تأهل منتخبنا السعودي أول مرة إلى الأولمبياد صيف 1984م من أرض سنغافورة المبللة بالمطر وعرق الصقور الخضر الذين لعبوا مباريات التصفيات كما لم يلعبوا من قبل.
كانت مواجهتا الكويت وكوريا الجنوبية من أعظم ما قدمه ذلك الجيل، لم يكن الفوز بهاتين المباراتين مجرد فوز بل تحول في مسيرة كرة القدم السعودية، حيث ساهمت في تحديد شخصية المنتخب ووضعت لاعبيه على خريطة النجومية في آسيا.
قبل هذه التصفيات لم يكن للمنتخبات الكروية السعودية تصنيف ينصف مسيرة الكرة التي بدأت في الخمسينيات الميلادية، لأنه لم يحقق إنجازًا يمكن له أن يصبح عنوانًا لمسيرته الطويلة هذه.
كنا نعلم أننا نمتلك المواهب والشغف والتعداد السكاني والتنوع الجغرافي، وهذه يمكن لها أن تكون البيئة التي توفر الرياضي الصالح للاستثمار، كنا نلمس أن هناك رغبة في جعل المنتخبات السعودية توازي في تطورها ما يقدمه لاعبوها في المنافسات المحلية، لكنها ظلت “نتائجيًّا” تراوح مكانها إذ بقيت دون إنجاز إقليمي أو قاري.
المنتخب انتقل من كأس الخليج السابعة في مسقط يحمل بذرة الإنجاز التي زرعها الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ البذرة هذه كانت المدرب السعودي خليل الزياني أمضي ما تبقى من مباريات في مسقط خلفًا للبرازيلي زاجالو ثم طوى الصفحة، بل أغلق كل صفحات الكتاب القديم للكرة السعودية.
بدأ المنتخب مع هذه التصفيات كعادته منتخب احتمالات، لكن هزيمته لمنتخب الكويت بأربعة أهداف مقابل واحد والكوري الجنوبي 5ـ4 قلبت حال المنتخبات الثلاثة ربما إلى يومنا هذا، كان المنتخبان الكويتي والكوري بنجومهما الكبار وبتاريخهما البطولي اختبارًا حقيقيًّا نجح المنتخب السعودي في اجتيازه بتفوق، بدا كأنه ترياق الحياة حيث امتدت مسيرته مكللة بالانتصارات والإنجازات.
التأهل للأولمبياد كان أول إنجاز كروي سعودي على هذا المستوى مهد للحصول على كأس أمم آسيا، وبين الإنجازين عدة أشهر كانت السنة 1984م والمكان سنغافورة، مرحلة تحول وتاريخ لا ينسى كأهم إنجازين وجيل كروي أسس لكل ما تلاه من بطولات قارية وتأهل للمونديالات، وما تحقق للكرة السعودية من سمعة وصيت.
نحن ننتظر غدًا أن يتأهل منتخبنا إلى أولمبياد طوكيو من خلال فرص تحقيق الترتيب الأول أو الثاني أو الثالث، العودة إلى الأولمبياد تأخرت كثيرًا بعد أن تغيرت طرق التأهل عن 1984.. نريد أن نتأهل والأهم أن يكون نقطة تحول من جديد للكرة السعودية كما حدث أول مرة.
كانت مواجهتا الكويت وكوريا الجنوبية من أعظم ما قدمه ذلك الجيل، لم يكن الفوز بهاتين المباراتين مجرد فوز بل تحول في مسيرة كرة القدم السعودية، حيث ساهمت في تحديد شخصية المنتخب ووضعت لاعبيه على خريطة النجومية في آسيا.
قبل هذه التصفيات لم يكن للمنتخبات الكروية السعودية تصنيف ينصف مسيرة الكرة التي بدأت في الخمسينيات الميلادية، لأنه لم يحقق إنجازًا يمكن له أن يصبح عنوانًا لمسيرته الطويلة هذه.
كنا نعلم أننا نمتلك المواهب والشغف والتعداد السكاني والتنوع الجغرافي، وهذه يمكن لها أن تكون البيئة التي توفر الرياضي الصالح للاستثمار، كنا نلمس أن هناك رغبة في جعل المنتخبات السعودية توازي في تطورها ما يقدمه لاعبوها في المنافسات المحلية، لكنها ظلت “نتائجيًّا” تراوح مكانها إذ بقيت دون إنجاز إقليمي أو قاري.
المنتخب انتقل من كأس الخليج السابعة في مسقط يحمل بذرة الإنجاز التي زرعها الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ البذرة هذه كانت المدرب السعودي خليل الزياني أمضي ما تبقى من مباريات في مسقط خلفًا للبرازيلي زاجالو ثم طوى الصفحة، بل أغلق كل صفحات الكتاب القديم للكرة السعودية.
بدأ المنتخب مع هذه التصفيات كعادته منتخب احتمالات، لكن هزيمته لمنتخب الكويت بأربعة أهداف مقابل واحد والكوري الجنوبي 5ـ4 قلبت حال المنتخبات الثلاثة ربما إلى يومنا هذا، كان المنتخبان الكويتي والكوري بنجومهما الكبار وبتاريخهما البطولي اختبارًا حقيقيًّا نجح المنتخب السعودي في اجتيازه بتفوق، بدا كأنه ترياق الحياة حيث امتدت مسيرته مكللة بالانتصارات والإنجازات.
التأهل للأولمبياد كان أول إنجاز كروي سعودي على هذا المستوى مهد للحصول على كأس أمم آسيا، وبين الإنجازين عدة أشهر كانت السنة 1984م والمكان سنغافورة، مرحلة تحول وتاريخ لا ينسى كأهم إنجازين وجيل كروي أسس لكل ما تلاه من بطولات قارية وتأهل للمونديالات، وما تحقق للكرة السعودية من سمعة وصيت.
نحن ننتظر غدًا أن يتأهل منتخبنا إلى أولمبياد طوكيو من خلال فرص تحقيق الترتيب الأول أو الثاني أو الثالث، العودة إلى الأولمبياد تأخرت كثيرًا بعد أن تغيرت طرق التأهل عن 1984.. نريد أن نتأهل والأهم أن يكون نقطة تحول من جديد للكرة السعودية كما حدث أول مرة.