|


سامي القرشي
زمان الإسكافي
2020-01-31
في الأهلي تم إسقاط الصائغ وإبعاد الجهني وعلى طريقة واحد من عندكم وواحد من عندنا، ما يؤكد أن زرع الحوادث في الأهلي سبب للقانون الشهير كل واحد يصلح سيارته وإلا نحولكم على المدير.
تم تعطيل الأهلي وحبسه داخل الصراع الإداري لشهور وبحجة أننا لن نمرر أي تجاوزات، ثم وبعد التهديد والتحقيق قررنا إيقاف فلان وأما الأسباب فنعتذر لكم عن ذكرها لضيق المساحة في البيان.
قبل البيان وبعده لا يزال الحال “تعيسًا”، كرة القدم لمشرف له حق اختيار الرئيس والوظيفة “دمية” بلا رأس ظاهرها البأس ولا تستسلم لليأس وعربة تسبق حصان فمن يظهر ويبان عليه الرضا والأمان.
وأنت تتمشى في دهاليز تويتر تنبهر بذلك النشاط الأهلاوي التحزبي وبشكل يدعو للسخرية، فأتباع الرؤساء بدؤوا في تعليق ملصقاتهم في كل جدار في الموقع هم “وإحنا” فليسقطوا ليعيش مرشحنا.
لا يزال هناك في الأوساط الجماهيرية الأهلاوية من يعاني من ثقب في الذاكرة، فلك أن تتخيل عزيزي القارئ أن بعضهم يتمنى عودة رئيس هرب ودون أي سبب وهناك من يعمل له كعكاز ليعود للمركاز.
في العمل والاستراحة والشارع هناك سؤال واحد يتردد من تحب أن يكون رئيسًا للأهلي؟ وللحق فباستثناء فهد والزويهري وكيال وعيد لا أشترط إلا أن يقسم المتعوس إنه أهلاوي لا “مدسوس”.
زمان “الإسكافي” مسلسل يحكي قصة متنفذين ضايقهم حكم رئيسهم الصارم، فقرروا أن يستغلوا الشبه بينه وبين صانع أحذية ليسيطروا فأخفوا الأصل ونصبوا التقليد، هو حال الأهلي والاتحاد ولا جديد.
رجال الأعمال يصنعون الأندية إلا الأهلي والاتحاد فهما من يصنعان رجال الأعمال، يأتي أحدهم بلا شيء ويذهب ومعه كل شيء كثير بعد قليل، ومن هنا أتت فكرة المسلسل الكويتي “ديوان السبيل”.

فواتير
ـ لا نرى الحكم المحلي إلا في مباريات الأهلي ولا نسمع بنقل المباريات إلا في مباريات الجارين الإمعتين، وأما الاحترام لجماهيرهما فهي قصة في الأفلام ورئيسان انتزاع الحقوق لديهما كله تمام.
ـ لا أعتقد أن الهيئة ستعوض الأهلي والاتحاد نقل مباراتهما خارج “جدة”، وعلى إدارتيهما أن يكبرا المخدة فالخمسة ملايين التي عوض بها سواهما يقابلها قانون الهيئة، لأنك ضائع نقلناك إلى الشرائع.