في كل يوم رياضي جديد تصر لجنة الانضباط على وضع نفسها في موقف محرج أمام الجماهير الرياضية بتباين قراراتها من مباراة لأخرى، مع العلم أن الحالات فيها من التشابه ما يحسم الأمر.
لجنة القوارير اسم أصبح الجمهور يحب أن يطلقه على الانضباط ليس لشيء إنما لأن قراراتها الانضباطية لا تكاد تتعدي إطلاق العقوبات على غير القوارير من سلوكيات اللاعبين وما يحدث في الملاعب.
ادهس لاعبًا أو مارس عليه هوايتك بألعاب الدفاع عن النفس كالكاراتيه والجودو، ولكن إياك أن تقذف قارورة واحدة هذا هو شعار لجنة الانضباط وهي تمارس دور المزاجية في عملها.
لاعب يدهس آخر واللجنة أضناها العطش وتبحث عن قارورة ماء، لاعب يعرض سلامة زميل للخطر واللجنة تحصي عدد القوارير التي تم قذفها بعد وأثناء سير المباريات، وفي كل الزوايا أحجامها ونوعها.
يقول أحدهم مازحًا إن السر في إصدار عقوبة مالية أكبر لعدد قوارير أقل مقارنة بعقوبة أخرى يعود إلى أن اللجنة تأخذ في اعتبارها ماركة المياه المقذوفة وحجمها، فأبو ربع ليس كأبو ريال.
ولا أعلم حينها لماذا تذكرت ذلك القانون الشهير الذي يتحدث عن البصق عن بعد وعن قرب، وهو الذي اهتم بالمسافات ولم يلتفت للكرامات ولجنة الانضباط لا تهتم في القوارير بالمبدأ، بل من حيث انتهت المهازل تبدأ
ذات القوارير هي تلك المعركة التي قذف فيها العدد الأكبر من القوارير وحتى الأحذية في تاريخ كرة القدم السعودية، وهي التي تم التعامل معها انضباطيًّا كأقل حدث يقال من أجل مدرج الهلال.
الانضباط تتعمد الذهاب للقوارير كي لا تحرج بإيقاف اللاعبين نتفهم هذا، ولكن ما لا نفهمه هو من المسؤول عن تسعيرة العقوبات في ذات اللجنة لست هنا مراقبًا لمستهلك واعٍ، بل باحث عن السبب هل هم تجار جملة أو قطاعي؟
كل شيء في رياضتنا يدعو للتعجب، الملاعب ذاتها ولكن المكاييل تختلف القوارير ليست كالقوارير ولقطات الفار ليست كالفار مع أنها ذات القارورة وذات الفار وذات المشرع وذات المحلل والمدرج بات يتملل.
يقول الممثل القدير في مسرحية حرم سعادة الوزير كلب المدير مدير كلاب وبذات فقارورة المدير سيدة القوارير، بل فار المدير مدير فئران، وكاتب يسأل: متى تشرق شمس العدالة وتبان؟
لجنة القوارير اسم أصبح الجمهور يحب أن يطلقه على الانضباط ليس لشيء إنما لأن قراراتها الانضباطية لا تكاد تتعدي إطلاق العقوبات على غير القوارير من سلوكيات اللاعبين وما يحدث في الملاعب.
ادهس لاعبًا أو مارس عليه هوايتك بألعاب الدفاع عن النفس كالكاراتيه والجودو، ولكن إياك أن تقذف قارورة واحدة هذا هو شعار لجنة الانضباط وهي تمارس دور المزاجية في عملها.
لاعب يدهس آخر واللجنة أضناها العطش وتبحث عن قارورة ماء، لاعب يعرض سلامة زميل للخطر واللجنة تحصي عدد القوارير التي تم قذفها بعد وأثناء سير المباريات، وفي كل الزوايا أحجامها ونوعها.
يقول أحدهم مازحًا إن السر في إصدار عقوبة مالية أكبر لعدد قوارير أقل مقارنة بعقوبة أخرى يعود إلى أن اللجنة تأخذ في اعتبارها ماركة المياه المقذوفة وحجمها، فأبو ربع ليس كأبو ريال.
ولا أعلم حينها لماذا تذكرت ذلك القانون الشهير الذي يتحدث عن البصق عن بعد وعن قرب، وهو الذي اهتم بالمسافات ولم يلتفت للكرامات ولجنة الانضباط لا تهتم في القوارير بالمبدأ، بل من حيث انتهت المهازل تبدأ
ذات القوارير هي تلك المعركة التي قذف فيها العدد الأكبر من القوارير وحتى الأحذية في تاريخ كرة القدم السعودية، وهي التي تم التعامل معها انضباطيًّا كأقل حدث يقال من أجل مدرج الهلال.
الانضباط تتعمد الذهاب للقوارير كي لا تحرج بإيقاف اللاعبين نتفهم هذا، ولكن ما لا نفهمه هو من المسؤول عن تسعيرة العقوبات في ذات اللجنة لست هنا مراقبًا لمستهلك واعٍ، بل باحث عن السبب هل هم تجار جملة أو قطاعي؟
كل شيء في رياضتنا يدعو للتعجب، الملاعب ذاتها ولكن المكاييل تختلف القوارير ليست كالقوارير ولقطات الفار ليست كالفار مع أنها ذات القارورة وذات الفار وذات المشرع وذات المحلل والمدرج بات يتملل.
يقول الممثل القدير في مسرحية حرم سعادة الوزير كلب المدير مدير كلاب وبذات فقارورة المدير سيدة القوارير، بل فار المدير مدير فئران، وكاتب يسأل: متى تشرق شمس العدالة وتبان؟