لم أسمع حتى الآن حسب اطلاعي عن أهداف الفرق السعودية في دوري أبطال آسيا التي أنهت جولتها الثانية أخيرًا بلسان مسؤولي أنديتنا بمعنى أنني لم أر مسؤولًا رسميًا في كل أنديتنا الأربعة خرج وحدد هدف فريقه في هذه البطولة هل سينافس على البطولة أم يبحث عن تحقيق مركز متقدم فيها أم أنها ليست ضمن أولوياته؟ كما تحاول بعض الأندية الترويج لها عبر وسطاء إعلاميين لتمرير ذلك على جمهورهم واستعدادًا للخروج من البطولة.
أعلم أن الهلال الوحيد الذي لا يحتاج إلى تحديد هدفه في البطولة فمن الطبيعي والمفترض دائمًا وفي كل مكان في العالم أن البطل مطالب بالحفاظ على بطولته وإثبات جدارته بها، كما استمعت أخيرًا إلى زميلنا عبد الله اليوسف المتحدث الرسمي لنادي التعاون وبعد تصدر فريقه لمجموعته وفوزه الكبير على دحيل قطر حين قال إننا نطمح إلى الوصول لأبعد نقطة ممكنة في البطولة ونسعى أولًا إلى التأهل عن المجموعة.
أعتقد أن تحديد الأهداف أمر ضروري وإشراك الجماهير في ذلك مهم جدًا فكما يردد مسؤولو الأندية دائمًا جملتهم التقليدية أن جمهور ناديهم هو اللاعب رقم 12 فلابد أن يشركوهم في الأمر.
أقول ذلك بعد مرور جولتين من دوري المجموعات وفيه يتصدر الهلال والتعاون مجموعاتهما بالعلامة الكبيرة فيما يتصدر الأهلي مجموعته بنقاطه الأربع ويحتل النصر بنقاط مماثلة وصافة مجموعته بفارق الأهداف عن المتصدر.
كل أنديتنا مطالبة بتجاوز دوري المجموعات وعدم تأهلها منه يعد فشلًا ذريعًا يستحق الحساب وليس تقليلًا في التعاون حديث العهد بهذه البطولة، فالهلال والنصر والأهلي مطالبون بالمنافسة على اللقب لا دون ذلك؛ أي إننا لابد أن نرى فريقًا سعوديًا دائمًا في النهائي القاري وإن لم يحقق بطولتها.
فالأندية الثلاثة التي تحظى بشعبية جارفة ونجوم أجانب سوبر ستار وميزانيات ضخمة قد تكون ضمن العشرة الأولى على مستوى آسيا لا ينقصها أي شيء للمنافسة على اللقب، أما محاولة اختلاق الأعذار أو تمرير معلومات مضللة على أن هذه البطولة ليست الأهم فذلك فيه استغفال لعقلية الجماهير الرياضية وإلا كيف يعقل أن لا تكون هذه البطولة هي الأولية حتى على حساب تحقيق الدوري. فالهلال والنصر والأهلي تعج خزائنهم بالدوري وتخلو من هذه البطولة باستثناء الهلال.
أما التعاون فله أقول شكرًا على ما تقدمه في هذه البطولة مستوى ونتيجة رغم عهدك الحديث معها وأعتذر منك لأنني لم أكن أتوقع أن تتخطى مجموعتك ولكنك الآن تبث الأمل فينا ونقول لك استمر لأقصى نقطة ممكنة فتجاوز دوري المجموعات لا يفترض أن يكون طموحك.
أعلم أن الهلال الوحيد الذي لا يحتاج إلى تحديد هدفه في البطولة فمن الطبيعي والمفترض دائمًا وفي كل مكان في العالم أن البطل مطالب بالحفاظ على بطولته وإثبات جدارته بها، كما استمعت أخيرًا إلى زميلنا عبد الله اليوسف المتحدث الرسمي لنادي التعاون وبعد تصدر فريقه لمجموعته وفوزه الكبير على دحيل قطر حين قال إننا نطمح إلى الوصول لأبعد نقطة ممكنة في البطولة ونسعى أولًا إلى التأهل عن المجموعة.
أعتقد أن تحديد الأهداف أمر ضروري وإشراك الجماهير في ذلك مهم جدًا فكما يردد مسؤولو الأندية دائمًا جملتهم التقليدية أن جمهور ناديهم هو اللاعب رقم 12 فلابد أن يشركوهم في الأمر.
أقول ذلك بعد مرور جولتين من دوري المجموعات وفيه يتصدر الهلال والتعاون مجموعاتهما بالعلامة الكبيرة فيما يتصدر الأهلي مجموعته بنقاطه الأربع ويحتل النصر بنقاط مماثلة وصافة مجموعته بفارق الأهداف عن المتصدر.
كل أنديتنا مطالبة بتجاوز دوري المجموعات وعدم تأهلها منه يعد فشلًا ذريعًا يستحق الحساب وليس تقليلًا في التعاون حديث العهد بهذه البطولة، فالهلال والنصر والأهلي مطالبون بالمنافسة على اللقب لا دون ذلك؛ أي إننا لابد أن نرى فريقًا سعوديًا دائمًا في النهائي القاري وإن لم يحقق بطولتها.
فالأندية الثلاثة التي تحظى بشعبية جارفة ونجوم أجانب سوبر ستار وميزانيات ضخمة قد تكون ضمن العشرة الأولى على مستوى آسيا لا ينقصها أي شيء للمنافسة على اللقب، أما محاولة اختلاق الأعذار أو تمرير معلومات مضللة على أن هذه البطولة ليست الأهم فذلك فيه استغفال لعقلية الجماهير الرياضية وإلا كيف يعقل أن لا تكون هذه البطولة هي الأولية حتى على حساب تحقيق الدوري. فالهلال والنصر والأهلي تعج خزائنهم بالدوري وتخلو من هذه البطولة باستثناء الهلال.
أما التعاون فله أقول شكرًا على ما تقدمه في هذه البطولة مستوى ونتيجة رغم عهدك الحديث معها وأعتذر منك لأنني لم أكن أتوقع أن تتخطى مجموعتك ولكنك الآن تبث الأمل فينا ونقول لك استمر لأقصى نقطة ممكنة فتجاوز دوري المجموعات لا يفترض أن يكون طموحك.