لاعب كرة القدم عندما تقترب الدقائق من التسعين تكون لياقته في آخرها، فلا تنتظر منه أن يبهرك كما فعل قبل ذلك، وفي سباقات المارثون مع صوت مسدس الانطلاق يتزاحم الآلاف عند نقطة البداية، لكن في خط النهاية لا يفوز إلا واحد منهم، البقية تساقطوا على جنبات الطريق، وحتى الفائز تجده منهكًا، بالكاد يستطيع رفع جائزته..
الأمر مع راشد الماجد مختلف، في سمرات الرياض يغني لأكثر من ساعتين متواصلتين دون انقطاع.. حضرت الحفلة.. الأجواء باردة في منطقة الثمامة، مسرح مكشوف.. “الشبة” أكثر من الحضور.. محاولات التدفئة تستمر.. وراشد يتسلطن بتقديم أغانيه العتيقة والحديثة ويخرج عن القائمة ويطرب الحضور بأغانٍ لم يكن متفقًا عليها..
الطقس جعله يترك العود في منتصف الحفلة ويلبس “القفازات”،.. توقعت بأن يختم الحفلة كون الأجواء الباردة اشتدت في ساعات الصباح الأولى لكنه لم يفعل.. يمازح الحضور تارة والفرقة الموسيقية تارة أخرى..
أبو طلال يتخطى الوقت المحدد لإنهاء الحفلة ويرفض أن يختمها ويطلب من روتانا ممثلة في سالم الهندي أن ينتظروا ويقول بلهجته الجميلة: “الناس مبسوطين خلونا نستمتع”..
يواصل السندباد مغامرته الشيّقة في الثمامة، ويمتع الجمهور بأغانيه وفواصله.. لم يكتف بذلك، بل عندما اضطر إلى إنهاء الحفلة حيا الجمهور ولكنه عاد ليقدم رقصة جديدة أعتقد أنها للمرة الأولى التي يفعلها راشد.. الجمهور لم يصدق ما يشاهد.. رقصته العفوية مع الفرقة ظهرت بشكل رائع..
الأمتار الأخيرة في حفلة راشد لم تكن مملة أو كلاسيكية، صبغها الفنان المحبوب بلون فرائحي.. فكان فارسًا طيلة الحفلة.. في البداية والنهاية وما بين الأغاني.. وختمها برقصة ماركة راشدية..
راشد الماجد مسيرة فنان تستحق التوقف عندها.. الموهبة عندما تجد الرعاية والاهتمام في الصغر ستجني ثمارها في الكبر.. سلك طريقًا طويلاً ملأه بالإنجازات والنجاحات..
راشد هو راشد في الثمانينيات والتسعينيات والألفية الجديدة.. اختياره لأعماله الفنية فيها لمسة ذكاء.. تعامله مع زملائه بناه على المحبة والاحترام.. خطواته ثابتة ومتزنة وحتى إن رقص في الثمامة فهي لم تختلف.. ظهرت بشكل جميل.. راشد متفرد في صوته وفنه وحتى حضوره..
أجد في راشد خير مثال للفنانين الصاعدين، طبعًا طرقهم معبدة أمامهم فلم تكن الأشواك متناثرة كما كان في زمن النجوم الكبار الذين عانوا حتى بلغوا المجد، عليهم أن يستفيدوا من سيرته ومسيرته..
راشد الماجد مبخرة نجاح تفوح منها رائحة الإبداع.. لا تختلف الأنفاس الزكية مع مرور الأزمنة.. كيف للذهب أن يتحول نحاسًا..
الأمر مع راشد الماجد مختلف، في سمرات الرياض يغني لأكثر من ساعتين متواصلتين دون انقطاع.. حضرت الحفلة.. الأجواء باردة في منطقة الثمامة، مسرح مكشوف.. “الشبة” أكثر من الحضور.. محاولات التدفئة تستمر.. وراشد يتسلطن بتقديم أغانيه العتيقة والحديثة ويخرج عن القائمة ويطرب الحضور بأغانٍ لم يكن متفقًا عليها..
الطقس جعله يترك العود في منتصف الحفلة ويلبس “القفازات”،.. توقعت بأن يختم الحفلة كون الأجواء الباردة اشتدت في ساعات الصباح الأولى لكنه لم يفعل.. يمازح الحضور تارة والفرقة الموسيقية تارة أخرى..
أبو طلال يتخطى الوقت المحدد لإنهاء الحفلة ويرفض أن يختمها ويطلب من روتانا ممثلة في سالم الهندي أن ينتظروا ويقول بلهجته الجميلة: “الناس مبسوطين خلونا نستمتع”..
يواصل السندباد مغامرته الشيّقة في الثمامة، ويمتع الجمهور بأغانيه وفواصله.. لم يكتف بذلك، بل عندما اضطر إلى إنهاء الحفلة حيا الجمهور ولكنه عاد ليقدم رقصة جديدة أعتقد أنها للمرة الأولى التي يفعلها راشد.. الجمهور لم يصدق ما يشاهد.. رقصته العفوية مع الفرقة ظهرت بشكل رائع..
الأمتار الأخيرة في حفلة راشد لم تكن مملة أو كلاسيكية، صبغها الفنان المحبوب بلون فرائحي.. فكان فارسًا طيلة الحفلة.. في البداية والنهاية وما بين الأغاني.. وختمها برقصة ماركة راشدية..
راشد الماجد مسيرة فنان تستحق التوقف عندها.. الموهبة عندما تجد الرعاية والاهتمام في الصغر ستجني ثمارها في الكبر.. سلك طريقًا طويلاً ملأه بالإنجازات والنجاحات..
راشد هو راشد في الثمانينيات والتسعينيات والألفية الجديدة.. اختياره لأعماله الفنية فيها لمسة ذكاء.. تعامله مع زملائه بناه على المحبة والاحترام.. خطواته ثابتة ومتزنة وحتى إن رقص في الثمامة فهي لم تختلف.. ظهرت بشكل جميل.. راشد متفرد في صوته وفنه وحتى حضوره..
أجد في راشد خير مثال للفنانين الصاعدين، طبعًا طرقهم معبدة أمامهم فلم تكن الأشواك متناثرة كما كان في زمن النجوم الكبار الذين عانوا حتى بلغوا المجد، عليهم أن يستفيدوا من سيرته ومسيرته..
راشد الماجد مبخرة نجاح تفوح منها رائحة الإبداع.. لا تختلف الأنفاس الزكية مع مرور الأزمنة.. كيف للذهب أن يتحول نحاسًا..