|


سامي القرشي
الوصايا السبع
2020-02-12
ها قد عاد الأمير للإمساك بزمام الأمور في الأهلي بعد أن اختار ثم ندم ثم اختار مرة أخرى ولأجل هذا قيل لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين هذا إذا ما سلمنا بأنه قد لدغ في الأولى كما يقول ويصرح.
عاد الأمير على الرغم من أنه لم يغادر في الأصل وبرواية طرف آخر كان من فيه يرددون أنه لم يكن يوجد ما يثير الشك حول عملنا وأن جل ما كان يردده معسكر الأمير إنما محض افتراءات لا صحة لها
بات كل ما تقدم من الماضي إلا من حاضر جديد لمن اختار ثم احتج ثم عاد ليختار مرة أخرى وأما ما عدا ذلك من تكرار ذات الأخطاء فهي رهان كل الذين عاصروا حقبة أمير أول وحاضر أمير ثان
هل تغير منصور سؤال يؤرق جماهير الأهلي أكثر من نتائج فريقهم وهو سؤال من يريد أن يتأكد هل تعلم الأمير من أخطائه وهل تحسن اختياره وهل لديه القدرات على تجاوز سياسة المعسكرات؟
كل من يريد منصور حاضرًا في الأهلي وأنا أولهم يبحث عن منصور مطور وليس ذلك المنصور الذي غاب كثيرًا عن المشهد ثم عاد إليه بتلك العفوية والصراحة في زمن يحتاج إلى التحفظ والخبث.
فتصريحات منصور التي تغلب عليها البساطة هي الدمار للأهلي وكل ما يندرج تحت بند ليس كل ما يعلم يقال وقاله منصور هو شق للأهلاويين وكل لقاء إعلامي هي دعوة منصورية لهدم الأهلي.
فمنصور الذي نراه يملك ثلاثًا من الوصايا “الحب والحماس والرغبة” عليه أن يملك القلوب ولن يكون قبل أن يتمها سبعًا “لا تصريحات ولا أوهام حرب لا عفوية ولا فكر معسكرات وستتحقق المعجزات”.
عزيزي الأمير كل من عرف رياضتنا لا يجهل أن شعبية الداخل تجلبها صناعة فريق وخوف لاعبين وهذا لن يكفي ما لم تصنع لناديك هيبة خارجية غير ممكنة إلا بالقبض على الإعلام “وكما تدين تدان”.
عزيزي الأمير كان من الممكن قبل ثلاثة أسابيع أن يستمع المشجع إلى قصة “حاربوني” وأما اليوم فأنت ذا هنا ومن حاربوني قد غادروا والآن وقد اخترت من يعمل معك فلن يقتنع إلا بالعمل “وحاسبوني”.

فواتير
ـ صرح الأمير بأنه سوف يستشير الرئيس حول جروس وإن فعل فهو تنازل عن التفرد ومشاركة في كرة القدم.
ـ على الأمير أو الأمير ومؤمنة إذا ما أرادا تنحية جروس فليس بالضرورة التضحية بنقاط الوحدة إما قبلها أو فليبقى.
ـ أسامة وكامل ونايف وإن كانت القوانين تسمح بدرة هذه هي الأسماء المطروحة وعلى الأمير أن يتنازل عن بعض القناعات.