بسبب تأثير الأجواء والأمطار على أرضية الملعب في ماليزيا وعدم وجود وسائل سلامة وحماية للاعبين، لذلك بالنسبة لي أخسر مباراة ولا أخسر لاعبين مهمين، خاصة ونحن على مشارف البطولة وخوض المباراة لن يحقق الفائدة المرجوة من إجرائها .
06
ماذا عن البطولة.. كيف ترى أجواءها ؟
أولأ نشكر اتحاد القدم وهيئة الرياضة على توفير مقر سكننا الذي اخترناه بعيداً عن بقية المنتخبات، وهو عامل مهم لإبعادنا عن الضغوطات والأجواء المشحونة وبالنسبة للبطولة أرى أن الملاعب جيدة، لكن بُعد المسافة بين الملاعب ومقر السكن أراه مشكلة بالنسبة لنا.
07
كان هناك اتفاق مسبق بينك وبين الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب الأول للاستفادة من بعض اللاعبين في المنتخب قبل حضورهم لكم.. كيف ترى وجودهم ومدى تأثيره ؟
ما في شك، ليس على مستوى المنتخب الأول، حتى في الأندية، اللاعبون يشاركون بشكل أساسي باستثناء فراس البريكان، وأعتقد أن مشاركتهم أعطتهم خبرات رغم أنهم في بداية مشوارهم، لكن الجاهزية الفنية لمسناها لمساندة زملائهم في هذا المنتخب .
08
هناك انتقادات ظهرت على بعض الأسماء المستدعاة من قبلك لهذه البطولة مثل خالد الدبيش وعبد الرحمن اليامي الغائبين عن المشاركة بشكل كبير خلال الفترة الماضية ؟
خالد الدبيش شارك في آخر 3 مباريات بشكل أساسي مع العدالة، وكنا نحتاج لاعباً يشارك في خانة الظهير الأيسر ويكون حاضراً فنياً، إضافة إلى أنه أثبت نفسه في المعسكر، وبالنسبة لعبد الرحمن اليامي هو لديه أسلوب مختلف عن عبد الله الحمدان وفراس البريكان، أيضاً هارون كمارا كان من الممكن أن يكون إضافة لنا، لكن قررنا الإبقاء على الحمدان وفراس واليامي المختلف عن أسلوبهما.
09
رغم مسيرتك مع المنتخبات السعودية السنية.. لكنك لم تحقق بطولة حتى الآن.. هل يشكل ذلك هاجساً لك؟
كل المنتخبات التي حضرت معها حققنا من خلالها أهدافنا التي نريدها، نعم الكأس نريدها، لكن من يحصل عليها هو منتخب واحد، وكنا حريصين على الفوز بلقب آسيا عام 2016 لكن لم نحققه رغم أننا كنا نستحقه، وفي كأس العالم وصلنا إلى الدور الثاني لكن تحقيق الكأس يحتاج معادلة صعبة، ونحن الآن في مرحلة يجب أن نحقق الكأس لأن تحقيقها معناه ضمان التأهل للأولمبياد، ومعناه طموحات أكبر وأعلى، لكننا لن نجعل اللاعبين محصورين على نقطة معينة نريد الوصول إلى أبعد نقطة، والأهم أن ذلك لا يشكل هاجساً كبيراً لي، الأهم بالنسبة لي التأهل إلى الأولمبياد وهو من يقودني إلى النهائي ومن بعدها نبدأ دراسة الوضع وتقييم الموقف.
10
كيف ترى تعاطي الإعلام السعودي مع الفئات السنية ؟
لم يعطها حقها للأمانة، وليس هناك اهتمام بالفئات السنية والدوري الخاص بدوري الشباب والناشئين، لأن الإعلام يبحث عن المادة المهمة، ومتى ما أصبحت هناك مادة مهمة سيلتفت لها الإعلام، وبرأيي أن المنجزات وتحقيق الأهداف يعطي الإعلام الفرصة لوضع نقاط جيدة للمنتخبات السعودية السنية .
11
كان لك رأي سابق عن اللاعب السعودي وتراجع مستواه بعد تجاوز فئة الشباب.. برأيك ما الأسباب.. هل إلغاء الدوري الأولمبي أحدها ؟
هي أهداف اتخذت من الرياضة السعودية، قد تكون ليست فنية، بالنسبة لي لست مع الدوري الأولمبي وأنا ضده، بسبب أن اللاعب يستمر 3 أعوام على نفس المستوى، على عكس الدوري الإنجليزي تجد اللاعب من 16 عاماً يلعب بمستوى عالٍ، وقد يشارك مع الفريق الأول، لكن بالنسبة للوضع هنا اللاعب إذا تجاوز 20 عاماَ ولم يكن موهوباً ويحصل على الفرصة في الفريق الأول لن يكون هناك نواة للمنتخب الأول، نحن ألغينا الدوري ورفعنا عدد الأجانب وهو ما أبعد اللاعبين عن المشاركة حتى مع الفريق الأول للحصول على الفرصة وتحقيق الخبرة، وأيضاً تجربة اللاعبين الأجانب أضرت باللاعبين الصغار وحتى من هم في الفريق الأول وقللت من فرصة مشاركتهم .
12
أخيراً.. ماذا تقول للجماهير السعودية التي تنتظر إطلالة المنتخب الأولى ؟
نعدهم بتقديم كل ما نملك، هذه كرة قدم ورياضة، والكل ينتظر نتيجتها، سواء فوزاً أو تعادلاً أو خسارة، نعدهم بأن نقدم منتخباً مشرفاً، ونقاتل على تحقيق أهدافنا وهذا الأهم بالنسبة لنا.