|


سامي القرشي
قصة لعبة
2020-01-14
على لسان بامعوضة لا جديد سيضاف إلى قائمة اللاعبين سواء الأجانب أو المحليين خلال الفترة الشتوية، الاكتفاء بالألماني وفي رواية العبسي ثم الإقفال، ولا نعلم حقيقة هل هي القناعة أم المال.
على المستوى الشخصي أرى ويشاطرني الكثير أن الأهلي مكتمل في كل خطوطه شريطة أن ننسى أن هناك منتخبات هي في واقع الأمر الأداة التي يهدم بها التناغم والشجن والحجة نداء وطن.
ولذلك وحين نطالب بجلب مدافع إنما هو تحسبًا لتفريغ الأهلي من لاعبيه في هذا المركز، وهو ما يعانيه الأهلي حاليًا من عدم اتزان وضعف فاضح، والذي يعود سببه لغياب مدافعيه وبشكل واضح.
قد يسأل عاشق إذا كان الأهلي مكتملاً عناصريًّا فما مشكلته التي يتحدث عنها الجميع؟ وهنا أقول إن بيت الخراب قناعات فنية ومثلها إدارية وأخرى لن أتجاوزها إن طالت الحدود الجماهيرية.
فمشكلة الأهلي فنيًّا هي لمسة جروس الغائبة في سد مثل هذا العجز فما يفعله هذا الخبير العجوز من الإصرار على تجميد نوح لا يجوز، ثم أسأل غراب البين هل بقي عالميًّا من يلعب بمهاجمين.
وأما إداريًّا وبخلاف ما نعلمه من تعطيل تسأل عنه الهيئة من البت في أمر الجمعية وحسم الأمر إما لمشرف أو رئيس لصناعة الاستقرار والتوجه إلى الحشد، فإن لدي (مظلمة) لاعبين إن كان ولا بد.
وهنا لا بد من أن يعلم الجمهور أن هناك لاعبين محليين يعيشون القهر بسبب مستحقات تجاوزت الأعوام يرون الوفاء للأجانب ويرفضون التصعيد دون توجيه، وإذا سألتهم قالوا يكفي الكيان ما فيه.
مشاكل يبدو ظاهرها سهلاً ولكن باطنها متشابك، فمن السهل أن يراجع جروس فنيًّا ولكن من يفعل والمشرف غائب والإدارة لا تستطيع جلب البديل فنعود للهيئة ونكتشف أن الحل لن يكون بالتعطيل.
ثم نذهب لحقوق اللاعبين والذين حينما تحدثوا إلى الإدارة كان الجواب ليس بأيدينا، بل دعم تأخر ثم نعود لنكتشف أن ما يعيشه اللاعب من ضياع حق وهموم إنما بسبب ضبابية دعم هيئة وغيوم.
الأهلي يعيش قصة لعبة وليس كما يتوقع الكثير من جماهيره بل وإعلامه ذلك الإعلام الذي وإن أعطينا العذر لمشجع قد تستعصي عليه قراءة المشهد فإن التاريخ على إعلامه حاضر ويشهد.

فواتير
ـ لن يجود الزمان بمثل ياسر وفيًّا لناديه ولمدرجه، بل هو الداعم الساكت وصاحب الحق الصامت.
ـ قد أقبل التسريح ولكن من يضمن قرار الأربعة أجانب فيصبح من خالصناه هو النجم واللاعب.