|


مساعد العبدلي
السوبر الناقص
2020-01-11
ما زلت “وسأظل” أقول إن الفعاليات والأنشطة الرياضية “العالمية” التي تنظمها المملكة العربية السعودية تمثل “دعاية إيجابية” لهذا الوطن الغالي، لا يمكن أن نحققها لو دفعنا مليارات الدولارات مثلما نحققها من خلال استضافة هذه الفعاليات.
ـ وطننا “ليس” بحاجة لدعاية فنحن معروفون “إيجابياً” لدى العالم المتحضر الواعي، ويكفي أننا ضمن قمة دول العشرين “G20” الأقوى اقتصادياً على مستوى العالم.
ـ وطننا يعرفه “العقلاء” و “المنصفون” بشكل “إيجابي” أما “الحاقدون و “المتخلفون” فلا يعنوننا لأنهم أصلاً يسيرون خلفنا “متخلفين”.. ومن يبحث عن التطور والتنمية ينظر دوماً “أمامه” ولا يلتفت للخلف وهكذا هي المملكة العربية السعودية.
ـ أعود للفعاليات والأنشطة والبطولات الرياضية “العالمية” التي “نجحت” المملكة “بشهادة العالم المنصف” بتنظيمها، وأقول إن لهذه الفعاليات إيجابيات عدة قد أحصرها بثلاث “رئيسة”، لكنني متأكد أن لها أكثر من ذلك بكثير.
ـ شق “إعلامي ودعائي” إيجابي يتحقق من خلال نجاح الاستضافة والتنظيم وإرسال رسالة للعالم عن هذا الوطن المتحضر المتطور بشبابه المتميزين من الجنسين”، وبما ينعم به “وطننا” من أمن وأمان واستقرار يشهده مئات الملايين عبر النقل “المباشر” لهذه الفعاليات والبطولات.
ـ أما الشق الثاني فهو “تنظيمي بحت” يتعلق بهذه الفعاليات منذ “توقيع” عقود استضافتها، مروراً “بالوصول والاستقبال عبر المطارات” ثم “تنظيم” الفعالية على أرض الواقع انتهاءً “بالمغادرة والوداع في المطارات”، وكل هذه المراحل تتم “بنجاح باهر” عبر شباب سعوديين متميزين “من الجنسين”، بل أن هؤلاء الشبان والشابات يستفيدون المزيد من خلال المشاركة في تنظيم هذه الفعاليات، وهذه “إيجابية” مهمة تضاف لمكاسب الاستضافة.
ـ أما الإيجابية “الثالثة” التي يجنيها الوطن من استضافة هذه الفعاليات العالمية فهو “رياضي” بحت قد نجني فوائده “عاجلاً” من خلال الحضور المباشر والاستمتاع بالنسبة للجماهير “سعوديين ومقيمين”.. وقد نحصل على فوائد “آجلة” خلال سنوات تصل إلى 5 وربما أكثر من ذلك.
ـ أعني بالفوائد الآجلة هو تطور الرياضات “السعودية” المماثلة لتلك الفعاليات التي استضافها الوطن كالملاكمة، والتنس وسباق السيارات وغيرها من رياضات “غير شعبية” محلياً.
ـ أما السوبر الإسباني فموضوع آخر كان جميلاً للغاية، ولم يشوه جماله “من وجهة نظري” سوى غياب برشلونة و”الظاهرة” ميسي عن مباراته النهائية، فبات “أي نهائي السوبر” ناقصاً على الصعيد “الفني” في وقت كان “كاملاً” على “كل” الأصعدة.
ـ شكراً لكل من كان وراء استضافة هذا السوبر العالمي.