مما لا شك فيه، أن لكل ناد أهدافًا تسعى مجالس إداراتها لتحقيقها، ومن أجل قياس جودة العمل في الأندية نحتاج إلى معايير للجودة الشاملة، تشرعها الهيئة العامة للرياضة من أجل الانتقال في تقييم العمل في الأندية من الأحكام المجردة إلى مقياس علمي يستند إلى معايير واضحة، تساهم في تجويد العمل وعلاج السلبيات وتلافيها مستقبلاً.
المعيار الحالي السائد في وسطنا الرياضي لتقييم النجاح أو الفشل في أي ناد، هو تحقيق البطولات، قد يكون هذا المعيار من الناحية العاطفية مقبولاً، لكن من الناحية العلمية في الإدارة الرياضية لا يعتمد عليه؛ لأنه لا يقيس جودة الأداء بأسلوب علمي.
غياب مفهوم “الجودة الشاملة” في الأندية يجعلها تدار بعشوائية، في ظل غياب مقياس يحدد معايير العمل لضمان الرقابة وتقييم الأداء بشكل دوري.
تحقيق الكفاءة والفاعلية الإدارية هو الخلل الرئيس الذي تعاني منه بعض الأندية؛ بسبب عدم تطبيق مفاهيم الإدارة الحديثة التي تعتمد بشكل كبير على الجودة الشاملة من أجل الوقاية من الأخطاء وتجنب وقوعها، إلى جانب الارتقاء بعمل النادي على مختلف الجوانب البشرية والمادية.
هناك كثير من المعايير العلمية التي تستطيع أن تقيس من خلالها عمل الأندية، على سبيل المثال التخطيط الاستراتيجي، حوكمة الأندية لعلاج مشاكلها المالية وتحسين مواردها، تلبية احتياجات الجماهير وتعزيز الولاء لمنتجاتها في المتاجر الرياضية وتحفيزهم للمشاركة في مبادرة ادعم ناديك، المسؤولية الاجتماعية، تحقيق الريادة بالتقنية، التدريب والتنمية البشرية، وتشجيع العمل الجماعي والابتكار.
لا يبقى إلا أن أقول:
الجوائز في الرياضة السعودية نهاية كل موسم تهتم بشكل كبير باللاعبين والمدربين، دون تحفيز الطواقم الإدارية في الأندية؛ لذلك أقترح على الهيئة العامة للرياضة أن تصمم معيارًا للجودة الشاملة لقياس أداء العمل في الأندية بطريقة علمية ونشر تقرير سنوي يحدد الأندية الملتزمة بالمعايير؛ لكي تشكر هذه الإدارات حتى إن لم تحقق أي بطولة.
الشيء المحفز لتطوير العمل الإداري في الأندية السعودية أن في يوليو 2019م خلال مؤتمر استراتيجية دعم الأندية الرياضية في الدوري السعودي للمحترفين إلى دعم مالي قدره عشرون مليون ريال سعودي لأي ناد يلتزم بتطوير منظومة الحوكمة من أجل تدعيم مراقبة نشاط الأندية ومتابعة مستوى أداء القائمين عليها.
قبل أن ينام طفل الــ”هندول” يسأل:
لماذا لا تطبق الأندية معايير الجودة الشاملة؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
المعيار الحالي السائد في وسطنا الرياضي لتقييم النجاح أو الفشل في أي ناد، هو تحقيق البطولات، قد يكون هذا المعيار من الناحية العاطفية مقبولاً، لكن من الناحية العلمية في الإدارة الرياضية لا يعتمد عليه؛ لأنه لا يقيس جودة الأداء بأسلوب علمي.
غياب مفهوم “الجودة الشاملة” في الأندية يجعلها تدار بعشوائية، في ظل غياب مقياس يحدد معايير العمل لضمان الرقابة وتقييم الأداء بشكل دوري.
تحقيق الكفاءة والفاعلية الإدارية هو الخلل الرئيس الذي تعاني منه بعض الأندية؛ بسبب عدم تطبيق مفاهيم الإدارة الحديثة التي تعتمد بشكل كبير على الجودة الشاملة من أجل الوقاية من الأخطاء وتجنب وقوعها، إلى جانب الارتقاء بعمل النادي على مختلف الجوانب البشرية والمادية.
هناك كثير من المعايير العلمية التي تستطيع أن تقيس من خلالها عمل الأندية، على سبيل المثال التخطيط الاستراتيجي، حوكمة الأندية لعلاج مشاكلها المالية وتحسين مواردها، تلبية احتياجات الجماهير وتعزيز الولاء لمنتجاتها في المتاجر الرياضية وتحفيزهم للمشاركة في مبادرة ادعم ناديك، المسؤولية الاجتماعية، تحقيق الريادة بالتقنية، التدريب والتنمية البشرية، وتشجيع العمل الجماعي والابتكار.
لا يبقى إلا أن أقول:
الجوائز في الرياضة السعودية نهاية كل موسم تهتم بشكل كبير باللاعبين والمدربين، دون تحفيز الطواقم الإدارية في الأندية؛ لذلك أقترح على الهيئة العامة للرياضة أن تصمم معيارًا للجودة الشاملة لقياس أداء العمل في الأندية بطريقة علمية ونشر تقرير سنوي يحدد الأندية الملتزمة بالمعايير؛ لكي تشكر هذه الإدارات حتى إن لم تحقق أي بطولة.
الشيء المحفز لتطوير العمل الإداري في الأندية السعودية أن في يوليو 2019م خلال مؤتمر استراتيجية دعم الأندية الرياضية في الدوري السعودي للمحترفين إلى دعم مالي قدره عشرون مليون ريال سعودي لأي ناد يلتزم بتطوير منظومة الحوكمة من أجل تدعيم مراقبة نشاط الأندية ومتابعة مستوى أداء القائمين عليها.
قبل أن ينام طفل الــ”هندول” يسأل:
لماذا لا تطبق الأندية معايير الجودة الشاملة؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.