|


مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2020-01-10
خطوة جيدة “بغض النظر عن الحقيقة ونتائجها”، تلك التي أقدم عليها الملاكمون السعوديون بتقديمهم شكوى للهيئة العامة للرياضة ضد الاتحاد السعودي للملاكمة.. التحقيق الشامل والشفاف كفيل بكشف الحقيقة من أجل رياضة سعودية متطورة.
ـ أتمنى ألا يؤثر خروج الرائد من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين على أداء هذا الفريق “المتطور” في منافسات الدوري.. الرائد أحد أفضل 3 فرق حققت تطوراً في المستوى الفني مقارنة بالنسخة الماضية من الدوري.
ـ ما قدمه حراس المرمى “المواطنون” في منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين كان لافتاً ومؤثراً “إيجابياً” على صعيد النتائج، ويجب أن يدفع هذا الأمر اتحاد الكرة بإعادة النظر في قرار مشاركة حارس المرمى الأجنبي بدءًا من الموسم المقبل.
ـ أتمنى أن تهتم الهيئة العامة للرياضة “بالتنسيق مع القنوات الرياضية” السعودية بالتعليق الرياضي وفتح الباب لاختبارات “ومن ثم تأهيل” معلقين جدد “يتناسبون” وفخامة المنافسات المحلية السعودية.. ما زال التعليق الرياضي “مع احترامي لكافة المعلقين” هو الأقل تميزاً وأستثني الثلاثي فهد العتيبي وبلال علام وفارس عوض والثنائي الأخير ليسا سعوديين، لكننا نتشرف بهما ولا أتردد بالإشادة بتعليقهما المتميز.
ـ حتى الإخراج الرياضي مازال دون طموحاتنا.. ما حدث من سوء إخراج “متعمد أو غير ذلك” خلال تتويج فريق النصر بلقب كأس الهيئة العامة للرياضة لبطل السوبر، يؤكد “سوء” الإخراج.. الإخراج جزء رئيس ومهم لنجاح أي عمل بما فيها منافسات كرة القدم.
ـ تهنئة النصر بلقب السوبر من قبل شخصيتين هلاليتين كبيرتين “الأمير عبد الرحمن بن مساعد والوليد بن طلال” مع دعم مالي من الأخير مثال للروح الرياضية العالية التي ننتظر أن تسود الرياضة السعودية.
ـ تترقب الجماهير الرياضية ما سيصدر عن الهيئة العامة للرياضة بخصوص الأوضاع في ناديي الاتحاد والأهلي.. أما استمرار أو رحيل الرئيسين في النادي فيمثل “تحدياً” كبيراً “لمشروع” الهيئة العامة للرياضة المتعلق باستمرار المجالس “المنتخبة” لفترتها القانونية.
ـ كان مهرجان كأس الهيئة العامة للرياضة لبطل السوبر رائعاً في كثير من جوانبه، لكنه كان دون الطموحات في الإخراج وكذلك فوضى “التتويج”، خصوصاً وجود “كثيرين” على أرض الملعب ممن لا علاقة لهم بالتتويج..
ـ من حق أي محترف “حمد الله أو مد الله” أن ينتقل، لكن وفقاً للقوانين والأنظمة.. بمعنى أن يطبق على “مد الله” بنود عقده.. وأن ينال نادي النصر قيمة الشرط الجزائي في حال رغب “حمد الله” بالرحيل. هكذا هو الاحتراف لا يغضب منه أحد.