يقول الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ حفظت عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “دَعْ ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة”، وقد فسره العلماء بترك ما يثير الشكوك واختيار ما يحقق اليقين، والحديث قاعدة يمكن أن تصلح واقعنا الرياضي المليء بالشكوك المؤدية إلى “نظرية المؤامرة”، ولذلك كنت أقول لمن أعرف من صنّاع القرار في القضايا الشائكة ثلاث كلمات فقط: “دَعْ ما يُريبك”.
“التحكيم” أهم أسباب الإثارة السلبية، يتمحور الحديث فيه حول سوء الظن بالحكم أو اتحاد اللعبة كلما تكررت أخطاء التحكيم، رغم الإيمان بأن “أخطاء التحكيم جزء من اللعبة”، لكن سوء اختيار الحكم وتكراره يفرز سوء الظن في أغلب الأحوال، لذلك كنت أقول لمن يملك القرار، احرص على اختيار أفضل الحكام، ولا تكرر الحكم الذي يكرر الخطأ وبذلك تقطع الطريق على المشككين، أو بعبارة أخرى “دَعْ ما يُريبك”.
“الانضباط” لجنة الصداع الدائم لأي اتحاد لأنها تفرض العقوبات فتأتي ردود فعل المعاقبين بالمقارنة بين عقوبتهم وعقوبات غيرهم، فيبدأ الحديث عن ضعف الاتحاد أو تحيّز اللجنة، والحل باختصار في اختيار أعضاء متخصصين بعيدين عن الإثارة والأضواء ثم نشر اللوائح بوضوح قبل بدء الموسم الرياضي ليطلع عليها الجميع وبذلك تتحقق قاعدة “دَعْ ما يُريبك”.
“النقل التلفزيوني” كثر الحديث عنه في المواسم الأخيرة بسبب من يعتقدون أن هناك انتقائية في اختيار زوايا التصوير ومواقع الكاميرات التي أصبحت أهم أركان تقنية VAR، وزادت حدة الطرح بعد مشاهدة إنتاج وإخراج السوبر الإيطالي بالرياض والإسباني بجدة، فأصبح الحل في جلب إحدى الشركات التي تنقل الكرة العالمية وذلك من مبدأ “دَعْ ما يُريبك”.
تغريدة tweet:
ستستمر “نظرية المؤامرة” وتزيد حدتها بزيادة المنافسة بين الأقطاب، ولن يسلم اتحاد الكرة من التشكيك والاتهامات إلا إذا قام بواجبه على أكمل وجه وطبق قاعدة “ دَعْ ما يُريبك إلى ما لا يُريبك”، فالوسط الرياضي يعرف من هم حكام النخبة في العالم وحين يخطئون فهي طبيعة البشر، والمتابعون للسوشال ميديا سينبشون تاريخ أعضاء اللجان القضائية ويصدرون أحكامهم الاستباقية، وعشاق كرة القدم يتابعون الكرة العالمية ويميزون تقنيات النقل المميزة العادلة، ويبقى القرار لصاحب القرار، وعلى منصات الطمأنينة نلتقي،
“التحكيم” أهم أسباب الإثارة السلبية، يتمحور الحديث فيه حول سوء الظن بالحكم أو اتحاد اللعبة كلما تكررت أخطاء التحكيم، رغم الإيمان بأن “أخطاء التحكيم جزء من اللعبة”، لكن سوء اختيار الحكم وتكراره يفرز سوء الظن في أغلب الأحوال، لذلك كنت أقول لمن يملك القرار، احرص على اختيار أفضل الحكام، ولا تكرر الحكم الذي يكرر الخطأ وبذلك تقطع الطريق على المشككين، أو بعبارة أخرى “دَعْ ما يُريبك”.
“الانضباط” لجنة الصداع الدائم لأي اتحاد لأنها تفرض العقوبات فتأتي ردود فعل المعاقبين بالمقارنة بين عقوبتهم وعقوبات غيرهم، فيبدأ الحديث عن ضعف الاتحاد أو تحيّز اللجنة، والحل باختصار في اختيار أعضاء متخصصين بعيدين عن الإثارة والأضواء ثم نشر اللوائح بوضوح قبل بدء الموسم الرياضي ليطلع عليها الجميع وبذلك تتحقق قاعدة “دَعْ ما يُريبك”.
“النقل التلفزيوني” كثر الحديث عنه في المواسم الأخيرة بسبب من يعتقدون أن هناك انتقائية في اختيار زوايا التصوير ومواقع الكاميرات التي أصبحت أهم أركان تقنية VAR، وزادت حدة الطرح بعد مشاهدة إنتاج وإخراج السوبر الإيطالي بالرياض والإسباني بجدة، فأصبح الحل في جلب إحدى الشركات التي تنقل الكرة العالمية وذلك من مبدأ “دَعْ ما يُريبك”.
تغريدة tweet:
ستستمر “نظرية المؤامرة” وتزيد حدتها بزيادة المنافسة بين الأقطاب، ولن يسلم اتحاد الكرة من التشكيك والاتهامات إلا إذا قام بواجبه على أكمل وجه وطبق قاعدة “ دَعْ ما يُريبك إلى ما لا يُريبك”، فالوسط الرياضي يعرف من هم حكام النخبة في العالم وحين يخطئون فهي طبيعة البشر، والمتابعون للسوشال ميديا سينبشون تاريخ أعضاء اللجان القضائية ويصدرون أحكامهم الاستباقية، وعشاق كرة القدم يتابعون الكرة العالمية ويميزون تقنيات النقل المميزة العادلة، ويبقى القرار لصاحب القرار، وعلى منصات الطمأنينة نلتقي،