تألق محمد الربيعي حارس المنتخب السعودي الأولمبي برفقة زملائه في كأس آسيا الأخيرة، التي حقق الأخضر خلالها الوصافة، وعبر من خلالها إلى أولمبياد طوكيو 2020، بعد غياب عن الأولمبياد لمدة 24 عامًا.
فور عودة الأخضر الأولمبي من تايلاند حتى راجت أخبار تعاقد الهلال معه في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف والمواقع الإلكترونية، ليحتفل أنصار الأزرق بهذا الإنجاز الكبير بالتعاقد مع الحارس الثالث في فريق الأهلي ويتجه حديثهم إلى النكاية بالآخرين، ولم تمضِ ساعات قليلة جدًّا حتى أعلن الأهلي تجديد عقد اللاعب بمبلغ تجاوز 13 مليون ريال، لتنقلب الآية ويبدأ النصر العظيم لدى الأهلاويين بهذا المنجز بالتجديد مع حارسهم الثالث، ويتحول حديثهم للتشفي والشماتة من الآخرين وتحديدًا من الهلاليين حتى تم وصف التجديد مع اللاعب ووصف اللاعب بالحراق، وهي كلمة لم أسمعها سوى في إعلانات مطاعم الوجبات السريعة.
ما بين الخبرين انتقاله للهلال ثم التجديد للأهلي لم يتحدث أنصار الفريقين عن القيمة الفنية للاعب والقيمة المادية وكيفية عمل الإدارة في موازنتها بين القيمتين، بل تحول الحديث لمهاترات وتشفي بين الجانبين في ضغط رهيب على إدارات الأندية، لتحقيق المكاسب الوهمية والعظيمة للجماهير وصراعاتها التعصبية، وللأسف أن هذا الضغط ينتصر دائمًا وتستجيب له الإدارات التي للأسف تحركها مثل هذه الصراعات دون النظر لمصلحة النادي.
هنا لا أشكك في القيمة الفنية التي قدَّمها اللاعب حتى الآن، وأن أمامه مستقبلاً كبيرًا ليصبح أحد أفضل الحراس الموجودين وقتها، لكن هذا المستقبل بالتأكيد غير مضمون مليء بالصعاب التي يجب أن يتخطاها اللاعب الصغير، ومنها ضغط الجماهير وعواطفها المشحونة على الجانبين في لحظات الفرح والحزن، التي غالبًا ما تكون ضحيتها اللاعب المحصور بين مديح مبالغ فيه ونقد جائر قد لا يتحمله.
للأسف وصلت المناكفات بين الجماهير الرياضية لهذا المستوى، حيث أصبح الحارس الثالث في نادٍ ما حديث الشارع الكروي في السعودية، وللأسف الشديد أن إدارات الأندية تستجيب لذلك وتنقاد لمناكفات الجماهير بدلاً من أن تقود النادي أو الأهلي.
حين أتحدث عن الربيعي فأنا كما ذكرت لا أنتقص وليس حديثي مخصصًا لإدارتي الهلال أو الأهلي، وإن كنت لا أعلم عن صحة الخبر الأول باتفاق اللاعب مع الأزرق، ولكن اليقين كان في توقيعه للأهلي، وللأسف هذا واقع الغالبية الكبرى من جماهير وإدارات أنديتنا الرياضية.
فور عودة الأخضر الأولمبي من تايلاند حتى راجت أخبار تعاقد الهلال معه في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف والمواقع الإلكترونية، ليحتفل أنصار الأزرق بهذا الإنجاز الكبير بالتعاقد مع الحارس الثالث في فريق الأهلي ويتجه حديثهم إلى النكاية بالآخرين، ولم تمضِ ساعات قليلة جدًّا حتى أعلن الأهلي تجديد عقد اللاعب بمبلغ تجاوز 13 مليون ريال، لتنقلب الآية ويبدأ النصر العظيم لدى الأهلاويين بهذا المنجز بالتجديد مع حارسهم الثالث، ويتحول حديثهم للتشفي والشماتة من الآخرين وتحديدًا من الهلاليين حتى تم وصف التجديد مع اللاعب ووصف اللاعب بالحراق، وهي كلمة لم أسمعها سوى في إعلانات مطاعم الوجبات السريعة.
ما بين الخبرين انتقاله للهلال ثم التجديد للأهلي لم يتحدث أنصار الفريقين عن القيمة الفنية للاعب والقيمة المادية وكيفية عمل الإدارة في موازنتها بين القيمتين، بل تحول الحديث لمهاترات وتشفي بين الجانبين في ضغط رهيب على إدارات الأندية، لتحقيق المكاسب الوهمية والعظيمة للجماهير وصراعاتها التعصبية، وللأسف أن هذا الضغط ينتصر دائمًا وتستجيب له الإدارات التي للأسف تحركها مثل هذه الصراعات دون النظر لمصلحة النادي.
هنا لا أشكك في القيمة الفنية التي قدَّمها اللاعب حتى الآن، وأن أمامه مستقبلاً كبيرًا ليصبح أحد أفضل الحراس الموجودين وقتها، لكن هذا المستقبل بالتأكيد غير مضمون مليء بالصعاب التي يجب أن يتخطاها اللاعب الصغير، ومنها ضغط الجماهير وعواطفها المشحونة على الجانبين في لحظات الفرح والحزن، التي غالبًا ما تكون ضحيتها اللاعب المحصور بين مديح مبالغ فيه ونقد جائر قد لا يتحمله.
للأسف وصلت المناكفات بين الجماهير الرياضية لهذا المستوى، حيث أصبح الحارس الثالث في نادٍ ما حديث الشارع الكروي في السعودية، وللأسف الشديد أن إدارات الأندية تستجيب لذلك وتنقاد لمناكفات الجماهير بدلاً من أن تقود النادي أو الأهلي.
حين أتحدث عن الربيعي فأنا كما ذكرت لا أنتقص وليس حديثي مخصصًا لإدارتي الهلال أو الأهلي، وإن كنت لا أعلم عن صحة الخبر الأول باتفاق اللاعب مع الأزرق، ولكن اليقين كان في توقيعه للأهلي، وللأسف هذا واقع الغالبية الكبرى من جماهير وإدارات أنديتنا الرياضية.