أبدأ تغريدات الطائر الأزرق بما غرد به محمد العمار بلهجته المصرية السهلة، واصفاً للقراء عن مكان الحب الذي طالما بعضهم بحث عنه: “الحب اللي بجد مش حتلاقيه في مشاهدة الأفلام الرومانسية ولا سطور الأغاني، هتلاقيه في غسيل المواعين والهدوم، هتلاقيه وقت أزمتك المالية وفشل مشروعك ووقت تعبك وفقد أقرب الناس ليك، هتلاقيه وقت ما الحماس ينتهي، والشغف ينطفي، والانجذاب يختفي” .
هيا محسن الشمري تقدم لنا نصيحة توفر علينا الكثير من الكلام والكثير من الوقت الضائع: “انشغالك في أن تكون النسخة الأفضل من نفسك هو أعظم ما يمكنك تقديمه لهذا العالم”، فهد عامر الأحمدي غرد بما قاله أغنى رجل في الصين جاك ما: “صحيح أن الراتب الشهري يمنعك من الفقر، ولكنه يمنعك أيضاً من الثراء، لم أرَ في حياتي موظفاً ثرياً إلا موظفاً فاسداً”.
أعزائي القراء لا تتركوا وظائفكم وتعتقدوا أنها تمنعكم من الثراء كما قال جاك ما، الابتعاد عن الفقر هو الأساس، فلا تتنازلوا عنه، أنصحكم بالبقاء في وظائفكم مع العمل ساعات إضافية في أعمال أخرى خارج الدوام، إذا كبر عمل مما تؤديه خارج ساعات عملك الوظيفي وأصبح يدر دخلاً أكبر من راتب الوظيفة حينها يستطيع الإنسان أن يفكر في الثراء وترك وظيفته، حساب وليم شكسبير غرد على أنها مقولة لشكسبير: “نقاء القلوب أفضل من ذكاء العقول”.
أعجبني انتصار الصفاء، النية السليمة تنتصر لك على من استذكى عليك.
عبد الله السعدون يعطينا بعض خبرته مسميا الآفة التي تصيب بعض الناس وتنحو بهم تجاه طرق مظلمة، ثم يعطينا وصفة لعلاج ذلك: “الخوف هو المستهلك الأكبر لطاقتك، والحب هو المنشط الأقوى لها”، لماذا يشعر الإنسان في بعض الأحيان أنه وحيد لا أحبة له ولا أصحاب عنده، هل هي حالات عميقة يدخل بها بسبب كتمانه لأحاسيسه، هل هي حالة إحباط معينة أفقدته الشعور بكل من هم حوله؟ غرد الشاعر عبد الله أبو راس بما يعبر عن شعوره بتساوي البشر حوله وفقدانه الاهتمام بكل شيء:
خلاص يا دنيا الكلف والندامة
ما همني من جا ولا اهتم من غاب
ماشي بجنب الحيط وأبغى السلامة حتى الحبايب ما أبي منهم أحباب.