|


عوض الرقعان
الأهلي لتعليم القيادة
2020-01-15
لا نعلم إلى متى والنادي الأهلي يستقطب أسماء تعمل في إدارة النادي، البعض منها لم يمارس أي عمل إداري في حياته.
والآخر لم يمارس العمل الإداري بالنادي بشكل متدرج، لكي يصل إلى عضو مجلس إدارة وآخر لم نسمع بأنه أهلاوي إلا حينما دخل أزقة شارع التحلية، ومن خلال المثل القائل: “غشيم ومتعافي”.
ولم يشمل هذا التغرب في دهاليز الإدارة الخضراء وحسب وإنما شمل إدارة الكرة والألعاب المختلفة والمركز الإعلامي والجيش على الجرار، وعليكم أن تراجعوا رأس الهرم رئاسة النادي في السنوات الأخيرة ومساعدي هذه الرئاسة والإشراف على الكرة، وسبحان الله فكل هؤلاء حينما يغادرون الأهلي إلى اتحاد الكرة أو إلى القنوات الفضائية يظهرون وكأن هذا النادي الذي قدمهم لعامة الناس لا يخصهم بل يتهربون من الدفاع عنه بشكل غريب وتهبط عليهم الحيادية والشفافية والوضوح، على عكس من يتخرج من إدارة نادٍ كالهلال فهم يخدمونه بكل الأساليب وفي كل اللجان وعلى كل منبر وفي وضح النهار وعلى عينك يا تاجر مثلما يقال، ولعل هذا الفارق الذي يجعل النادي الراقي لقمة صائغة لكل من هب ودب، وخير دليل تغريدة الرئيس السابق صوب الإداري صديقه وهما قدما نموذجًا من الفشل في العمل والتعامل، وخلال هذا الوقت والفريق يعيش مرحلة تأرجح في المستوى وحضور مدرب جديد ولاعبين كذلك وإداري مسالم مثل أحمد بامعوضة وغيره من المخلصين، والسؤال هل مثل هذه التغريدة تكتب وآخرون يعملون في النادي على قدم وساق.
في حين كل الأهلاوية عرفوا هذه المجموعة من خلال الزويهري منذ أربعة أعوام، ألم أقول لكم بات ناديكم يا أهلاوية مدرسة لتعليم القيادة.
ما عليكم إلا الصبر وليس باليد حيلة، فهذا قدر ناديكم الذي عاش وسيعيش على النزاهة وعدم البكبكة والمثل العليا، والغريب أنه كلما يقول جمهور النادي تفرج جاؤوا لنا بعلم جديد في شأن خلاف الإدارة والمشرف وهيئة الرياضة، ولعل مستوى الألماني ماركو بث السعادة في قلوب الأوفياء، ونسأل الله التوفيق في التعاقد مع مدافع يوازي مستوى خط المقدمة في الفريق وننتهي من مرحلة مدافعي السرحان.
وأتمنى من عامة المحبين الدعم والمؤازرة خلال الأسبوع القادم أمام فريق الوحدة الذي تطور مستواه كثيرًا عن ذي قبل، بعد أن تخلى عن متوارثي نادي مكة.