كتاب الصحافة الرياضية الأقل عناءً وشقاءً وعذابًا.. بالطبع أقصد الكتابة.. وإلا فإن الدنيا كلها رحلة مضيئة ومتعبة وشاقة.. الكتابة في الصحافة بشكل عام ليست عملًا مجهدًا أو صعبًا أو مرهقًا.. يحتاج أصحابها فقط لمزاج صافٍ وساعة زمن وجلسة هادئة وفكرة عابرة ليعبر من خلالها عن ما يدور في باله.. الذين يكتبون في غير الرياضة قد تتعقد في رؤوسهم الأفكار والقضايا والأحداث..
الرياضة تمهد الطريق لكتابها وتشرع الأبواب وتفتح كل المنافذ.. الرياضة عملية متجددة ومتغيرة ومليئة بجوانب تطغى عليها استحضار التعليقات.. الذين يكتبون في الرياضة أغلبهم بالطبع يتناولون هموم ومشاكل أنديتهم كالمشجعين تمامًا.. والفوارق فقط في أنهم ـ أي الكتاب ـ يملكون قدرات وأدوات التعبير الكتابي لا أكثر.. صحيح أن تويتر مثلًا وإخوانه جعلوا كل العالم يكتبون، لكن تلك الكتابات السريعة ليست هي التي أعنيها أو أقصدها.. الذين يكتبون الرواية أو القصة أو المسرحية أو العمل الدرامي يحتاجون للخيال ويحتاجون لأوقات ممتدة.. ويحتاجون لأجواء مثالية تتسق مع حالاتهم النفسية وأمزجتهم، لكن الكتابة الرياضية تقوم على التعليق وليس على الفكرة وليس على الخيال.. تعتمد الكتابة الرياضية على الحالة التشجيعية إن صح التعبير.. على الأغلب يتحد المنتمون لأي نادٍ وراء قضية الساعة التي تشغل أنديتهم أو أندية النادي المنافس.. الموضوع سهل وميسر وبسيط.. “قدامك حلين والثالث ما بيرضيني” كما تغني اللبنانية نوال الزغبي.. إما أن تحشد كلماتك وعباراتك ذودًا عن فريقك المحبوب أو تفعل بذات الكلمات وذات العبارات وتصطف في المعسكر المقابل المضاد للفريق الذي يعيش في الضفة المقابلة.. إنها عملية حسابية سهلة كما هو العد من الواحد إلى العشرة.. دافع عن هذا وانتقد ذاك والعكس صحيح.. لا خيال ولا فكرة ولا هدف ولا غاية لولا أن الوسيلة واحدة..
الكتابة الصحفية الرياضية ليس فيها ما يمكن أخذه على محمل التعب والعناء والإرهاق.. كل كاتب أيضًا يمكنه كتابة مقالين الأول يدافع فيه ويمتدح ناديه.. الثاني يهاجم فيه ويشجب ويستنكر ويعترض على ما فعلوه المضادون.. هل هناك كاتب رياضي لا يفعل هذا الشيء.. لا يفعل الشيء ونقيضه.. لقاء أضداد مستمر.. لقاء لا تتوقف فيه الآلة عن التكرار وإعادة الأسطوانة على مدار العام.. مرة معك ومرة ضدك.. إنه التكتيك المناسب والأنجح للسير مع رياح تهب بلا مقدمات.. الكتابة الصحفية الرياضية ليست سوى هجائيات وبكائيات أو فرائحيات ومدائح.. هل هناك نوع ثالث.. إذا كانت الإجابة نعم فأنا أسحب كلامي وأعتذر.. لكنني أظن أنه ليس هناك ما يستدعي الشك حول هذه الظنون..!!
الرياضة تمهد الطريق لكتابها وتشرع الأبواب وتفتح كل المنافذ.. الرياضة عملية متجددة ومتغيرة ومليئة بجوانب تطغى عليها استحضار التعليقات.. الذين يكتبون في الرياضة أغلبهم بالطبع يتناولون هموم ومشاكل أنديتهم كالمشجعين تمامًا.. والفوارق فقط في أنهم ـ أي الكتاب ـ يملكون قدرات وأدوات التعبير الكتابي لا أكثر.. صحيح أن تويتر مثلًا وإخوانه جعلوا كل العالم يكتبون، لكن تلك الكتابات السريعة ليست هي التي أعنيها أو أقصدها.. الذين يكتبون الرواية أو القصة أو المسرحية أو العمل الدرامي يحتاجون للخيال ويحتاجون لأوقات ممتدة.. ويحتاجون لأجواء مثالية تتسق مع حالاتهم النفسية وأمزجتهم، لكن الكتابة الرياضية تقوم على التعليق وليس على الفكرة وليس على الخيال.. تعتمد الكتابة الرياضية على الحالة التشجيعية إن صح التعبير.. على الأغلب يتحد المنتمون لأي نادٍ وراء قضية الساعة التي تشغل أنديتهم أو أندية النادي المنافس.. الموضوع سهل وميسر وبسيط.. “قدامك حلين والثالث ما بيرضيني” كما تغني اللبنانية نوال الزغبي.. إما أن تحشد كلماتك وعباراتك ذودًا عن فريقك المحبوب أو تفعل بذات الكلمات وذات العبارات وتصطف في المعسكر المقابل المضاد للفريق الذي يعيش في الضفة المقابلة.. إنها عملية حسابية سهلة كما هو العد من الواحد إلى العشرة.. دافع عن هذا وانتقد ذاك والعكس صحيح.. لا خيال ولا فكرة ولا هدف ولا غاية لولا أن الوسيلة واحدة..
الكتابة الصحفية الرياضية ليس فيها ما يمكن أخذه على محمل التعب والعناء والإرهاق.. كل كاتب أيضًا يمكنه كتابة مقالين الأول يدافع فيه ويمتدح ناديه.. الثاني يهاجم فيه ويشجب ويستنكر ويعترض على ما فعلوه المضادون.. هل هناك كاتب رياضي لا يفعل هذا الشيء.. لا يفعل الشيء ونقيضه.. لقاء أضداد مستمر.. لقاء لا تتوقف فيه الآلة عن التكرار وإعادة الأسطوانة على مدار العام.. مرة معك ومرة ضدك.. إنه التكتيك المناسب والأنجح للسير مع رياح تهب بلا مقدمات.. الكتابة الصحفية الرياضية ليست سوى هجائيات وبكائيات أو فرائحيات ومدائح.. هل هناك نوع ثالث.. إذا كانت الإجابة نعم فأنا أسحب كلامي وأعتذر.. لكنني أظن أنه ليس هناك ما يستدعي الشك حول هذه الظنون..!!