من يفتش في سجلات المنجزات الرياضية في مختلف الألعاب سوف يعيش الدهشة أن كثيرًا من الموهوبين الرياضيين بعد تحقيق منجز معين ينخفض مستواه الفني سريعاً، ويصبح لاعباً عادياً لا يعمر رياضياً ليجد نفسه معتزلاً وهو في عز شبابه.
ما السبب الذي يجعل المنجزات تؤثر سلبياً على الرياضيين ولا تحفزهم؟
ليس من السهل التعامل مع عالم الشهرة، الأضواء الإعلامية التي حرقت كثيرًا من النجوم إلى جانب الأموال تسرق اللاعبين وتقتل طموحهم عندما يكون الرياضي لا يملك العقلية الاحترافية.
كثير من الرياضيين يهتمون بتطوير أنفسهم فنياً ولياقياً ويهملون الجانب الذهني الذي يعتبر من أهم العوامل التي تساهم في محافظة الرياضي على نجوميته، من خلال التعامل مع الضغوط بمختلف أنواعها داخل المنافسات الرياضية وخارجها.
كثير من الرياضيين لا يملكون الموهبة الكبيرة، لكن بسبب العقلية الاحترافية التي يملكونها حققوا منجزات كثيرة أفضل من رياضيين موهوبين، لكن لا يملكون العقلية الاحترافية.
ما أريد أن أصل إليه أن تحقيق نجوم المنتخب السعودي الأولمبي تحت 23 سنة حلم الوصول لأولمبياد طوكيو 2020 سوف يجعل اللاعبين يعيشون النجومية وهم صغار في السن، في حدث رياضي عالمي تترقبه عيون كل عشاق الرياضة في مختلف القارات، وأن اللاعب الذي يبرز في الأولمبياد سوف يكون حديث العالم وليس محلياً.
لا يخامرني أدنى شك أن اللاعب السعودي يملك الموهبة لكن أكثر ما يعطل مستقبله الرياضي هو عقليته الاحترافية وعدم قدرته على التعامل مع عالم الشهرة والنجومية بالصورة اللائقة، ما يعجل برحيله من المستطيل الأخضر أو تدهور مستواه فنياً.
لا يبقى إلا أن أقول:
نحن اليوم في السعودية نملك ثروة من المواهب الرياضية يمثلون المنتخب السعودي الأولمبي تحت 23 سنة في نهائيات البطولة الآسيوية، نحتاج إلى مشروع وطني يضمن لنا احتضان المواهب وصقلها وتطويرها من خلال الابتعاث رياضياً وضمان احترافهم خارجياً، وليس الاستسلام للإغراءات المالية في الأندية المحلية.
لم يكن محمد صلاح لاعب ليفربول في بداية مشواره الاحترافي في أوروبا متطورًا فنياً أكثر من اللاعبين السعوديين بالعكس، اللاعب السعودي خاض تجربة قارية ناجحة والاستعداد لمشاركة عالمية في أولمبياد طوكيو 2020، فقط نحتاج أن نخطط بأن نجعل هذا المنجز لمنتخبنا حافزًا للاعبين وليس تشبعهم رياضياً.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
ما السبب الذي يجعل المنجزات تؤثر سلبياً على الرياضيين ولا تحفزهم؟
ليس من السهل التعامل مع عالم الشهرة، الأضواء الإعلامية التي حرقت كثيرًا من النجوم إلى جانب الأموال تسرق اللاعبين وتقتل طموحهم عندما يكون الرياضي لا يملك العقلية الاحترافية.
كثير من الرياضيين يهتمون بتطوير أنفسهم فنياً ولياقياً ويهملون الجانب الذهني الذي يعتبر من أهم العوامل التي تساهم في محافظة الرياضي على نجوميته، من خلال التعامل مع الضغوط بمختلف أنواعها داخل المنافسات الرياضية وخارجها.
كثير من الرياضيين لا يملكون الموهبة الكبيرة، لكن بسبب العقلية الاحترافية التي يملكونها حققوا منجزات كثيرة أفضل من رياضيين موهوبين، لكن لا يملكون العقلية الاحترافية.
ما أريد أن أصل إليه أن تحقيق نجوم المنتخب السعودي الأولمبي تحت 23 سنة حلم الوصول لأولمبياد طوكيو 2020 سوف يجعل اللاعبين يعيشون النجومية وهم صغار في السن، في حدث رياضي عالمي تترقبه عيون كل عشاق الرياضة في مختلف القارات، وأن اللاعب الذي يبرز في الأولمبياد سوف يكون حديث العالم وليس محلياً.
لا يخامرني أدنى شك أن اللاعب السعودي يملك الموهبة لكن أكثر ما يعطل مستقبله الرياضي هو عقليته الاحترافية وعدم قدرته على التعامل مع عالم الشهرة والنجومية بالصورة اللائقة، ما يعجل برحيله من المستطيل الأخضر أو تدهور مستواه فنياً.
لا يبقى إلا أن أقول:
نحن اليوم في السعودية نملك ثروة من المواهب الرياضية يمثلون المنتخب السعودي الأولمبي تحت 23 سنة في نهائيات البطولة الآسيوية، نحتاج إلى مشروع وطني يضمن لنا احتضان المواهب وصقلها وتطويرها من خلال الابتعاث رياضياً وضمان احترافهم خارجياً، وليس الاستسلام للإغراءات المالية في الأندية المحلية.
لم يكن محمد صلاح لاعب ليفربول في بداية مشواره الاحترافي في أوروبا متطورًا فنياً أكثر من اللاعبين السعوديين بالعكس، اللاعب السعودي خاض تجربة قارية ناجحة والاستعداد لمشاركة عالمية في أولمبياد طوكيو 2020، فقط نحتاج أن نخطط بأن نجعل هذا المنجز لمنتخبنا حافزًا للاعبين وليس تشبعهم رياضياً.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..