|


عدنان جستنية
إعلام النصر نائم أم كاتم؟
2020-01-14
زميلنا عبدالكريم الزامل”كب العشاء” في برنامج “الديوانية” عقب تعادل النصر والاتحاد، إذ إنه لم يتمالك نفسه ليكشف “المستور” وما هو غائب عن جماهير النصر، وإعلام إما نائم في سبات دائم “عايش في
نعيم العسل” لا يقوم بواجبه على أكمل وجه، أو كاتم للحقيقة لأنه أصبح في خضم متغيرات جذرية في تركيبة النصر “غارق لشوشته في العسل”.
- الزامل في لحظة صفاء مع النفس أو حالة غضب كان “صادقاً” مع مشاعر تفيض حباً نصراوياً، وبعدما “طفح به الكيل “كشف عن معلومات خطيرة لأول
مرة تنشر عن حالة الدلال” التي يحظى بها المدرب “فيتوريا”، والذي بين حين وآخر يسمح له بالحصول على إجازات، وبالتالي بات صديق السفر، إضافة إلى أن الوقت الذي يعطيه من تدريبات يومية للفريق لا تتجاوز الـ “50دقيقة”.
-طبعاً انفجار “الزامل” لم يأت من فراغ، إنما جاء نتيجة المستويات غير المرضية للفريق، وإن فاز
فبشق الأنفس، فما كان منه إلا أن يصدح بـ”الحقيقة” التي حرص أن تبقى في “الحفظ والصون” ليبوح ما في صدره من قهر وما في رأسه من معلومات “مخبأة” دون إدراك منه أنه بذلك “يفضح زملاء له
في المهنة ستتجه لهم أصابع الاتهام حول أسباب “سكوتهم” على “فوضى” إدارية يتحمل مسؤوليتها
المشرف العام عن إدارة الكرة بنادي النصر عبدالرحمن الحلافي وكأنه يوجه لهم سؤال: ماذا
جرى لزملائي “المستقلين” بشخصياتهم هل أصابهم الخمول والكسل أم أن العلاقة “الحميمة” بالإدارة “سلبت” استقلاليتهم ومهنيتهم وحسهم الصحفي.
- ما من شك أن العلاقة “الحميمة” التي تربط الغالبية العظمى من إعلامي النصر مع إدارة النادي
والمشرف العام، وإدارة الكرة لها أيضًا في المقابل تأثير “إيجابي”وإن كان لها ضررها السلبي على
مستوى العمل الإعلامي سواء الإخباري أو النقدي وهي “الحميمية” تحسب في الواقع للرئيس السابق سعود السويلم سابقاً وللمشرف الحالي على إدارة الكرة، فكلاهما عرفا “من أين تؤكل الكتف”، فكانت عملية “الاحتواء” في مصلحة النصر، وأغلب ظني لو لم تتم لما حصل النصر على بطولتي الدوري والسوبر ومواصلة المنافسة على صدارة الدوري.
-عملية الاحتواء كشفت حجم ذكاء الإدارة الحالية حينما استعانت بالزميل سعود الصرامي كمتحدث رسمي للنادي لترتاح من صداع لن يتوقف وبما له من تأثير قوي على جماهير العالمي، على أن هذا الاحتواء بعد تصريح الزامل الفضائي لا بد أنه سينتهي قريباً لكيلا تحوم الشبهات على إعلام النصر عندما تسوء نتائجه.