ما الذي يغضب بعض الإعلاميين أو غيرهم عندما يقول مدرب الهلال أو غيره إن الفريق يعاني من الإرهاق البدني؟ هل يخشون مثلاً أن ذلك سيجعل رابطة المحترفين أو اتحاد الكرة يسارعون لأجل إرضائه بالقيام بإجراء تعديل على الجدول؟ أو أن هناك نقاطًا مجانية ستمنح له؟
هل صحيح أن قوى الهلال قد استنفدتها الأدوار النهائية في أبطال آسيا وكأس العالم للأندية، خاصة أنها جاءت امتدادًا لمشاركات الموسم الماضي والحالي والمنتخب الكروي الأول؟ أم أنها مجرد حجة من المدرب استباقًا للنتائج السيئة؟ وهل يملك الهلال صفًّا ثانيًا من النجوم البدلاء، أم أنها كذبة تم تسويقها ومن له مصلحة في ذلك؟
ما قصة جدول مباريات الدور الثاني؟ وهل صحيح أن الهلال دون غيره سيلعب مباراة كل 72 ساعة ولماذا؟ وإذا كان ذلك دقيقًا فهل على الهلاليين التزام الصمت، وما الضرر الذي سيلحقه بالمنافسين إن عبر عن رأيه خاصة إذا كانت لجنة المسابقات التي أصدرت الجدول هي من تملك حق التصديق على صحة الشكوى من عدمها؟
ما حقيقة القوى الخفية التي تعمل ضد الهلال وما إذا كانت تلك لجانًا أم مكاتب أم إعلامًا؟ ومدى فعلاً قدرتها على كسره وافتعال القضايا حوله والتحريض على لاعبيه ومدربه، واتهام لجان الانضباط والحكام والمنشطات بدعمه ولو بأثر رجعي، وهل تلك استراتيجية خارج الملعب من أجل من بداخله؟
الأجوبة عن كل ذلك ليست عندي ولا تهمني أيًّا كانت، فهي في كل أحوالها لن تكون دقيقة أو عن قرب مما يجري، خلاف أن الكثير مما يتم تداوله لا يفصل فيه الرأي بل التخصص والمعرفة والمعلومة من المصدر صاحب القرار أو من يخوله، وهذه ضرورات افتقدها جل من تداخلوا في نقاش تلك المحاور.
لكن دعونا نفتح حوارًا داخليًّا كل مع نفسه حتى نضمن المصداقية، هل لاعبو الهلال مرهقون أنا أقول “نعم”.. هل عليه أن يلعب كما هو محدد له في البرنامج الزِمني “نعم”.. وهل يحق له أن يعبر عن تعبه البدني والذهني “نعم”.. هل يملك الهلال بدلاء يمكنهم تعويض الأساسيين “نعم”.. هل الأساسي والاحتياطي جميعهم في مستوى واحد طبعًا “لا”.. هل ذلك تبرير مسبق لنتائج سيئة “لا”.. لكن هل عليه تحقيق أي بطولة هذا الموسم؟ أنا أقول “لا”، لكن جمهوره يقول “نعم”.
هل صحيح أن قوى الهلال قد استنفدتها الأدوار النهائية في أبطال آسيا وكأس العالم للأندية، خاصة أنها جاءت امتدادًا لمشاركات الموسم الماضي والحالي والمنتخب الكروي الأول؟ أم أنها مجرد حجة من المدرب استباقًا للنتائج السيئة؟ وهل يملك الهلال صفًّا ثانيًا من النجوم البدلاء، أم أنها كذبة تم تسويقها ومن له مصلحة في ذلك؟
ما قصة جدول مباريات الدور الثاني؟ وهل صحيح أن الهلال دون غيره سيلعب مباراة كل 72 ساعة ولماذا؟ وإذا كان ذلك دقيقًا فهل على الهلاليين التزام الصمت، وما الضرر الذي سيلحقه بالمنافسين إن عبر عن رأيه خاصة إذا كانت لجنة المسابقات التي أصدرت الجدول هي من تملك حق التصديق على صحة الشكوى من عدمها؟
ما حقيقة القوى الخفية التي تعمل ضد الهلال وما إذا كانت تلك لجانًا أم مكاتب أم إعلامًا؟ ومدى فعلاً قدرتها على كسره وافتعال القضايا حوله والتحريض على لاعبيه ومدربه، واتهام لجان الانضباط والحكام والمنشطات بدعمه ولو بأثر رجعي، وهل تلك استراتيجية خارج الملعب من أجل من بداخله؟
الأجوبة عن كل ذلك ليست عندي ولا تهمني أيًّا كانت، فهي في كل أحوالها لن تكون دقيقة أو عن قرب مما يجري، خلاف أن الكثير مما يتم تداوله لا يفصل فيه الرأي بل التخصص والمعرفة والمعلومة من المصدر صاحب القرار أو من يخوله، وهذه ضرورات افتقدها جل من تداخلوا في نقاش تلك المحاور.
لكن دعونا نفتح حوارًا داخليًّا كل مع نفسه حتى نضمن المصداقية، هل لاعبو الهلال مرهقون أنا أقول “نعم”.. هل عليه أن يلعب كما هو محدد له في البرنامج الزِمني “نعم”.. وهل يحق له أن يعبر عن تعبه البدني والذهني “نعم”.. هل يملك الهلال بدلاء يمكنهم تعويض الأساسيين “نعم”.. هل الأساسي والاحتياطي جميعهم في مستوى واحد طبعًا “لا”.. هل ذلك تبرير مسبق لنتائج سيئة “لا”.. لكن هل عليه تحقيق أي بطولة هذا الموسم؟ أنا أقول “لا”، لكن جمهوره يقول “نعم”.