تقدِّم 10 علامات تجارية مركبات متسابقي رالي حائل نيسان 2020، وفق الكشوف الرسمية للبطولة التي تنطلق منافساتها اليوم من مدينة بقعاء.
وتتوزع سيارات الرالي، بكافة فئاتها “T1 وTL1 وT2 وT3 وT4 وT5”، على مصانع نيسان وتويوتا وإيسوزو اليابانية، وفورد وهمر الأمريكيين، وميني البريطاني.
أما الدراجات، سواء ذوات العجلتين، أو الأربعة “كواد”، فتعود إلى شركات ياماها وهوندا وسوزوكي اليابانية، فضلًا عن KTM النمساوية. واستعرض 116 متسابقًا مركباتهم، أمس، أمام الأمير عبد العزيز بن سعد، أمير منطقة حائل، الذي أطلق شارة بداية الرالي، في حفل تدشين استضافة مركز “المغواة”، شمال غربي حائل.
وحضر التدشين الأمير فيصل بن فهد بن مقرن، نائب أمير منطقة حائل، والأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية، والمسؤولون، وضيوف الرالي. من جهة ثانية، عبرت جميع المركبات الفحص الفني، باستثناء خمسة فقط تعود إلى متسابقين سعوديين، قبل أن تمنحهم اللجنة المنظمة فرصة حتى منتصف ليل أمس لاستيفاء المواصفات المطلوبة. وعزت لـ”الرياضية” مصادر خاصة عجز تلك المركبات عن عبور الفحص، إلى مشكلات ميكانيكية.

ابن سعيدان.. اعتذار صامت
امتنع ياسر بن سعيدان، السائق السعودي، عن إبداء أسباب اعتذاره عن عدم المشاركة في رالي حائل نيسان 2020.
وأوضحت لـ”الرياضية” مصادر خاصة، أن ابن سعيدان الذي أنهى رالي داكار الشهر الماضي، تاسعًا في الترتيب العام، اكتفى بإبلاغ اللجنة المنظمة لرالي حائل باعتذاره، دون ذكر مبررات قراره.
ولم يسبق لابن سعيدان، سائق الميني البريطانية رباعية الدفع، التتويج في رالي حائل، خلال مشاركاته الماضية.

الدراجة تبعد أفنان
تسبب عدم جاهزية الدراجة في اعتذار السعودية أفنان صالح، عن عدم خوض منافسات رالي حائل نيسان 2020.
وأفصح لـ”الرياضية” أحمد جان، منسق العلاقات العامة في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، عن إبلاغ أفنان اللجنة المنظمة قبل يومين بانسحابها.
وشغلت أفنان متابعي الرالي الذي ينطلق غدًا، بعدما أعلن اسمها ضمن قوائم المشاركين المبدئية، إذ وصفت بأول متسابقة، فضلًا عن كونها سعودية، تخوض رالي حائل.

33 سيارة طبية
تشارك 33 سيارة في تقديم الخدمات الطبية خلال بطولة رالي حائل نيسان الدولي 2020، إضافة إلى مجموعة من المروحيات المختصة بأغراض الإخلاء الطبي والإسعاف الجوي والإنقاذ السريع.
وزوّدت لجنة الخدمات الطبية والطوارئ في الرالي، تلك السيارات بكافة الأدوات الطبية اللازمة، كما جهزت سيارات أخرى تحمل تموينات طبية إضافية.