الكلمة كالرصاصة إذا خرجت من أفواهنا لا يمكن أن تعود إلى موطنها، والكلمة في المشاكل لا تختلف عن كرة الثلج تتدحرج لتكبر.
المشاكل التي تكاد تخنق البيت الأهلاوي في الفترة الحالية من بداية الموسم سببها “القيل والقال”. كثر الكلام في الإعلام من المسؤولين عن الأهلي عمق الجراح وجعلها تنزف وكأن الداء لا دواء له إلا الصمت.
الزميل عوض الرقعان المعروف بأهلاويته نشر أمس مقالاً في “الرياضية” عنوانه: “الأهلي للثرثرة”، كتب بالنص:
“لم أشاهد أو أستمع إلى عدد أحاديث وتصريحات ووعود وظهور مباشر ومسجل من خلال القنوات الفضائية، مثل ما حصل مع الأمير منصور بن مشعل المشرف على فريق كرة القدم في النادي حاليًا.
والذي يحدث لأول مرة قد يشوب هذه التصريحات خلل متوازٍ طرفه إعلامنا والذي لم يجد مادة دسمة تثير البلبلة في الشارع الرياضي أو وسائل التواصل الاجتماعي سوى أحاديث المشرف على الفريق الأهلاوي.
أو قد يكون لدى الأمير المشرف فكرة قد نجهلها على المدى البعيد، وهي أن يتصدر الإعلام الرياضي دون منافسة بهذا الكم من الأحاديث التي قد تناقض بعضها في بعض الأحيان”.
ما أريد أن أصل إليه أن الشرارة الأولى التي اشتعلت في البيت الأهلاوي وأحرقته نار المشاكل كانت بعد ظهور المشرف العام على كرة القدم في النادي الأهلي الأمير منصور بن مشعل بداية الموسم مع الزميل بتال القوس في برنامج “في المرمى”، في ذلك الحوار كشف المستور وتبين للوسط الرياضي الخلافات الشخصية ما بين الأمير منصور بن مشعل ورئيس النادي السابق أحمد الصائغ.
لا يبقى إلا أن أقول:
الظهور الأول لرئيس الأهلي الحالي عبد الإله مؤمنة في برنامج “في المرمى” بالرغم من حذره من أسئلة الزميل بتال القوس المفخخة، إلا أنه طوق عنقه بحبل قد يخنقه في أي لحظة وسيكون مصيره كمصير الرئيس السابق إذا حاول التحرر من التبعية إلى الاستقلال.
ركز الزميل بتال القوس كثيرًا على الهرم الإداري في النادي الأهلي، أن الأصل أن يكون المشرف العام الأمير منصور بن مشعل تحت توجيهات رئيس النادي عبد الإله مؤمنة وليس العكس كما يحدث من بداية الموسم.
الأيام القادمة سوف تكشف لنا أن الرئيس الأهلاوي هو صاحب القرار أم صورة لا أكثر.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
المشاكل التي تكاد تخنق البيت الأهلاوي في الفترة الحالية من بداية الموسم سببها “القيل والقال”. كثر الكلام في الإعلام من المسؤولين عن الأهلي عمق الجراح وجعلها تنزف وكأن الداء لا دواء له إلا الصمت.
الزميل عوض الرقعان المعروف بأهلاويته نشر أمس مقالاً في “الرياضية” عنوانه: “الأهلي للثرثرة”، كتب بالنص:
“لم أشاهد أو أستمع إلى عدد أحاديث وتصريحات ووعود وظهور مباشر ومسجل من خلال القنوات الفضائية، مثل ما حصل مع الأمير منصور بن مشعل المشرف على فريق كرة القدم في النادي حاليًا.
والذي يحدث لأول مرة قد يشوب هذه التصريحات خلل متوازٍ طرفه إعلامنا والذي لم يجد مادة دسمة تثير البلبلة في الشارع الرياضي أو وسائل التواصل الاجتماعي سوى أحاديث المشرف على الفريق الأهلاوي.
أو قد يكون لدى الأمير المشرف فكرة قد نجهلها على المدى البعيد، وهي أن يتصدر الإعلام الرياضي دون منافسة بهذا الكم من الأحاديث التي قد تناقض بعضها في بعض الأحيان”.
ما أريد أن أصل إليه أن الشرارة الأولى التي اشتعلت في البيت الأهلاوي وأحرقته نار المشاكل كانت بعد ظهور المشرف العام على كرة القدم في النادي الأهلي الأمير منصور بن مشعل بداية الموسم مع الزميل بتال القوس في برنامج “في المرمى”، في ذلك الحوار كشف المستور وتبين للوسط الرياضي الخلافات الشخصية ما بين الأمير منصور بن مشعل ورئيس النادي السابق أحمد الصائغ.
لا يبقى إلا أن أقول:
الظهور الأول لرئيس الأهلي الحالي عبد الإله مؤمنة في برنامج “في المرمى” بالرغم من حذره من أسئلة الزميل بتال القوس المفخخة، إلا أنه طوق عنقه بحبل قد يخنقه في أي لحظة وسيكون مصيره كمصير الرئيس السابق إذا حاول التحرر من التبعية إلى الاستقلال.
ركز الزميل بتال القوس كثيرًا على الهرم الإداري في النادي الأهلي، أن الأصل أن يكون المشرف العام الأمير منصور بن مشعل تحت توجيهات رئيس النادي عبد الإله مؤمنة وليس العكس كما يحدث من بداية الموسم.
الأيام القادمة سوف تكشف لنا أن الرئيس الأهلاوي هو صاحب القرار أم صورة لا أكثر.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..