|


مساعد العبدلي
افرح يا وطن
2020-01-22
تحدثنا كثيرًا عن فعاليات وأنشطة رياضية “عالمية” استضافها الوطن خلال العامين الأخيرين، وقلنا إن الوطن الغالي “العالي” على مستوى العالم على الصعيد “السياسي” بات يجد لنفسه سمعة “عالية” على الصعيد “العالمي” من خلال هذه الاستضافة.
ـ كان الوطن من خلال “دعم” قيادته “السياسية” و”تنفيذ” قيادته “الرياضية” و”جهود” شبان وشابات يفخرون “بسعوديتهم” يبهر العالم باستضافة فعاليات وأنشطة عالمية، سواء في كرة القدم أو اليد أو سباق السيارات “فورمولا ورالي” أو في نزال الملاكمة أو غيرها من مختلف الرياضات.
ـ كان الوطن يبعث “برسائل” للعالم أجمع عن هذا الوطن وما يتمتع به من أمن وآمان ورخاء وتطور في “كافة” المجالات نظير قيادة حكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وعضده وساعده الأيمن الأمير محمد بن سلمان “أمير الإصلاح ونصير الشباب”.
ـ كنا من خلال استضافة الفعاليات العالمية نبعث برسائل للعالم أننا نملك “الشباب” المتميز، ولدينا “المنشآت” المتكاملة، ومن خلال كل هذا قادمون للعالمية في كل المجالات الرياضية.
ـ لماذا لا نصل “للعالمية” ونحن نملك قيادة توفر كل مستلزمات التطور والنجاح وتمنح كل الصلاحيات “أقصد القيادة السياسية”، ونملك قيادة “رياضية” شابة “استثمرت” الصلاحيات ونفذت التوجيهات وبذلت كل ما يمكن، من أجل تطور رياضي في كل المجالات وعلى صعيد كل الفئات.
ـ ليس طموحنا أن “نستضيف” الفعاليات العالمية بل قادرون على “الظهور” في المحافل الدولية، لأننا نملك كل مقومات التأهل.
ـ في كرة اليد تأهل المنتخبان “الأول والناشئين” لنهائيات كأس العالم 2019 وتأهل الوحدة لنهائيات كأس العالم للأندية في كرة اليد.
ـ في كرة السلة حقق المنتخب الأول بطولة مجلس التعاون الخليجي.
ـ أما في اللعبة الشعبية “كرة القدم” ففاز الهلال ببطولة دوري أبطال آسيا، وشارك في نهائيات كأس العالم للأندية، وها هو المنتخب الأولمبي يهزم “حامل اللقب” المنتخب الأوزبكي و”يتأهل” إلى أولمبياد طوكيو 2020، ويتأهل للمباراة النهائية على كأس آسيا التي نتمناها أن تكون سعودية.
ـ من تابع المنتخب “الأولمبي” لم يستغرب أن يحقق هذا المنجز لأن “أهم” العناصر توافرت.
لاعبون متميزون ومدرب “مواطن” قدير وقبل هذا كله “الاستقرار”، حيث إن المدرب القدير سعد الشهري أمضى فترة طويلة مع العناصر نفسها منذ فترة طويلة وهذا سهل كثيرًا من المهمة.
ـ مبروك للقيادتين “السياسية والرياضية” ولكل مواطن سعودي يفخر بوطنه وقيادته ولحمة القيادة والشعب.
ـ افرح يا وطن.. ما زال للأمجاد بقية.