|


عوض الرقعان
أول اتحاد كورة مكاوي
2020-02-05
قد لا يعرف الكثيرون من محبي لعبة كرة القدم في بلادنا وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الحالي الأخ ياسر المسحل أن أول مقر لهذا الاتحاد الذي يملك أقوى الدوريات العربية والآسيوية ويركض في ملاعبه لاعبون من كل أجناس الأرض، كان مقره الفعلي مدينة مكة المكرمة حفظها الله قبل ستين عامًا أو أكثر،
وذلك بعد أن تقدم الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله من الاتحاد الدولي بطلب عضوية هذا الاتحاد العالمي في تلك الفترة، وطالما الحديث عن الأخ ياسر واتحادنا بلادنا التي تقدمت بطلب للاتحاد الآسيوي لكرة القدم باستضافة كأس آسيا لعام 2027م وهي أهل لذلك بمشيئة الله.
نعود للأخ المسحل لقد شاهدت مثل غيري لقاءكم وحديثك عن البطولات الكروية السعودية من حيث انطلاقتها وتوثيقها ونوعيتها وأعدادها وأسمائها إلخ...
التي أيقظت مضاجع البعض وبدوا في التمهيد لمحاربة الأخ ياسر وأعضائه مبكرًا بعد أن علموا أن هناك فكرة لتوثيق تلك البطولات
لهذا راجعوا البرنامج لقد انطلق بنوع من التهديد والوعيد لكي يبدأ حساب البطولات السعودية للدوري من عام 1977م فقط وتجاهل البقية الباقية من البطولات
وذلك من أجل مصلحة نادٍ بعينه وعدد بطولاته التي ساهم ضعف التحكيم في وصولها لهذا العدد الذي أمامنا
باعتراف شخصيات مثل الكابتن عبدالله بكر والكابتن علي داود في الستينيات الميلادية واعتراف بعض حكام الملاعب وهذا في التسعينيات الميلادية ناهيك عن العقوبات التي نالتهم من القائمين على الرياضه حينها الأمير فيصل بن فهد والأمير سلطان بن فهد
وبالتالي مثل هؤلاء لا يهم أي منهم تاريخ الكرة السعودية بتاتًا من حيث المسابقات بمختلف مسمياتها، وكم أتمنى على الأخ ياسر وزملائه أن يستمعوا بآذان صاغية إلى اللاعبين المتواجدين حاليًا وهم على قيد الحياة وهم من شاركوا في تلك البطولات التي كانت تحت مسمى كأس الدوري وعلى رأسهم الأخ أحمد عيد رئيس الاتحاد السابق وكذلك الكثير من المؤرخين المتواجدين من أبناء الساعاتي والقدادي وابن مصيبيح وغزالي يماني والبركاتي والدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير صحيفة عكاظ الذي يعتبر أحد شهود العصر على تلك البطولات وألا يعتمد على أي مهرج مهما بلغ من النفوذ الإعلامي والماركة التجارية، وللحديث بقية إن شاء الله.