الاتحاد يكسب التعاون بعد شهرين وأكثر كان يجمع فيهما محصول الدوري “بالنقطة”.
حالة من الفرح عاشها أنصاره عقب أن شاهدوا ثلاث نقاط تدخل في خزينتهم وتسجل باسم ناديهم، إلا أن هذه النقاط الثلاث لم تخرج الفريق من مركزه الثاني عشر، ويحتاج لجولة فوز آخر وتعثر أقرب منافسيه الاتفاق ليتقدم خطوة للأمام.
الجار الآخر الأهلي لم يستعد توازنه، فهو يخرج من أزمة ليقع في أخرى، وكل هذه الأزمات هي صناعة أهلاوية أهلاوية وكأنهم يتعمدون وضع المطبات في طريق ناديهم ويستمتعون بذلك.
في حالة الجارين الاتحاد والأهلي دروس وعبر لكل من يراهن على دوام الحال.
فالاتحاد الذي تسيد الكرة السعودية في حقبة سابقة، وروّض فرق آسيا أصبح منذ عدة مواسم وهو يبحث عن هروب من المؤخرة أو يخطط لبطولة نفس قصير بعد أن تقطع نفس محبيه وهم يتساءلون ماذا حل بنادينا؟ من الذي يتعاقد مع لاعبينا؟ من يختار مدربينا؟ وهي أسئلة منطقية، لأن إدارته تتسابق في إحضار اللاعبين الخطأ في الوقت الخطأ.
وفي جاره الأهلي الذي كان مضرب مثل في الاستقرار والحكمة والتروي أصبح اللعب فيه على المكشوف والخلافات والصراعات يسمع بها “من به صمم” ولم يعد ذلك النادي النموذجي صمتاً ووقاراً وحكمة.
حالة الناديين الفنية والإدارية هي انعكاس طبيعي لسوء التخطيط وغياب التعامل والاتجاه في مسارات خاطئة إداريًا وفنيًا وشرفيًا لهذا سيبقى الاتحاد يبحث عن نقاط الأمان وتحسين المراكز وسيكون جاره الأهلي نموذجاً لسوء المنقلب إدارياً وشرفياً وسيستمر الوضع هكذا طالما لم يشعر من بيدهم الأمر في الناديين بأنهم يسيرون في الطريق الخطأ.
فواصل
ـ سؤال لكل المؤيدين لحديث ياسر المسحل بتحديد موعد بدء بطولة الدوري السعودي.
ـ الأندية التي كانت تلعب قبل هذا التاريخ وسط ظروف تحكمها من حيث استحالة التنقل بين المدن أو لعدم وجود منافسين آخرين ماذا نسمي بطولاتها التي سبقت تاريخ المسحل؟
وحتى تصل الفكرة. أذكركم بأن كأس العالم بدأت بعدد قليل من المنتخبات ولم تشارك كل القارات لنفس أسباب التنقل أو لعدم تكوين منتخبات ومع هذا حسبت بطولة لمنتخب الأوروجواي.
حالة من الفرح عاشها أنصاره عقب أن شاهدوا ثلاث نقاط تدخل في خزينتهم وتسجل باسم ناديهم، إلا أن هذه النقاط الثلاث لم تخرج الفريق من مركزه الثاني عشر، ويحتاج لجولة فوز آخر وتعثر أقرب منافسيه الاتفاق ليتقدم خطوة للأمام.
الجار الآخر الأهلي لم يستعد توازنه، فهو يخرج من أزمة ليقع في أخرى، وكل هذه الأزمات هي صناعة أهلاوية أهلاوية وكأنهم يتعمدون وضع المطبات في طريق ناديهم ويستمتعون بذلك.
في حالة الجارين الاتحاد والأهلي دروس وعبر لكل من يراهن على دوام الحال.
فالاتحاد الذي تسيد الكرة السعودية في حقبة سابقة، وروّض فرق آسيا أصبح منذ عدة مواسم وهو يبحث عن هروب من المؤخرة أو يخطط لبطولة نفس قصير بعد أن تقطع نفس محبيه وهم يتساءلون ماذا حل بنادينا؟ من الذي يتعاقد مع لاعبينا؟ من يختار مدربينا؟ وهي أسئلة منطقية، لأن إدارته تتسابق في إحضار اللاعبين الخطأ في الوقت الخطأ.
وفي جاره الأهلي الذي كان مضرب مثل في الاستقرار والحكمة والتروي أصبح اللعب فيه على المكشوف والخلافات والصراعات يسمع بها “من به صمم” ولم يعد ذلك النادي النموذجي صمتاً ووقاراً وحكمة.
حالة الناديين الفنية والإدارية هي انعكاس طبيعي لسوء التخطيط وغياب التعامل والاتجاه في مسارات خاطئة إداريًا وفنيًا وشرفيًا لهذا سيبقى الاتحاد يبحث عن نقاط الأمان وتحسين المراكز وسيكون جاره الأهلي نموذجاً لسوء المنقلب إدارياً وشرفياً وسيستمر الوضع هكذا طالما لم يشعر من بيدهم الأمر في الناديين بأنهم يسيرون في الطريق الخطأ.
فواصل
ـ سؤال لكل المؤيدين لحديث ياسر المسحل بتحديد موعد بدء بطولة الدوري السعودي.
ـ الأندية التي كانت تلعب قبل هذا التاريخ وسط ظروف تحكمها من حيث استحالة التنقل بين المدن أو لعدم وجود منافسين آخرين ماذا نسمي بطولاتها التي سبقت تاريخ المسحل؟
وحتى تصل الفكرة. أذكركم بأن كأس العالم بدأت بعدد قليل من المنتخبات ولم تشارك كل القارات لنفس أسباب التنقل أو لعدم تكوين منتخبات ومع هذا حسبت بطولة لمنتخب الأوروجواي.