نقول عادة: “أول الغيث قطرة”. لكنني خلال الأسابيع الماضية، كنت أقول: “أول الغيث مطرة”. وذلك منذ حصول القنوات الرياضية السعودية على حقوق بث مباريات “كأس ملك إسبانيا”، وهي بداية رائعة للمزيد من الخطوات التي ستجلب للمشاهد السعودي المزيد من المتعة والإثارة التي سيجدها كل مَن يتابع تقلُّبات كرة القدم ودروسها المفيدة في “كأس إسبانيا”.
كان المشاهد السعودي يطالب بالبطولات العالمية على شاشة الرياضية لوقت طويل، ومع القفزة النوعية التي تشهدها طموحات الوطن وشبابه منذ انطلاق “رؤية 2030”، والبشائر تتوالى على مجتمعٍ، يستحق الكثير. وقد أثبت شبابنا قدرتهم على مواكبة أسرع التطورات الاجتماعية والاقتصادية في مختلف المجالات، خاصةً مجالَي الرياضة والترفيه، لذا كان الفرح مضاعفًا حين تمكَّن صنَّاع القرار من الفوز بحقوق نقل “كأس إسبانيا”.
مساء الخميس، غادر البطولة قطبَا كرة القدم الإسبانية “ريال مدريد وبرشلونة”، لأن الساحرة المجنونة لا تعترف بالأسماء، وعلى الرغم من أن الإثارة بلغت ذروتها في الوقت القاتل من المباراتين، إلا أن للإثارة بقية في مباريات نصف النهائي والنهائي التي يغلِّفها الغموض، ويستحيل توقُّع نتيجتها بعد مغادرة طرفَي “كلاسيكو الأرض”، ولعل في ذلك درسًا جديدًا للأندية السعودية، يؤكد ضرورة احترام الخصم مهما كانت الفوارق في الإمكانات وجدول الترتيب، كما أتمنى أن ننقل المزيد من دروس الإنتاج والإخراج التي تجعل المشاهد لا يفرِّق بين جودة النقل، والبث، والـ “var”، والجرافيكس، والتحليل حين ينتقل بين مبارياتنا المحلية ومباريات “كأس إسبانيا”.
تغريدة tweet:
“كأس إسبانيا” أكدت قدرة الشباب السعودي على الإبداع، فكان “خالد العرافة” محاورَ ميدانٍ بارعًا، يجيد اللغة الإسبانية بطريقة مبهرة، وعاد عبد العزيز البكر إلى الإبهار بـ “كاريزما” مدير الاستديو التحليلي المميَّز، ناهيك عن إبداع المعلِّقين السعوديين فهد العتيبي، وعبد الله الحربي، وعيسى الحربين، والإماراتيين فارس عوض، وجابر الكعبي وغيرهم من المبدعين في الاستديو التحليلي، وخلف المكاتب في الرياض بقيادة وزير الإعلام تركي الشبانة، ومدير القنوات غانم القحطاني، والمقال لا يتسع لذكر جميع الأسماء التي تستحق الذكر، فاعذروا تقصيري، واقبلوا تهنئتي بهذه النقلة النوعية التي أتمنى أن تنعكس على مشروع النقل التلفزيوني للكرة السعودية، فالمشاهد يستحق الأفضل، والفرصة لجلب الأفضل فتحت أبوابها من خلال كأس إسبانيا، ما سيترك أثرًا إيجابيًّا واضحًا، بإذن الله، وعلى منصات النقل والإنتاج نلتقي.
كان المشاهد السعودي يطالب بالبطولات العالمية على شاشة الرياضية لوقت طويل، ومع القفزة النوعية التي تشهدها طموحات الوطن وشبابه منذ انطلاق “رؤية 2030”، والبشائر تتوالى على مجتمعٍ، يستحق الكثير. وقد أثبت شبابنا قدرتهم على مواكبة أسرع التطورات الاجتماعية والاقتصادية في مختلف المجالات، خاصةً مجالَي الرياضة والترفيه، لذا كان الفرح مضاعفًا حين تمكَّن صنَّاع القرار من الفوز بحقوق نقل “كأس إسبانيا”.
مساء الخميس، غادر البطولة قطبَا كرة القدم الإسبانية “ريال مدريد وبرشلونة”، لأن الساحرة المجنونة لا تعترف بالأسماء، وعلى الرغم من أن الإثارة بلغت ذروتها في الوقت القاتل من المباراتين، إلا أن للإثارة بقية في مباريات نصف النهائي والنهائي التي يغلِّفها الغموض، ويستحيل توقُّع نتيجتها بعد مغادرة طرفَي “كلاسيكو الأرض”، ولعل في ذلك درسًا جديدًا للأندية السعودية، يؤكد ضرورة احترام الخصم مهما كانت الفوارق في الإمكانات وجدول الترتيب، كما أتمنى أن ننقل المزيد من دروس الإنتاج والإخراج التي تجعل المشاهد لا يفرِّق بين جودة النقل، والبث، والـ “var”، والجرافيكس، والتحليل حين ينتقل بين مبارياتنا المحلية ومباريات “كأس إسبانيا”.
تغريدة tweet:
“كأس إسبانيا” أكدت قدرة الشباب السعودي على الإبداع، فكان “خالد العرافة” محاورَ ميدانٍ بارعًا، يجيد اللغة الإسبانية بطريقة مبهرة، وعاد عبد العزيز البكر إلى الإبهار بـ “كاريزما” مدير الاستديو التحليلي المميَّز، ناهيك عن إبداع المعلِّقين السعوديين فهد العتيبي، وعبد الله الحربي، وعيسى الحربين، والإماراتيين فارس عوض، وجابر الكعبي وغيرهم من المبدعين في الاستديو التحليلي، وخلف المكاتب في الرياض بقيادة وزير الإعلام تركي الشبانة، ومدير القنوات غانم القحطاني، والمقال لا يتسع لذكر جميع الأسماء التي تستحق الذكر، فاعذروا تقصيري، واقبلوا تهنئتي بهذه النقلة النوعية التي أتمنى أن تنعكس على مشروع النقل التلفزيوني للكرة السعودية، فالمشاهد يستحق الأفضل، والفرصة لجلب الأفضل فتحت أبوابها من خلال كأس إسبانيا، ما سيترك أثرًا إيجابيًّا واضحًا، بإذن الله، وعلى منصات النقل والإنتاج نلتقي.